أمين الفتوى في مصر: المرأة لم تُخلق لتكون خادمة للرجل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة لم تُخلق لتكون خادمة للرجل، وأن الرجل لم يخلق أيضا ليكون خادما للمرأة.
وخلال برنامجه "ولا تعسروا"، أوضح عمرو الورداني أن فكرة أن المرأة خلقت لخدمة الرجل من الأفكار الفاسدة التي يجري تكريسها خلال تربية الأطفال.
وشد الورداني على أن المرأة خُلقت لتحيا مع الرجل حياة كريمة، مضيفا: "لما الأخت بتعمل كوباية شاي لأخوها، ده من باب محبة، ومن باب إن هي بتشكر له إن سندها، مش إنها خلقت عشان تخدمه".
ولفت إلى أن هذه الطريقة في التربية تهدر قيمة الرجولة عند الولد، كما أنها تهدر كرامة البنت باعتبارها ليس لها وجود وقيمة عند الأسرة.
وبين أمين الفتوى أن التعامل مع المرأة على أنها فتنة ولا يجب ألا تخرج من المنزل من الأفكار التي كرسها التدين الكمي.
وأضاف: "تربية البنات على أن الست ملهاش غير بيت جوزها وإن قيمتها بس في الزواج، من الأفكار الفاسدة، لأن أول ما السن يتقدم بيها عن السن اللي إحنا حطينا لها للزواج تكتئب، وتشعر إن حياتها بتضيع منها، ده تفكير ضيق".
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
أيهما مقدم على الآخر الأضحية أم العقيقة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال تزامن رزق الله تعالى للشخص بمولود مع عيد الأضحى المبارك، وأراد أن يذبح عقيقة عن المولود، وعجز عن القيام بالاثنين معا «العقيقة والأضحية»، فإن الأضحية أولى.
وأضاف "شلبي"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى إجابته عن سؤال «رزقت بطفلة ومعي مال فهل الأولى عمل العقيقة أم الأضحية في عيد الأضحى؟»، أن الأضحية والعقيقة سنتان.
وتابع: "ولكن سنة الأضحية أشد استحبابا فإن عجز عن القيام بهما معا لفقر ونحوه قدم الأضحية؛ لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة".
هل تجزئ الأضحية والعقيقة بذبيحة واحدة؟
سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، وذلك خلال البرنامج الإذاعي “دقيقة فقهية”.
وأجاب “عاشور"، قائلا: “أولا: من المقرر شرعا أن العقيقة والأضحية كلاهما يذبح تقربا إلى الله تعالى وشكرا له سبحانه على نعمه، وتفترق العقيقة عن الأضحية في أنها شكر من الوالدين لله تعالى على مولودهما ، وليس لها وقت محدد تبطل بدونه ، بعكس الأضحية فلها وقت معين، ولها سبب يختلف عن سبب العقيقة”.
ثانيا: يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، شريطة موافقة وقت العقيقة وقت الأضحية؛ لأنهما من السنن التي يمكن تداخلهما ويصح قصدهما بنية واحدة كما صح عند بعض الفقهاء؛ على ما ذهب إليه الإمام الحسن البصرى، ومحمد بن سيرين، والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه، حتى روى أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيرا فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية، وقطع به الشمس الرملي من الشافعية، وفي ذلك تخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معا، ولا يريد أن يقصر فيما شرعته الشريعة من النسك، ولأن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح، فدخلت إحداهما في الأخرى، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد.
ثالثا: اتفق الفقهاء على أن المضحي يجزئه أن يشترك في بقرة أو ناقة فيما لا يقل عن السبع؛ وعلى ذلك فيجوز أن يجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة؛ ما دام لم يقل نصيب كل واحدة منهما عن سبع الذبيحة.
وأكد عاشور أنه لا مانع شرعا من الجمع بين العقيقة والأضحية معا بنية واحدة في ذبيحة واحدة؛ تيسيرا على الناس، وسعة لمن يريد الثواب ولم يملك ثمنهما، بشرط أن يوافق وقت العقيقة وقت الأضحية؛ تقليدا لمن أجاز ذلك من الفقهاء؛ فقد تقرر في قواعد الفقه أن "من ابتلى بشيء من المختلف فيه فليقلد من أجاز".