خارجية السودان: نتوقع من واشنطن ضغطاً إضافياً على المتمردين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو، علقت وزارة الخارجية السودانية على الأمر.
فقد قال الناطق باسم الخارجية السودانية أبو بكر الصديق في تصريحات لـ”العربية/الحدث” الأربعاء إن العقوبات الأميركية خطوة في الطريق الصحيح.
وأضاف أنه “من الطبيعي أن يصدر هذا القرار في ضوء الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها المتمردون”.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت أوضحت في بيان بوقت سابق الأربعاء أنها فرضت عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، لقيادته الدعم السريع، وهي “كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح ضد المدنيين والقتل العرقي واستخدام العنف الجنسي”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من التقدم السريع في محادثات إيران النووية مع واشنطن
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك قلق متزايد في تل أبيب من التقدم السريع الذي تشهده المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وزيادة فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن "تل أبيب تشعر بقلق متزايد إزاء التقدم السريع في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما يبدو أن واشنطن تتجه نحو إبرام اتفاق مع طهران".
وذكرت القناة أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعا هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومسؤولين كبار آخرين، وقدم إيجازا عاما دون الكشف عما إذا كانت واشنطن قد قدمت عرضا نهائيا لإيران.
وأكد ويتكوف أن المفاوضات لم تصل بعد إلى اتفاق، وأن الأمر قد يستغرق أسابيع أخرى، لكن التصريح المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن الاتفاق في "مراحل متقدمة"، أثار مفاجأة في تل أبيب، ما عزز الشكوك حول مدى شفافية التنسيق بين تل أبيب وواشنطن.
وأشارت القناة العبرية إلى أن القادة الإسرائيليين يصرون على أن واشنطن لا تزال بحاجة إلى موافقتها، وأن بإمكانهم الضغط من خلال الكونغرس والجمهوريين. ومع ذلك، ينتاب إسرائيل شعور بأن المفاوضات تتقدم بسرعة كبيرة، ما يحد من قدرتها على التأثير في النتائج.
وحذر مسؤول إسرائيلي رفيع قائلا: "نحن عند منعطف حاسم في المفاوضات النووية. الولايات المتحدة تتسارع لإبرام صفقات في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الأمن الإسرائيلي".
وقدمت إسرائيل قائمة بمطالبها للبيت الأبيض، تشمل تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وفرض قيود صارمة على تطوير الصواريخ الباليستية. وتترقب تل أبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه المطالب ستؤخذ في الاعتبار مع استئناف المحادثات.
وبحسب القناة "مع تسارع وتيرة المفاوضات، يتصاعد القلق في إسرائيل من أن يتم تهميش مطالبها الأمنية. ويبقى السؤال: هل ستستمع واشنطن إلى تحذيرات تل أبيب، وما هي العواقب إذا لم تفعل؟".