تصاعد القتال في الخرطوم مع دخول الحرب الشهر السادس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت تصعيداً للمعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع دخول الحرب بين الطرفين شهرها السادس.
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على القيادة العامة للقوات المسلحة، ودمرت برج قوات البحرية، بينما قصف الجيش بالطيران مواقع الدعم السريع شرقي القيادة.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد نبيل عبد الله لدارفور24 ان قوات الدعم السريع حاولت مهاجمة بعض المواقع المتقدمة بمحيط القيادة، لكن سرعان ماولوا الادبار- على حد قوله-
بينما نشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو قالت انها من داخل القيادة العامة للجيش، وعلقت عليها بأنها دكت حصونها.
في الأثناء تصاعدت أعمدة الدخان في مناطق وسط الخرطوم جراء الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي ما بين منطقة شمال بحري الاي تسيطر عليها قوات الدعم السريع .
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع زيارة قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الى يوغندا في اطار جولاته الخارجية حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني.
وقال السفير علي الصادق الذي رافق البرهان ان مباحثات الرئيسين تركزت على الاوضاع في الخرطوم ودارفور وما تتعرض له البلاد من عمليات تخريب واسعة جراء الحرب
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم القتال تصاعد في مع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.
وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP
يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.
وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.
في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.
لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.
على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.
وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.
تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.