محافظ جدة يفتتح الملتقى المهني الحادي عشر بجامعة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
افتتح الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، فعاليات الملتقى المهني الـ 11، بجامعة الملك عبدالعزيز، نيابةً عن الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرّمة.
جاء ذلك بحضور رئيسة الجامعة المكلّفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، وعدد من قيادات الجامعة، وذلك بمركز الملك فيصل بالمؤتمرات بالجامعة.
وأجرى المحافظ جولة في معرض التوظيف وريادة الأعمال، الذي يضم أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، واطّلع على ما يقدمه الملتقى من فعاليات وبرامج تتضمن دورات تدريبية وورش عمل تطويرية، وبرنامج ناجحون "خبراء الخريجين"، حيث يتم تقديم استشارات مهنية متخصصة، فضلًا عن إبرام اتفاقيات وشراكات.
وأكّد الأمير سعود بن جلوي على أهمية إتاحة الفرص الوظيفية لشباب وشابات الوطن وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل، وفي ختام الجولة كرّم الرعاة والمشاركين في الملتقى.
وأبدت رئيسة الجامعة المكلفة، شكرها لنائب أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته للملتقى, ولمحافظ جدة على حضوره وتشريفه، مؤكدةً أنه انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 وما انبثق عنها من برامج؛ يأتي برنامج تنمية القدرات البشرية كأحد أهم البرامج المستحدثة الهادفة إلى تطوير قدرات الشباب السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة جامعة الملك عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف لقاء «فرص الابتكار التجاري» بالشراكة مع «منشآت» ووادي جدة
البلاد (جدة)
استضافت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال، بالشراكة مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” وشركة وادي جدة، لقاءً تحت عنوان “فرص الابتكار التجاري في مدينة جدة”، اليوم الثلاثاء ٧ أكتوبر ٢٠٢٥م، بمركز الملك فهد للبحوث الطبية.
ويهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الفرص التجارية الواعدة في قطاعات حيوية بجدة، وتمكين المجتمع الابتكاري والريادي للمساهمة الفعالة في تنمية المدينة وما حولها.
وأوضح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور سعود واصلي أن اللقاء يهدف إلى فتح آفاق التعاون وإبراز فرص الابتكار وريادة الأعمال في المدينة، وتوفير بيئة داعمة لنمو الأفكار الجديدة والمشاريع الناشئة، والمساهمة في دعم الاقتصاد المعرفي وخلق شراكات فاعلة تخدم المجتمع المحلي.
وأكد “واصلي” أن اللقاء يسعى إلى تحفيز مجتمع المبتكرين ورواد الأعمال للاستفادة من الفرص الواعدة والممكنات المتاحة للمساهمة الفعالة في اقتصاد مدينة جدة وما حولها، واختتم بالتأكيد على إيمان الجامعة بأن الابتكار والريادة لا يأتيان إلا ببناء المجتمع الابتكاري والريادي الطموح أولاً.
وشهد اللقاء عقد جلستين حواريتين، عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان “فرص الابتكار التجاري من وجهة نظر القطاع الخاص”، وشارك فيها عدد من الخبراء والمختصون، إذ سلطن الجلسة الضوء على عدد من القطاعات المهمة والواعدة في جدة من خلال حوار يركز على القيمة النوعية لتلك القطاعات والفرص والاحتياجات التي يمكن للمبتكرين ورواد الأعمال العمل على سدها، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني.
في حين عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان “ممكنات الابتكار وفرص الدعم المتاحة”، وتطرق الخبراء المشاركون إلى التعريف بالممكنات التي تشجع المبتكرين ورواد الأعمال للمضي قدماً في تنفيذ أفكارهم وإنشاء مشاريع مبتكرة ذات جدوى اقتصادية، واختتم اللقاء بفقرة اللقاء المفتوح مع المستشارين.