البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية: قضية القدس ودعم الشعب الفلسطيني من أولويات قيم ومبادئ العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الإسلامية الذي أقيم في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة سورية أن قضية القدس الشريف ودعم الشعب الفلسطيني يجب أن يظلا من أولويات القيم والمبادئ المشتركة للعالم الإسلامي لتحقيق الوحدة الإسلامية.
ولفت البيان إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل ليس في مصلحة العالم الإسلامي على الإطلاق، وذلك لأنَّه لا عهد ولا أمان لهذا الكيان الذي إن سنحت له الفرصة فلن يتردد من الاعتداء على دول إسلامية أخرى، كما أن هذا الكيان لم يلتزم أبدا بأي قرار من القرارات والمواثيق الدولية، بل إنه يمضي في مخططاته القائمة على الاغتيالات وإثارة النزاعات والحروب في العالم الإسلامي.
وأشار البيان إلى أن العالم الإسلامي يشهد تطورات مستجدة تبعث على الأمل، وذلك لأن هذه التطورات تجنب التصعيد والخلاف والنزاع بين دوله، وتدعم إحلال السلام العادل في المنطقة، مؤكداً أن الحوار والحل السياسي هما السبيل الوحيد لإحلال السلام المستدام بين دول العالم الإسلامي، ومعرباً في هذا الصدد عن الأمل في إنهاء الأزمات في سورية واليمن وإحلال الاستقرار فيهما.
ولفت البيان إلى أنه من أهم عوامل تحقيق وحدة الأمة الإسلامية هو إنهاء هيمنة أعداء الإسلام على مقدرات شعوب المنطقة والعالم الاسلامي.
وأشار البيان إلى أن استئناف العلاقات السياسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية يعتبر من أهم التطورات المستجدة على مستوى المنطقة، وقد أصبح ذلك عاملاً مهماً في تحرك سائر الدول الإسلامية نحو التعاون وإحلال السلام.
وتابع البيان: إن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يقترح إقامة المؤتمر الدولي الثاني والمهرجان الخاص للتوعية والإنارة، ودعا في هذه المناسبة كل وسائل الإعلام المؤثرة في العالم الإسلامي والمشهورة منها في منصات التواصل الاجتماعي، ومنظمات المجتمع المدني، وجميع المهتمين إلى تقديم أنشطتهم، وإنتاجاتهم في مجال القرآن الكريم بمناسبة هذا الحدث التاريخي المهم.
كما أوضح البيان أن الأسرة قيمة فطرية مشتركة، وهي المحور الرئيسي لتربية الأجيال القادمة، وأن الدول الغربية تحاول من خلال برامجها الشيطانية القضاء على هذه القيمة الفطرية بنشر المثلية وامتهان كرامة الإنسان، وهذا يتعارض مع تعاليم كل الأديان، ولهذا فإن على الدول الإسلامية أن تتعاون لمواجهة هذا الهجوم الثقافي الذي يتربص بالقضاء على قيمة ودور الأسرة الرئيسي في تربية الأجيال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العالم الإسلامی البیان إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد للرئيس العراقي رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه
استقبل الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، الذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025.
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس جمهورية العراق عن ترحيبه بمشاركة مصر في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، كما عبر عن ترحيبه بلقاء الدكتور مصطفى مدبولي، وطلب نقل تحياته لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والتي تمتد عبر العصور المختلفة، ومتطلعا لتوطيد تلك الروابط خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، تطرق رئيس جمهورية العراق للأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، معربا في هذا الصدد عن تطلعه لاستقرار الأوضاع، وضرورة التنسيق الوثيق بين الجانبين لدعم هذا الاستقرار، ونشر السلام في المنطقة.
كما عبر الرئيس العراقي عن أهمية رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتقديم مختلف أوجه الدعم الإنساني له، مع ضرورة القيام بإعادة إعمار المناطق المتضررة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والعراق في ظل حرص القيادة السياسية في البلدين على دعم التعاون الثنائي، معربا عن تقديم التهنئة بنجاح دولة العراق الشقيقة في استضافة القمة العربية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس مجلس الوزراء الثوابت المصرية حيال هذه القضية، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي تعاون البلدين في دعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.