باريس تعلن وفاة فرنسيين آخرين في الهجوم على غلاف غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسيين اثنين آخرين قُتلا في الهجمات التي استهدفت غلاف غزة السبت الماضي، ما يرفع عدد الفرنسيين ضحايا الهجمات في الأيام الأخيرة إلى أربعة.
قوات الاحتلال تواصل قصف غزة.. نزوح الآلاف إلى المدارس احتجاجات في نيويرك تُطالب بـ"تحرير فلسطين" وتدعو لوقف العدوان على غزة
وأعربت الخارجية الفرنسية - في بيان صحفي- عن الأسف لوفاة فرنسيين في الهجمات التي نفذتها حماس ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنها ليس لديها أخبار عن 13 من مواطنيها يعتبر وضعهم مقلقا للغاية.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أعلنت أمس مصرع اثنين من مواطنيها جراء الهجوم الذي استهدف إسرائيل في حين أعربت عن " قلقها البالغ" بشأن آخرين لم يصلها عنهم أي خبر.
وفى وارسو، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم على إسرائيل قد يسبب موجة كبيرة من الهجرة غير الشرعية.
وأضاف مورافيسكي - في تصريح نقله "راديو بولندا" - أن طائرة عسكرية بولندية تمكنت من نقل المجموعات الأولى من السياح البولنديين من إسرائيل، مضيفا أن بلاده لن تترك مواطنيها بمفردهم.
كان وزير الخارجية البولندي زبيجنيف راو أعلن للصحفيين أمس أن البلاد تكثف جهودها لنقل كافة البولنديين من إسرائيل، مشيرا إلى أن قرابة ألف بولندي ينتظرون الإجلاء من هناك.
ودقت طبول الحرب المنتظرة منذ عقود ببادرة من الأراضي الفلسطينية لمحاولة إرجاع الحق المنهوب ووقف الانتهاكات الغاشمة فيما يعُرف بطوفان الأقصى، ما أثار تساؤلات قلقة عدة على الشقيقة العربية المحتلة.
فهل يسجل السابع من أكتوبر نهاية للمظالم والجراح التي تكبدها الأقصى على مدار عقود.. أم يفتح الصدام القائم الآن دفتر عزاء للمزيد من الثائرين الراغبين في عودتهم وطنهم ببذل أرواحهم فداء للتراب الفلسطيني..
وبحسب مراقبون فإن القضية الفلسطينية دخلت منعطف هو الأخطر في تاريخها.. فيرغب الجانب الفلسطيني باللجوء إلى المواثيق الدولية لحل الدولتين، حيث ضربت دولة الاحتلال بالقانون الدولي عرض الحائط وكذلك لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بالعودة إلى حدود ما قبل 1967.
قصف متواصل لقطاع غزة
فيما يستمر التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس منذ السبت، ويستمر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغري، إن الجيش تمكن من السيطرة بشكل كامل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
من جهته أعلن الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح، إنه لا أماكن آمنة في غزة حاليًا، مضيفا أن القطاع من شماله لجنوبه يتعرض لقصف متواصل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فرنسا الخارجية الفرنسية فلسطين
إقرأ أيضاً:
غضب يجتاح المنصات إثر هجوم إسرائيل على أسطول الحرية
أثار الهجوم الجديد الذي شنته قوات البحرية الإسرائيلية على سفن من (أسطول الحرية) فجر اليوم الأربعاء موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال ساعات الفجر الأولى، تعرض "أسطول الحرية" المتجه لكسر الحصار عن غزة لهجوم من زوارق حربية إسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط، حينما كان على بُعد نحو 120 ميلا بحريا فقط من القطاع، وفقا لما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وكان الأسطول يضم 11 سفينة على متنها 145 ناشطا، منهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من 30 دولة، وقد انطلقوا من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
وخلال الهجوم تعرضت سفينة تحمل اسم "الضمير" وعلى متنها 93 صحفيا وطبيبا، لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية.
ووثقت كاميرات المراقبة المثبتة على السفن لحظة هجوم الجنود الإسرائيليين على الأسطول، وتوقيف المشاركين فيه، ومحاولة إزالة عدسات الكاميرا بالقوة.
وأصدرت إدارة الأسطول بيانا، قالت فيه "الاستيلاء على الأسطول ينتهك القانون الدولي بشكل صارخ، ويتحدى أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة، التي تطالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
وقد هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية النشطاء، ووصفت محاولتهم بأنها "محاولة عبثية أخرى لخرق الحصار البحري والدخول إلى منطقة حرب"، وقالت إن هذه المحاولة "انتهت بلا نتيجة".
غضب وإدانة
وجاءت ردود أفعال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة وأدانت الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وعرقلة وصولها لقطاع غزة، وركزت غالبية الآراء على وصف الهجوم بأنه "جريمة دولية"، وناشد آخرون المجتمع الدولي لمواصلة التضامن مع غزة وسط تساؤلات عن تقاعس المجتمع الدولي في الحماية والرد.
ورصدت حلقة (2025/10/8) من برنامج "شبكات" جانبا من ردود الفعل، وكان منها تعليق الناشطة فاطمة التي اتهمت الاحتلال بتدمير الكاميرات لإخفاء أسلوبه «الهمجي»، وكتبت:
اللصوص المحتلون القتلة يحطمون الكاميرات محاولة لإخفاء أسلوبهم الهمجي المتوحش المفضوح لكل العالم الحر.. يظنون أنهم بتدميرها سيخفون أدلة إدانتهم
أما الناشط مصطفى، فاعتبر أن الهجوم هو رسالة احتقار توجهها إسرائيل للشعوب والقوانين الدولية، وغرّد:
هذه رسالة واضحة وصريحة أن إسرائيل تحتقر كل شعوب العالم وكل القوانين الدولية
في حين أشادت الناشطة بشاير بدور المشاركين في هذا الاسطول، ودعتهم للاستمرار وعدم الاستسلام، ومطالبة بإنقاذ أهل غزة، فعلّقت:
استمروا لا تستسلموا.. أنقذوا أهل غزة يا أبطال الإنسانية استمروا أنتم أملهم بعد الله
أما الناشط محمد فتساءل عن غياب حماية الحكومات للناشطين، واصفا الهجوم بأنه "عربدة وإجرام وقرصنة" في المياه الدولية، فكتب:
عربدة وإجرام وقرصنة علنية في المياه الدولية ضد ناشطين سلميين أحرار! والعالم يراقب! أين حكوماتكم من حمايتكم؟
يأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد فقط من عرقلة الاحتلال الاسرائيلي أسطول الصمود الذي كان في طريقه للوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار بها.
إعلانوقد اعتقل جيش الاحتلال مئات النشطاء على متن السفن بشكل تعسفي، قبل أن يرحّل معظمهم، في حين أفاد آخرون بتعرضهم للتعذيب أثناء الاحتجاز.