زيارة تحذير ودعم.. وزير الدفاع الأمريكي في إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في زيارة تهدف إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع الاحتلال الإسرائيلي، وصل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يوم الجمعة، إلى تل أبيب.
جاء ذلك غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، فإن أوستن سيلتقي مع مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت.
وكان (البنتاغون)، قد ذكر أن رحلة أوستن تأتي لـ"التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم إسرائيل، في أعقاب الهجمات القاتلة الأخيرة التي شنها إرهابيو حماس".
وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن الزيارة "تبعث بإشارة واضحة إلى مدى عمق التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل لا لبس فيه الدفاع عن إسرائيل، وترسل تحذيرا إلى أي كيان قد يفكر في الاستفادة من هذه الحرب لتصعيد العنف".
Just landed in ???????? Tel Aviv. Today, I’ll meet w/ Prime Minister @netanyahu, Minister @YoavGallant & other senior leaders to demonstrate that America’s support for Israel’s security is ironclad & talk to them face-to-face about their defense needs. We stand w/ the people of Israel. pic.twitter.com/O4y68Pckkw
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) October 13, 2023وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا استشهدوا في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد صرح في وقت سابق من العاصمة البلجيكية بروكسل، قائلا: "إن دعمنا لإسرائيل قوي للغاية".
وأضاف أوستن: "نحن نعمل بشكل عاجل لتزويد إسرائيل بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، بما في ذلك الذخائر وصواريخ القبة الحديدية الاعتراضية. وسنفعل ذلك في ذات الوقت الذي نواصل فيه دعم شعب أوكرانيا في قتاله ضد العدوان الروسي".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن لويد أوستن طوفان الأقصى الولایات المتحدة الدفاع الأمریکی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
يتحدى نشطاء الاتفاق السري بين إسواتيني وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مبابان، عاصمة إسواتيني.
وقد أكدت حكومة إسواتيني -يوم الإثنين- أنها استقبلت 10 مرحّلين من الولايات المتحدة لا يحملون جنسية المملكة.
وجاء ذلك بعد إرسال 5 مرحّلين آخرين إلى إسواتيني في يوليو/تموز الماضي.
وأكّد البيت الأبيض عملية الترحيل، مشيرا إلى أن الأفراد ارتكبوا جرائم خطيرة.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا إسواتيني جنسيات المرحّلين الذين وصلوا يوم الإثنين، لكن المحامي الأميركي المختص بالهجرة "تين ثانه نغوين" قال إنهم 3 أشخاص من فيتنام، وشخصا من الفلبين، وآخر من كمبوديا.
وقد أدانت منظمات حقوقية طريقة التعامل مع المجموعة الأولى من المرحّلين إلى إسواتيني والتي شملت أفرادا من فيتنام، جامايكا، لاوس، كوبا، واليمن مشيرة إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي ولم يُسمح لهم بالتواصل مع محامين.
وقال نغوين إنه يمثل اثنين من المرحّلين الجدد واثنين من المجموعة السابقة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل معهم.
وأضاف نغوين "لا يمكنني الاتصال بهم، لا يمكنني مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، لا يمكنني التواصل عبر محامٍ محلي لأن حكومة إسواتيني تمنع أي وصول قانوني".
في إطار حملة الترحيل الجماعية، أصبحت إدارة ترامب تعتمد بشكل متزايد على إرسال المرحّلين إلى دول ثالثة عندما يتعذر قانونيًا إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.
وقد طعن نشطاء حقوقيون في هذه الممارسة، خشية أن تترك المرحّلين في دول لا يتحدثون لغتها وقد لا يُمنحون حقوقهم القانونية.
إلى جانب إسواتيني، أرسلت إدارة ترامب مرحّلين إلى دول ثالثة أخرى مثل جنوب السودان، وغانا، ورواندا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن المجموعة الأخيرة التي أُرسلت إلى إسواتيني أدينت بارتكاب "جرائم شنيعة"، منها القتل والاغتصاب، وأضافت "هؤلاء لا ينتمون إلى الولايات المتحدة"، بحسب جاكسون.
إعلانوفي إسواتيني، أدان نشطاء الصفقة السرية بين الحكومة والولايات المتحدة، وأطلقوا دعوى قانونية لإلغاء الاتفاق.
من جهتها، أكدت إدارة السجون في إسواتيني أنها "ملتزمة بمعاملة جميع الأشخاص في عهدتها بطريقة إنسانية".
وأوضحت الإدارة أن المرحّلين سيُحتجزون في منشآت إصلاحية إلى حين إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.