السيسي وماكرون يؤكدان ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مصر – تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة وجهود احتواء الموقف.
وأكد الرئيسان الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
كما توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد وخاصة دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
جدير بالذكر أن أعمال قمة مصر الدولية للسلام 2023 ستنطلق السبت، بمشاركة العديد من الدول لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وأوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” أن هناك مشاركة واسعة لقمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدة حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تجسد وعي الدولة وتوازنها بين قوة الداخل ومسؤولية الدور الإقليمي
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال أكاديمية الشرطة جاءت لتعبر عن وعي عميق بطبيعة المرحلة التي تمر بها المنطقة، مؤكداً أن الخطاب حمل مزيجاً من الثقة والاتزان، ورسائل واضحة تؤكد أن مصر دولة قادرة على الجمع بين حماية أمنها الداخلي والقيام بدورها الإقليمي بمسؤولية وشرف.
وأوضح الكمار، أن حديث الرئيس السيسي اتسم بصدق الرؤية ووضوح الهدف، فإشارته إلى أهمية الوحدة والوعي الشعبي لم تكن مجرد دعوة للتكاتف، بل تأكيد على أن المصريين هم خط الدفاع الأول عن الدولة، وأن وعيهم هو السلاح الحقيقي الذي يحصن الوطن من أي محاولات للنيل من استقراره.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن تناول الرئيس للأزمة في غزة عكس مكانة مصر كوسيط فاعل وصوت عاقل في محيط مضطرب، مشيراً إلى أن دعوته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة القاهرة بعد تحقيق التهدئة تحمل دلالات سياسية عميقة، إذ تعكس ثقة القيادة المصرية في موقعها الإقليمي وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بروح المسؤولية والاتزان.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الكلمة تضمنت أيضاً رؤية اقتصادية متماسكة تؤكد أن مصر تمضي في طريق التنمية رغم التحديات، وهو ما يعكس فلسفة القيادة في بناء الدولة القوية من الداخل لتكون أكثر قدرة على أداء دورها الإقليمي بثقة وثبات.