الجزائر-سانا

أدان المجلس الشعبي الوطني الجزائري ومجلس نواب الشعب التونسي اليوم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي يرقى لجرائم حرب مؤكدين أن الاحتلال يتحمل مسؤولية هذا التصعيد نتيجة جرائمه وسياساته الرامية لتهجير الفلسطينيين في ظل التجاهل الدولي لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المجلسين دعيا في بيان مشترك إلى ضرورة الوقف الفوري للحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مؤكدين في الوقت نفسه شرعية النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واستنكر البيان بشدة مواقف الدول والهيئات التي تدعم حكومة الحرب الإسرائيلية وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها ولا سيما فيما يتصل بحقوق المدنيين أثناء الحرب مطالباً جميع وسائل الإعلام التزام الحيادية والتحلي بالموضوعية في نقل الحقائق حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم على يد الاحتلال الصهيوني.

كما أعرب البيان المشترك عن رفضه للحصانة من قبل بعض الهيئات والدول للكيان الصهيوني من كل مساءلة أو عقاب والتي تمنحه الضوء الأخضر لاستهداف أبناء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال وممارسة جرائمه ضد الإنسانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة

استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفلة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر الخميس، في إطار العدوان المستمر للشهر التاسع عشر على التوالي.

ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل وخياماً تؤوي نازحين، إلى جانب مواقع مدنية أخرى شمال وجنوب القطاع. 

وأسفر القصف عن استشهاد خمسة فلسطينيين في منزلين ببلدة بيت لاهيا شمالاً، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما قتلت طفلة وأصيب آخرون في قصف مدفعي طال خيمة للنازحين غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع. 

كما أصيب صيادان برصاص أطلقته زوارق بحرية إسرائيلية قبالة سواحل خان يونس.

في السياق ذاته، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل الفلسطينيين في مناطق متعددة من مدينة رفح جنوبي القطاع، وفي حيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة، في مشهد يتكرر يومياً وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.


لا وقود للدفاع المدني
من جهة أخرى، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، عن خروج 75 بالمئة من مركباته عن الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، ما يعطل جهوده في عمليات الإنقاذ والإغاثة. 

وقال الجهاز في بيان عبر "تلغرام" إنه يعاني أيضاً من نقص حاد في المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين، مما يعقّد الاستجابة للحالات الطارئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر في الثاني من آذار/مارس الماضي، مما حال دون دخول الغذاء والدواء والمساعدات، وأدى إلى تفشي المجاعة واستشهاد 57 شخصاً بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال، بحسب بيانات حكومية فلسطينية.

ويُقدّر عدد سكان غزة بنحو 2.4 مليون نسمة، يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، في وقت تؤكد تقارير البنك الدولي أن العدوان الإسرائيلي حول معظم السكان إلى فقراء. 

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت الاعتداءات أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
  • الخارجية اليمنية توجه شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد كيان الاحتلال وتطالب بتحقيق دولي في جرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة
  • مادورو: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفنزويلي: العدوان على قطاع غزة هو إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطيني
  • الاتحاد الأوروبي: توسيع الحرب على غزة يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية ترفض خطة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
  • كيف ستواجه المقاومة الفلسطينية التهديد الإسرائيلي باحتلال غزة؟
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد استمرار الحرب على غزة