نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت النقابة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء: أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست فقط على القطاع، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.
وأضافت "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".
وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.
وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية المتواصلة قطاع غزة والضفة الغربية القدس المحتلة نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بوغالي يثمن التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر
ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغاليـ، التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر على شتى المستويات، وأكد التزام المجلس بمواكبة الإصلاحات.
وجاء ذلك، خلال ترأس بوغالي، لإجتماع لمكتب المجلس، اليوم الإثنين، حيث افتتحه بكلمة أبرز فيها أهمية استغلال ما تبقّى من الدورة البرلمانية لإنجاز أكبر قدر من الأعمال التشريعية.
كما أشار، إلى التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، لبناء الجزائر الجديدة المنتصرة.
وثمّن رئيس المجلس ما جاء في الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية أمام المتعاملين الاقتصاديين. خاصة تأكيده على أن قوة الدولة تُقاس باقتصادها وجيشها. وعلى ضرورة مركزية الصناعة، وتشجيع المبادرة والاستثمار المنتج. ودعم المؤسسات الوطنية دون اللجوء إلى المديونية، مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومجانية التعليم.
كما أعرب بوغالي عن الاعتزاز بنجاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر. باعتباره دليلاً على تصاعد مكانة البلاد في القارة وتجسيدًا لالتزامها بالتكامل الاقتصادي الإفريقي.
واختتم بالتأكيد على التزام المجلس الشعبي الوطني بمواصلة العمل لتكييف المنظومة التشريعية مع الإصلاحات الوطنية. ودعم الاستثمار، وحماية المنتوج الوطني. وترسيخ العدالة الاجتماعية والحكم الراشد ودولة القانون
وعلى صعيد الأشغال، خُصص الاجتماع لدراسة برامج نشاطات اللجان الدائمة خلال الدورة البرلمانية العادية لسنة 2025- 2026.
كما تناول دراسة الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى مكتب المجلس. حيث تم التحقق من مدى استيفائها للشروط القانونية، قبل أن ترسل إلى الحكومة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور