النفط يهبط وسط ارتفاع المخزونات الأمريكية والتصعيد في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تكساس - رويترز
شهدت أسعار النفط تغيرا طفيفا اليوم الخميس إذ تحاول السوق موازنة عوامل متباينة مع متابعة التوترات في الشرق الأوسط بينما تستوعب زيادة في مخزونات الخام الأمريكية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 90.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:00 بتوقيت جرينتش، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 85.
وارتفعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة عند التسوية أمس الأربعاء مدفوعة بالمخاوف المستمرة بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
لكن الأسعار افتقرت إلى اتجاه واضح اليوم الخميس إذ نظر المستثمرون إلى ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على أنه مؤشر على ضعف السحب والطلب.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 421.1 مليون برميل، متجاوزة زيادة قدرها 240 ألف برميل توقعها محللون في استطلاع لرويترز.
وأوضح محللون في سيتي اليوم الخميس أن "الأسواق لا تزال متقلبة مع المد والجزر في التوترات بالشرق الأوسط، لكن الأساسيات المهمة أضعف موسميا من المتوقع مع ضعف الطلب على المنتجات في الولايات المتحدة بشكل يثير الدهشة".
ومن المتوقع أن يواصل المستثمرون مراقبة التطورات في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد إلى اضطراب أسواق النفط والإمدادات.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي في التأثير على آفاق الطلب على النفط إذ شهدت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو تراجعا مفاجئا هذا الشهر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.. فيديو
كشف الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، عن ملامح الخطة الأمريكية الإسرائيلية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
وقال الفريق قاصد محمود خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الحرب الحالية لم تبدأ بسبب غزة أو المقاومة كما يُروج، بل هي جزء من مشروع أكبر مرتبط بالتوازنات العالمية، مضيفًا أن الولايات المتحدة تسعى لمنع تمدد النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، وتعمل على إعادة ترتيب المنطقة عبر أدواتها، وعلى رأسها إسرائيل.
وأكد أن إسرائيل لا تخفي أهدافها، وتسعى إلى شرق أوسط جديد تُعاد صياغته بمقاييس صهيونية، معتبرًا أن ما يحدث من عدوان على إيران هو امتداد لهذا المشروع، والذي يحظى بدعم مباشر من إدارة ترامب والمحافظين اليمينيين في الغرب.
وأشار إلى أن الرئيس ترامب عاد في ولايته الجديدة بنفس المشروع الذي بدأه سابقًا، لكن هذه المرة بنبرة أكثر عدوانية تجاه دول المنطقة، مؤكدًا أن ما يجري في إيران يكشف عن نوايا واضحة لإعادة رسم خرائط المنطقة بما يخدم أطماع أمريكا وإسرائيل.