رئيس وزراء فلسطين: قطع إسرائيل المياه والكهرباء وتجويع قطاع غزة جرائم الحرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن استمرار إسرائيل في قطع المياه والكهرباء ومنع إدخال إمدادات الإغاثة والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة وتجويع سكانه يعد من "جرائم الحرب".
محمد أشتية: الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل في سجون الاحتلال محمد أشتية يُطالب الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة
ورفض اشتية - خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم - مُبررات جرائم الحرب والإبادة التي تسوقها إسرائيل كدفاع عن النفس، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإغاثية وعلاج الجرحى.
وأكد اشتية أن الفلسطينيين في الضفة الغربية لم يسلموا هم الآخرون من اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه، حيث استشهد منذ بداية العام في الضفة الغربية أكثر من 370 شهيدًا، إضافة إلى الاستمرار في الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.
وأشار اشتية إلى أن إعلان حكومة الاحتلال خصم مُخصصات قطاع غزة من أموال "المقاصة" هو قرار سياسي يرمي لفصل الضفة الغربية عن القطاع، مُشددًا على أهمية خلق مسار سياسي ينهي الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة ككل، مثمنا تقديم السويد 30 مليون دولار كمساعدات لفلسطين.
أصيب فلسطينيان، مساء اليوم الثلاثاء خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "عرابة"، جنوب جنين بشمال الضفة الغربية المُحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها فلسطينيان بالرصاص الحي، أحدهما في الفخذ والآخر في الكتف، ما استدعى نقلهما إلى المُستشفى.
وفي (نابلس) إلى الجنوب من جنين، بشمال الضفة أيضًا، شارك عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، في مسيرة استفزازية قرب بلدة "قصرة".
وانطلق المستوطنون من مستوطنة "مجدوليم" المُقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس رافعين أعلام الاحتلال، باتجاه مدخل البلدة.
وأوضحت مصادر أن جيش الاحتلال أجبر المزارعين على مُغادرة الأراضي القريبة من الشارع الذي سلكته المسيرة.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن أكثر من 100 فرنسي تمكنوا من الخروج من قطاع غزة عبر ميناء رفح البري.. كما وجهت فرنسا الشكر للسلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء المواطنين الفرنسيين وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقالت الوزارة - في بيانها - "تمكنت مجموعتان من المواطنين الفرنسيين والموظفين وأصحاب الحقوق من مغادرة قطاع غزة يومي الاثنين والثلاثاء وهم بأمان في مصر، ليرفع ذلك العدد الإجمالي للأشخاص الذين نظمت فرنسا خروجهم إلى أكثر من مائة".
وأضافت الوزارة أن الرعايا الفرنسيين تم تقديم الرعاية لهم من قبل السفارة الفرنسية والقنصلية العامة لفرنسا بالقاهرة وكذلك من قبل فرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وأكدت فرنسا مواصلة جهودها خلال الأيام القادمة حتى يمكن لجميع المواطنين الفرنسيين وعائلاتهم مغادرة غزة، موضحة أن هذا الهدف أولوية الجهود الدبلوماسية الفرنسية، مشيرة إلى أن القنصلية العامة في القدس على تواصل دائم معهم منذ بداية الأزمة وتواصل جهودها بهدف مغادرة الفرنسيين الراغبين في ذلك.
كما أكدت أن فرنسا تقف بجوار مصر لزيادة المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى سكان قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشتية قطع إسرائيل المياه الكهرباء جرائم الحرب قطاع غزة تجويع قطاع غزة الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية (شاهد)
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، الأربعاء، ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية المحتلة، من بينها بنادق هجومية خفيفة، ومسدسات، وطائرات مسيرة صغيرة.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، إنهما أحبطا "عملية تهريب واسعة النطاق لأسلحة متطورة قادمة من إيران، كانت موجهة إلى عناصر في الضفة الغربية".
وزعما أن "الشحنة المضبوطة تحتوي على صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة، وطائرات مسيرة، وقنابل يدوية، ورشاشات". ولم يحددا المسار الذي سلكته شحنة الأسلحة على اعتبار عدم وجود حدود برية مشتركة بين إيران والضفة الغربية.
في السياق، ادعى الجيش و"الشاباك" "اعتقال تاجر أسلحة من منطقة رام الله خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار التحقيق بالقضية وردت معلومات عن وجود صلة وثيقة بينه وبين مهربي الأسلحة، وأدت أنشطة قوات الاحتلال إلى تحديد مكان الشحنة والجهات المتورطة في حيازتها.
وزعما أن "الأسلحة المضبوطة أرسلت إلى عناصر معادية في الضفة الغربية من قبل وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني".
وفي تشرين الأول/ نوفمبر 2024، ادعى جيش الاحتلال و"الشاباك" الأمر نفسه، وقالا في بيان مشترك: ""تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين في الضفة الغربية، وبعد ذلك تم كشف مكان آخر أخفي فيه العدد الأكبر من الأسلحة بهذه الشحنة".
الشاباك والجيش الإسرائيلي: إحباط تهريب أسلحة متطورة مصدرها #إيران موجهة لعناصر في الضفة الغربية pic.twitter.com/3Ut1OzPXg8 — Arab-Military (@ashrafnsier) October 8, 2025