برنامج عبدالسند يمامة بين الواقع والمأمول
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يتناول نبض الشارع المصرى وآماله فى الحياة الكريمةيركز على تأمين احتياجات المواطن الضروريةيسعى لتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولةيراعى التحديات والظروف التى تمر بها البلاد
بدأ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، أول مؤتمراته الانتخابية فى ميت فارس بمحافظة الدقهلية، وقد شهد المؤتمر حضوراً مكثفاً من أبناء المحافظة على مستوى المدن والقرى، تحت رعاية النائب الوفدى المحترم طارق عبدالعزيز، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، وقد شرح الدكتور عبدالسند يمامة الكثير من برنامجه الانتخابى أمام الجماهير الحاشدة، وتناول بالتفصيل أهم القضايا التى تشغل بال الرأى العام المصرى.
والمعروف أن برنامج الدكتور عبدالسند يمامة يضم أربعة محاور رئيسية وهى: إصلاح التعليم والإصلاح التشريعى والإصلاح الاقتصادى والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المائية فى نهر النيل من عدوان السد الإثيوبى. والمدقق فى هذا البرنامج الانتخابى يجد أنه يتضمن القضايا المهمة التى تشغل بال المصريين، ولم يكتف البرنامج بعرض المشكلات أو التلويح بها، وإنما وضع الحلول الناجعة لها، وهذا هو المهم، فليس البرنامج تحديداً فقط للداء وإنما وجود روشتة علاج لها، وهذا هو الأهم فى هذا الأمر، ما يعنى وجود رؤية حقيقية للمشكلات مع وضع الحلول لها.
والحقيقة أن برنامج الوفد فى هذا الشأن هو بمثابة روشتة علاج حقيقية لكثير من الأزمات التى تعانى منها البلاد، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وسعر صرف الجنيه المصرى.
والرائع فى هذا البرنامج الانتخابى أنه يؤكد على أمر بالغ الأهمية وهو أن الحلول المقترحة الآن ليست حلولاً نموذجية فى المطلق، ولكنها أفضل الحلول على الإطلاق فى الوقت الراهن، وسط كل التحديات والظروف التى نمر بها، وفى الحقيقة فإن البرنامج الانتخابى نوه إلى أمر آخر بالغ الأهمية، وهو ملكية الدولة لثروات كبيرة وضخمة ربما هى الأهم والأضخم عبر التاريخ وغنى عن البيان ما لها من قيمة مالية ضخمة وكبيرة جداً بالإضافة لقيمتها التاريخية والثقافية كما ورد فى البرنامج المعلن على الجماهير المصرية، وأوضح برنامج الدكتور عبدالسند يمامة، أنه على الدولة المصرية أن تنتهج الآتى بشكل واضح ومعلن، وهو التوسع بشكل كبير فى تأمين احتياجات المواطن الأساسية، خاصة المأكل والمشرب، وضرورة وقف الاستثمار فى السلع المكملة والنشاط العمرانى إلا توفير المسكن لمحدودى الدخل، واستبدال الإنفاق على البنية التحتية والنقل والمواصلات بنظام المشاركة بـBOT، لتخفيف الضغط على الموازنة، إضافة إلى التخارج الفورى من الشركات الخاسرة مع ضمان كافة حقوق العاملين بها.
أما القضية الأكثر اهتماماً فى برنامج الدكتور عبدالسند يمامة، فهى تحقيق العدالة الاجتماعية بطرق كثيرة ومختلفة وأبرزها زيادة الأجور والمعاشات سنوياً بنسب مساوية للتضخم على الأقل واستثمار مدخرات المعاشات فى مشروعات ذات عائد كبير بقدر الإمكان وآمن فى ذات الوقت للمحافظة عليها ضد الخسارة وتقلبات السوق، ووقف الخروج عن الحد الأقصى للأجور بأى صورة من الصور وزيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة، والضغط على القطاع الخاص لتطبيقه، ونوه البرنامج إلى ضرورة إطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة عن طريق إنشاء صندوق خاص تشرف عليه وزارة التضامن باشتراك شهرى من أصحابه، وهم العمالة غير الرسمية ويكون هذا المعاش مناسباً لمعدل التضخم.
فى الواقع أن هذا البرنامج الوفدى الذى يخوض به الدكتور عبدالسند يمامة الانتخابات يراعى كل الظروف والتحديات التى يواجهها المصريون ويركز على قضايا الشارع المصرى.
«وللحديث بقية»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حزب الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية حزب الوفد الوفد الدکتور عبدالسند یمامة فى هذا
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: أميركا توافق على بيع برنامج تجسس بحري للهند
سلّط موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي الضوء على موافقة الولايات المتحدة على بيع نظام مراقبة بحري متطور للهند في صفقة وُصفت بأنها مؤشر على "مناخ جديد" في العلاقات بين البلدين.
وقال الموقع في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على عملية بيع برنامج "سي فيجن" للمراقبة البحرية إلى الهند بقيمة تقديرية تبلغ 131 مليون دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: صمت الغرب عن غزة مخزlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية الواسعة بغزة مصيرها مثل سابقاتهاend of listوأضاف أن نيودلهي طلبت شراء البرنامج، بما فيه التحسينات البرمجية المطلوبة، إضافة إلى الدعم الفني لتدريب الموظفين ميدانيا، والدعم عن بُعد للبرنامج والتحليلات، وحق الاطلاع على الوثائق الرسمية للبرنامج، وعناصر أخرى متعلقة باللوجستيات والدعم.
وأشار الكاتب إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية قالت، إن هذا البيع سيعزز قدرة الهند على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية بتقوية وعيها في المجال البحري، وقدراتها التحليلية، وموقعها الإستراتيجي.
وذكر الكاتب، أن شركة "هوك آي 360″، ومقرها ولاية فرجينيا، هي المقاول الرئيسي في عملية البيع المحتملة.
ما برنامج "سي فيجن"؟
أكد التقرير أن برنامج "سي فيجن" طورته البحرية الأميركية ويُستخدم في أكثر من 30 دولة، وهو أداة قائمة على شبكة الويب تتيح للمستخدمين عرض ومشاركة مجموعة واسعة من المعلومات البحرية المتعلقة بحركة السفن والملاحين، وإدارة هذه المعلومات، ويوفّر تحليلات تعتمد على قواعد يحددها المستخدم، ويقيّم الأحداث أو الأنشطة البحرية وينبه المستخدم بشأنها.
إعلانتمكّن هذه التقنية المستخدم من مراقبة وتتبع عشرات الآلاف من السفن في العالم، والحصول على معلومات مفصّلة عن كل سفينة على حدة. وعمليا، يُعد البرنامج متعقّبا عالميا لحركة الملاحة البحرية، مع ميزة فريدة وهي أن كل مستخدم يمكنه اختيار ما يريد تتبّعه وتحليله بنفسه.
كما أشار الكاتب إلى أن البرنامج يجمع بيانات من مصادر متعددة، مثل الأقمار الصناعية، والرادارات الساحلية، وأنظمة التعريف الآلي، والمستشعرات الكهرو-بصرية.
ومن المنتظر أن يتيح البرنامج للبحرية الهندية مسح الامتداد الشاسع للمحيط الهندي بحثا عن السفن الحربية الصينية وغيرها من التهديدات المحتملة.
توازن جديدوأوضح الكاتب أن الموافقة على بيع هذا البرنامج يُعتبر إشارة إلى تحسّن العلاقات بين الولايات المتحدة والهند رغم مشكلة الرسوم الجمركية التي بدأت الهند فعليا بتجاوزها بخفض التعريفات المرتفعة جدا على الواردات.
وخلص الكاتب إلى أن استعداد الولايات المتحدة لتسليم هذه التكنولوجيا للهند يُعدّ مؤشرا على تشكّل ما وصفه بتوازن دولي جديد.