بوابة الوفد:
2025-10-09@16:25:05 GMT

برنامج عبدالسند يمامة بين الواقع والمأمول

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

يتناول نبض الشارع المصرى وآماله فى الحياة الكريمةيركز على تأمين احتياجات المواطن الضروريةيسعى لتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولةيراعى التحديات والظروف التى تمر بها البلاد

 

 

بدأ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، أول مؤتمراته الانتخابية فى ميت فارس بمحافظة الدقهلية، وقد شهد المؤتمر حضوراً مكثفاً من أبناء المحافظة على مستوى المدن والقرى، تحت رعاية النائب الوفدى المحترم طارق عبدالعزيز، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، وقد شرح الدكتور عبدالسند يمامة الكثير من برنامجه الانتخابى أمام الجماهير الحاشدة، وتناول بالتفصيل أهم القضايا التى تشغل بال الرأى العام المصرى.

وقد تناول فى كلمته أهم الحلول للمشكلات التى تعانى منها البلاد، وعلى رأسها إصلاح التعليم والاقتصاد والتشريع والحفاظ على الحقوق المائية لمصر من عدوان السد الإثيوبى وضرورة تشكيل لجنة قومية متخصصة لإصلاح التعليم، ولا بد من تحقيق الرخاء من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وزيادة فرص العمل، وتقليل معدلات البطالة والقضاء على الفقر. وكذلك ضرورة علاج انهيار سعر الصرف والهبوط الحاد للجنيه واستهداف الاستثمار الأجنبى فى مشروعات البنية التحتية، وضم كافة الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، والتخارج بشكل فورى من الوحدات والشركات الخاسرة، وأهمية إطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة بإنشاء صندوق خاص.

والمعروف أن برنامج الدكتور عبدالسند يمامة يضم أربعة محاور رئيسية وهى: إصلاح التعليم والإصلاح التشريعى والإصلاح الاقتصادى والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المائية فى نهر النيل من عدوان السد الإثيوبى. والمدقق فى هذا البرنامج الانتخابى يجد أنه يتضمن القضايا المهمة التى تشغل بال المصريين، ولم يكتف البرنامج بعرض المشكلات أو التلويح بها، وإنما وضع الحلول الناجعة لها، وهذا هو المهم، فليس البرنامج تحديداً فقط للداء وإنما وجود روشتة علاج لها، وهذا هو الأهم فى هذا الأمر، ما يعنى وجود رؤية حقيقية للمشكلات مع وضع الحلول لها.

والحقيقة أن برنامج الوفد فى هذا الشأن هو بمثابة روشتة علاج حقيقية لكثير من الأزمات التى تعانى منها البلاد، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وسعر صرف الجنيه المصرى.

والرائع فى هذا البرنامج الانتخابى أنه يؤكد على أمر بالغ الأهمية وهو أن الحلول المقترحة الآن ليست حلولاً نموذجية فى المطلق، ولكنها أفضل الحلول على الإطلاق فى الوقت الراهن، وسط كل التحديات والظروف التى نمر بها، وفى الحقيقة فإن البرنامج الانتخابى نوه إلى أمر آخر بالغ الأهمية، وهو ملكية الدولة لثروات كبيرة وضخمة ربما هى الأهم والأضخم عبر التاريخ وغنى عن البيان ما لها من قيمة مالية ضخمة وكبيرة جداً بالإضافة لقيمتها التاريخية والثقافية كما ورد فى البرنامج المعلن على الجماهير المصرية، وأوضح برنامج الدكتور عبدالسند يمامة، أنه على الدولة المصرية أن تنتهج الآتى بشكل واضح ومعلن، وهو التوسع بشكل كبير فى تأمين احتياجات المواطن الأساسية، خاصة المأكل والمشرب، وضرورة وقف الاستثمار فى السلع المكملة والنشاط العمرانى إلا توفير المسكن لمحدودى الدخل، واستبدال الإنفاق على البنية التحتية والنقل والمواصلات بنظام المشاركة بـBOT، لتخفيف الضغط على الموازنة، إضافة إلى التخارج الفورى من الشركات الخاسرة مع ضمان كافة حقوق العاملين بها.

أما القضية الأكثر اهتماماً فى برنامج الدكتور عبدالسند يمامة، فهى تحقيق العدالة الاجتماعية بطرق كثيرة ومختلفة وأبرزها زيادة الأجور والمعاشات سنوياً بنسب مساوية للتضخم على الأقل واستثمار مدخرات المعاشات فى مشروعات ذات عائد كبير بقدر الإمكان وآمن فى ذات الوقت للمحافظة عليها ضد الخسارة وتقلبات السوق، ووقف الخروج عن الحد الأقصى للأجور بأى صورة من الصور وزيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة، والضغط على القطاع الخاص لتطبيقه، ونوه البرنامج إلى ضرورة إطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة عن طريق إنشاء صندوق خاص تشرف عليه وزارة التضامن باشتراك شهرى من أصحابه، وهم العمالة غير الرسمية ويكون هذا المعاش مناسباً لمعدل التضخم.

فى الواقع أن هذا البرنامج الوفدى الذى يخوض به الدكتور عبدالسند يمامة الانتخابات يراعى كل الظروف والتحديات التى يواجهها المصريون ويركز على قضايا الشارع المصرى.

«وللحديث بقية»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس حزب الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية حزب الوفد الوفد الدکتور عبدالسند یمامة فى هذا

إقرأ أيضاً:

اللواء فؤاد فيود أحد أبطال أكتوبر ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية : المقاتل المصرى كان معجزة الحرب التى حطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر 


الشعب المصرى تحدى المستحيل ووقف بجانب قيادته وجيشه العظيم 


المصريون استطاعوا أن يبنوا جسورًا قوية تمنع أى متغطرس يحاول المساس بأمن الوطن


التاريخ يؤكد أن كل المستعمرين تتحطم شوكتهم على أبواب مصر 
 

أكد اللواء أركان حرب دكتور فؤاد فيود أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن معجزة حرب اكتوبر المجيدة كانت فى المقاتل المصرى الذى ضرب كل المقاييس العسكرية، واستطاع أن يقلب كل الموازين، والخطط العسكرية، وأن يتفوق على نفسه، ضد عدو لديه كل مقومات الانتصار من تكنولوجية عسكرية متطورة، وأسحلة، ودعم عسكرى أمريكى يفوق أى قدرات عسكرية، ورغم ذلك استطاع المقاتل المصرى، أن يعبر القناة، ويحطم خط بارليف الحصين، الذى وصفوه بالمنيع الذى لا تستطيع قنبلة ذرية تدميره، وأشار اللواء اللواء فؤاد فيود فى الذكرى الثانية والخمسين لحرب أكتوبر المجيد إلى أن حرب أكتوبر ويوم ٦ أكتوبر تحطمت فيه أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وكان هذا اليوم حافلًا بالبطولات التاريخية للمقاتلين المصريين، فالبعض كان يلقى بنفسه على الإلغام لكى يفتح معبر لباقى الجنود، وهناك من كان يمسك بفوهة الرشاش ويتمزق جسده لحماية زملائه، ومن أقوال السادات عن هذا اليوم «إن القوات المسلحة قامت بمعجزة»، فلم تكن هناك مقارنة فى الكم والكيف والسلاح بين قوات العدو والجيش المصرى فهم الأقوى بحسابات المعدات ونحن الأقوى بالإرادة والرجال، وهذا ما أكده بن عازر حينما قال «إن لكل حرب مفاجأة وكانت مفاجأة أكتوبر هى المقاتل المصرى».

التحدى وحرب وجود
ويؤكد اللواء فيود أن حرب أكتوبر المجيدة كانت الجائزة التى جاءت بعد ٦ سنوات من التحدى والإصرار على أخذ الثأر، وإعادة تراب الوطن، فبعد نكسة ٦٧ عكف الجيش المصرى على دراسة العدو دراسة دقيقة ومتأنية تعتمد على الحقائق والدقة، كما تمت دراسة العدو الإسرائيلى، ونقاط القوة ونقاط الضعف، ثم تحليل النتائج لبناء خطط الحرب، وبعد 20 يومًا وتحديدًا يوم 1 يوليو 1967 دارت معركة رأس العش عندما تقدمت قوة إسرائيلية من مدينة القنطرة شرق فى اتجاه بور فؤاد فتصدت لها القوات المصرية، ودارت معركة رأس العش، حيث تمكنت سرية من قوات الصاعقة عددها 30 مقاتلًا من قوة الكتيبة 43 صاعقة بقيادة المقاتل سيد الشرقاوى من عمل خط دفاعى أمام القوات الإسرائيلية، ودمرت 3 دبابات للعدو، وأجبرته على التراجع، ثم عاود العدو الهجوم مرة أخرى وفشل فى اقتحام الموقع بالمواجهة أو الالتفاف، ودمرت قوات الصاعقة عددًا من العربات نصف جنزير وقتلت عددًا من القوات المهاجمة فأجبرتها على الانسحاب، وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء تحت السيطرة المصرية حتى قيام الحرب، وفى يوم 14 يوليو 1967 استهدفت القوات البحرية تشوينات أسلحة وذخائر الجيش الإسرائيلى وتم تدميرها، وفى 21 أكتوبر من نفس العام استخدمت الصواريخ البحرية لأول مرة فى تدمير المدمرة إيلات وإغراقها أمام بورسعيد، وعرفت هذه المرحلة التى أعقبت النكسة بمرحلة الصمود، ثم بدأت القوات المسلحة تنفيذ مرحلة الدفاع النشط، واستمرت هذه المرحلة من سبتمبر عام 1968 وحتى 8 مارس 69، حيث نفذ الجيش غارات قوية على العدو وأقام كمائن شرسة الحق من خلالها خسائر فادحة فى صفوف العدو، ونتيجة للأعمال الانتقامية التى نفذها الجيش خلال تلك الفترة قرر العدو إنشاء أقوى ساتر ترابى فى تاريخ البشرية وهو «خط بارليف»، حيث أنشأت إسرائيل ساترًا ترابيًا على الضفة الشرقية للقناة وأنشأت بداخله نقاط حصينة وسلحتها بأحدث المعدات القتالية ظنًا أنها ستكون الحدود الأبدية لإسرائيل.
وكان قرار حرب الاستنزاف يوم 8 مارس 1969، وفى اليوم التالى استشهد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس حرب القوات المسلحة، أثناء تواجده على الخط الأول للهجوم مع القوات عند النقطة نمرة 6 فى الإسماعيلية، وتعتبر حرب الاستنزاف هى مفتاح النصر للعبور العظيم فى اكتوبر، حيث أتاحت للقوات المسلحة تحقيق المواجهة مع العدو، ودرس القادة أسلوب وأفكار العدو ونقاط القوة والضعف، وقدراته وإمكاناته فى مختلف الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والمدرعات والمدفعية، إضافة إلى أنها كانت بمثابة مرحلة استعادة الثقة والروح المعنوية للمقاتل المصرى، فضلًا عن ذلك كانت حرب الاستنزاف هى فترة بناء منظومة الدفاع الجوى، كما شهدت هذه الحرب عبور وحدات من القوات المصرية للضفة الشرقية لقناة السويس، وكانت معارك الجزيرة الخضراء ثم عملية الزعفرانة، ثم رادار خليج السويس، ثم عملية جنوب البلاح ثم معركة شدوان.
وفى 19 يونيو 1970 تقدمت أمريكا بمبادرة «روجرز» لوقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل، ثم سقطت المبادرة روجرز فى عام 1971 عندما أعلن الرئيس السادات عن أن مصر ترفض وقف إطلاق النار أكثر من هذا التاريخ بسبب عدم تنفيذ إسرائيل بند الدخول فى مفاوضات جديدة.

الدروس المستفادة
وعن الدروس المستفادة فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة أكد اللواء فؤاد فيود، أن أهم الدروس المستفادة، أن المصريين استطاعوا أن يبنوا جسورًا قوية، تمنع أى متغطرس يحاول المساس بأمن الوطن، وأصبح لدينا جيش قوى، يعتبر الثانى عشر على العالم، ويجب أن تعرف الأجيال أن التفاوت فى القدرات العسكرية كان رهيبًا لصالح إسرائيل، فالقوات المسلحة فقدت معظم عتادها وتسليحها فى النكسة عام ٦٧، فى الوقت الذى احتفظت إسرائيل بتفوقها نتيجة أن الترسانة العسكرية الأمريكية كانت مفتوحة أمامها بدون حساب، ولم تمنع عنها أنى سلاح متطور، بما فى ذلك إنشاء مفاعلات نووية، وكان الجيش المصرى يبذل مجهودًا خارقًا فى إعادة بناء قدراته وإعادة التسليح، ورغم تلك الفوارق، استطاع الجيش أن يدبر أسلحة فى مجملها دفاعية، وكانت أهم مظاهر التفوق العسكرى الإسرائيلى سلاح الطيران الذى كان بإمكانه أن يوجه ضربات إلى أى بقعة فى مصر، ولكن الجيش المصرى استطاع أن يتجاوز هذا التفوق، وأن يبنى حائط صواريخ ومنظومات دفاع جوى، استطاعت أن تقهر الطيران الإسرائيلى، واستطاع أن يحقق النصر، وألحقنا بالعدو أكبر خسائر ممكنة، فكانت حرب إرادة شعب والجيش حارب من أجلها وهذا دور القوات المسلحة دائمًا فى حماية شعبها ومساندته، ومن أقوال السادات (إن القوات المسلحة قامت بمعجزة)، فلم تكن هناك مقارنة فى الكم والكيف والسلاح بين قوات العدو والجيش المصرى فهم الأقوى بحسابات المعدات ونحن الأقوى بالإرادة والرجال، ويؤكد اللواء فيود فى هذه النقطة أنه كان بتدرب على عبور القناة فى بحيرة قارون على يد النقيب الراحل سامح سيف اليزل، وعلى اقتحام الساتر الترابى بالقناطر الخيرية، وكانوا كلهم يقين بأن النصر لن يأتى سوى بالقوة، مستشهدًا بما قاله الرئيس جمال عبدالناصر «أن ما أُخذ بالقوة لا يٌسترد إلا بالقوة»، مشيرًا إلى أن صورة العمل الشاق والتكاتف الشعبى مع الجيش لاسترداد الأرض والكرامة خالدة فى ذهنه، وشدد على ضرورة ألا ننسى أن حرب أكتوبر ضربت أروع الأمثلة فى اتحاد عنصرى الأمة، مذكرًا فى هذا الصدد بالأبطال المسيحيين بالمعركة، حيث كان يلازمه طوال الحرب بجهاز اللاسلكى الشاويش «رمزى لبيب فلتس»، مستشهدًا كذلك بأصحاب الأداء البطولى العقيد فؤاد عزيز غالى قائد الفرقة 18 التى حررت «القنطرة شرق»، وأخيه المقدم المقاتل موريس عزيز غالى، واللواء المهندس باقى زكى يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات فى خط بارليف، وغيرهم الكثير من الجنود الأقباط الأبطال الذين لم يتأخروا يومًا عن تلبية نداء الوطن، حتى حرروا الأرض، واستعادة الكرامة والأرض، فلقد كانت حرب 73 هى مفتاح عودة أرض الفيروز، وهى التى أجبرت الإسرائيليين على الانسحاب من سيناء جزءًا بالحرب والجزء الثانى بالمفاوضات التى ترتكز على أسس من القوة، لأن إسرائيل لا تحترم الضعيف، حتى عادت سيناء كاملة إلى السيادة المصرية.

الشعب المصرى رقم واحد
وعن الشعب المصرى ودوره فى حرب أكتوبر، أكد اللواء فيود أن شعب مصر كان رقم واحد فى الوقوف بجانب القيادة السياسية وجيشه العظيم، واستطاع الشعب المصرى أن يتحدى كل الفتن والشائعات، وأن يقوم بدور قوى على الجبهة الداخلية، مما كان له أثر عظيم فى النصر المبين الذى تحقق على يد أبنائه من خير اجناد الأرض، وأكد اللواء فيود أن على شباب مصر أن يقتدوا بأبطال جيل أكتوبر الذين بذلوا الغالى والنفيس فى سبيل الوطن وقدموا أرواحهم فداءً لأرضهم، وإلى العمل للحفاظ على مصر وريادتها وسط الأمم والمساهمة فى تحقيق حلم التنمية المنشودة بالبلاد. وقال اللواء فؤاد فيود: وفى النهاية أؤكد دائمًا ان شعب مصر مسالم ويريد دائمًا الاستقرار وهذه طبيعة نشأت فى الشعب منذ قديم الأزل، والمصرى عندما استقر بجوار النيل لم يترك مكانه منذ هذا الوقت، ولكنّ المصريين عندما يوضعون تحت ضغوط فإن المخاطر تحفز الهمم لديهم، ونجد على مدار التاريخ أن كل المستعمرين للدول العربية أو مدبرى المكائد لها تتحطم شوكتهم على أبواب مصر.

مقالات مشابهة

  • الفن المصرى... سلاح فى أكتوبر وأنغام تخلّد ذاكرة الوطن
  • مصر بين حصار الداخل وضغوط الخارج… أين روح أكتوبر؟
  • د.عبدالسند يمامة يهنئ منتخب مصر بصعوده لنهائيات كأس العالم
  • أكتوبر.. وعبقرية المصريين
  • رئيس حزب الوفد ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا علمًا من أعلام الوسطية والاعتدال
  • أكتوبر العظيم
  • اللواء فؤاد فيود أحد أبطال أكتوبر ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية : المقاتل المصرى كان معجزة الحرب التى حطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر 
  • عيدنا 6 أكتوبر
  • العبور العظيم
  • رئيس حزب الوفد يهنئ بفوز الدكتور خالد العناني منصب مدير عام اليونسكو