فى شهر أكتوبر العظيم العاشر من رمضان تكللت جهود قادتنا وقواتنا المسلحة بالخير والبركات بتكبيرات الله أكبر الله أكبر الله أكبر نجحت قواتنا المسلحة باجتياح خط بارليف المنيع الذى أقر بها الأعداء بأنه لا يستطيع أن يخترق هذا المانع الحصين إلا بالقنابل النووية، ولكن بالإرادة وبنصر الله العظيم استطاع أبناء قواتنا المسلحة وقياداتنا اختراق هذا المانع الحصين وتدميره والوصول إلى عمق أرض سيناء الحبيبة وتدمير القوات الصهيونية الإسرائيلية بخطط وبأسود تزأر على أرض سيناء الحبيبة أرض الفيروز ليثبت الجندى المصرى والقائد المصرى أن الجندى الجسور والقائد الجسور ابن مصر العظيمة بأبنائها قادرة على تحويل الهزيمة إلى نصر لقد كان النصر العظيم لأبطالنا الأبرار رحم الله شهداءنا من القوات المسلحة الأبطال ورجال القوات المسلحة الذين بلغوا عمق سيناء انتصارًا ضد الصهيونية العالمية التى كانت تكرس كل الجهود وبمد إسرائيل بكل انواع الأسلحة واستطاع الجند المصرى الباسل أن يدمر عشرات الدبابات بصواريخ صاغر التى أثبتت وجودها أبان هذه الحرب والبطل الجسور الرئيس محمد أنور السادات تغمده الله بواسع رحمته وبحنكته السياسية ودهائه استطاع أن يحصل على باقى سيناء بمعاهدة مع العدو الصهيونى بعد أن أرسل إليهم أسراهم بالبجامة المصرية بالكستور المصرى ليثبت لهم أننا قادرون على دحرهم مهما كانت قوتهم وقوة مساندة أمريكا خلفهم هذا هو الشعب المصرى البطل الذى أنجب العظماء فى كل عصور الزمان دفاعًا عن أرض مصر الطاهرة التى لا يستطيع أن ينال منها الأعداء مهما حاولوا والنصر قادم لا محالة على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أقام المشروعات العديدة والذى خطط بحنكة وعناية خلال هذه الفترة منذ ان تولى الرئاسة لينجز مشروعات عظيمة فى كل ربوع مصر وجهز جيشنا ليكون الدرع والسيف القادر على حماية أمن وأمان كل المصريين تحية، لهم ولكل القادة المصريين الذين قادوا مرحلة النضال من أجل مصر العزيزة الغالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر العظيم ح خط بارليف
إقرأ أيضاً:
الأزهر: نصر أكتوبر ملحمةٌ خالدة سطر فيها أبناء مصر أروع بطولات الإيمان والكرامة
احتفى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك بذكرى نصر السادس من أكتوبر.
وقال الأزهر إن نصر أكتوبر ملحمةٌ خالدة سطر فيها أبناء مصر أروع بطولات الإيمان والكرامة وأعادوا للأمة مجدها وعزها.
خير أجناد الأرض
ونوه أن ذكرى السادس من أكتوبر ستظل شاهدة على تلاحم الشعب المصري بكل طوائفه، وصلابته، وقوته في وجه الطغاة المعتدين ودليلا على أن جند مصر كانوا ولا زالوا درعها الواقي من كل خطر وشر.
الأزهر وروح الانتصار
مثل الأزهر الشريف بشيوخه وطلابه من خلف قواتنا المسلحة المصرية؛ لحمة وطنية؛ إذ كانوا يعيدون بناء الجبهة الداخلية، بالدعوة للاصطفاف حول القوات المسلحة، وبث روح التضحية والفداء في المقاتلين ورفع همتهم بالإقامة معهم على جبهة القتال، وكان من أبرز هؤلاء العلماء:
الشيخ حسن مأمون، والدكتور عبد الحليم محمود ، والدكتور محمد الفحام، والشيخ محمد متولي الشعراوي وغيرهم كثير.
ألا إن نصر الله قريب
ولفت الى انه بالعمل الدؤوب، وإيمان القلوب، وصلابة العزائم وقبل ذلك كله بتوفيق الله سبحانه؛ تحققت في الـ 6 من أكتوبر معجزة عسكرية على كل مقياس، ولقن جيش مصر العدو الغاشم درسا قاسيا، وأصبح هذا الانتصار المشرف حدثا ملهما لأبناء العروبة والإسلام جيلا بعد جيل، حدث يؤكد أنه
مهما طغى العدو وتجبر؛ فإن نصر الله آت وقريب.
وأشار إلى أن هذا النصر سيبقى شاهدًا على عظمة شعبٍ أصيل محب لدينه ووطنه وقواته المسلحة، وجيشٍ باسل قوي أبي.
ودعا لمصر وجيشها وشعبها قائلا: حفظ الله مصر وجيشها وشعبها، وحفظ عليها أمنها وسلامها آمين.