حيروت – خاص :

أكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي برئاسة المستشار مدرم أبوسراج موقفه الثابت على أن كل القوات الأجنبية المتواجدة في محافظات الجنوب تعد قوات احتلال.

وقال المجلس في بيان له رصده ” حيروت الإخباري ” إن هذا الموقف هو موقف المجلس الثابت الذي اختطه في 11نوفمبر 2017 بالمؤتمر العام الثاني المنعقد في مدينة المنصورة بعدن وبقي نبراسا يضيئ سماء الجنوب حتى ادرك اليوم كافة أبناء الجنوب وقواه الحية أن تلك القوات الأجنبية هي قوات احتلال وليست قوات لتحرير الجنوب.

وأكد البيان أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي كان وسيظل دائما ثابتا على العهد والموقف مشيرا الى أن خطوات عمله للعام الجديد سوف يكون لها الأثر الأكبر على الساحة السياسية الجنوبية .

وأشار الى إن مجلس الحراك الثوري كان وما يزال هو من يدفع الأثمان الباهظة وان العديد من قياداته في المكتب السياسي والهيئة المركزية ما يزالون في غياهب سجون المجلس الانتقالي التابع للإمارات فيما ما يزال رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري مطاردا وشريدا .

ويؤكد أن الجهات التي أقدمت على تلك الفعلة هي التي باتت طالعة ونازلة ومارة بعدن ومناطق سيطرة المجلس الانتقالي وذلك ما يضع عشرات بل مئات الاستفهامات وآخرها الخطوة التي أقدموا عليها.

وعبر المجلس في ختام بيانه عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا وعملياتهم الإرهابية التي تقوم بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما ترتب عليها من آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلاً في البنى التحتية الصحية والتعليمية ومساكن المواطنين.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

كلمات دلالية: الحراک الثوری

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: استحواذ الانتقالي على حضرموت ضمن مساعٍ إماراتية لبناء هلال بحري على طول الساحل الجنوبي لليمن (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن استيلاء تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، على محافظة حضرموت (شرق اليمن) الغنية بالنفط كشف بوضوح عن تباين أهداف قوتين خليجيتين: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أحداث هذا الأسبوع بحضرموت تنذر بتآكل كبير في النفوذ السعودي في حضرموت، لصالح الإمارات.

 

وتابعت "لطالما ارتبطت محافظة حضرموت بعلاقات وطيدة مع السعودية، التي تشترك معها في حدود. تدعم المملكة بشكل عام الحكومة المعترف بها دوليًا ومفهوم الدولة اليمنية الموحدة. لكن مصلحتها الرئيسية تتمثل في تعزيز أمنها وحماية حدودها غير المستقرة مع اليمن".

 

وذكرت أن أولويات الحكومة الإماراتية في اليمن غامضة. وقالت "عادةً ما يقول المسؤولون الإماراتيون إنهم يدعمون تطلعات الشعب اليمني، سواء كان ذلك يعني دولة واحدة أو دولتين".

 

وختمت صحيفة نيويورك تقريرها بالقول إن الإمارات تسعى إلى بناء هلال نفوذ على طول الساحل الجنوبي لليمن. سيسمح لها ذلك بالسيطرة على طرق التجارة البحرية من خلال تأمين الموانئ والجزر الاستراتيجية.

 

وصبيحة الأربعاء استيقظ سكان مدينة سيئون وأخواتها من مدن وحواضر وادي حضرموت (شرق اليمن)، على أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى (تابعة للدولة اليمنية) من جهة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى.

 

واجتاحت قوات الانتقالي مدينة سيئون، ثاني أكبر مدينة حضرمية، معلنة عن بدء ما أسمته بعملية "المستقبل الواعد" للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت، وتمكنت خلال ساعات من دخول المدينة والسيطرة على المواقع المهمة مثل المطار ومقار إدارة الأمن والمجمع الحكومي وقيادة المنطقة العسكرية الأولى.


مقالات مشابهة

  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن اعتصامًا مفتوحًا في حضرموت للمطالبة بالدولة الجنوبية
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
  • نيويورك تايمز: استحواذ الانتقالي على حضرموت ضمن مساعٍ إماراتية لبناء هلال بحري على طول الساحل الجنوبي لليمن (ترجمة خاصة)
  • اليمن... الانتقالي الجنوبي يؤجج الصراع على ثروات حضرموت
  • المجلس الانتقالي يسيطر على معسكري للجيش اليمني ويوسع في حضرموت والمهرة
  • قبل قليل.. سقوط ثاني أهم المحافظات الشرقية بعد حضرموت بيد قوات الانتقالي دون مقاومة