مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب إيران
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
البلاد (طهران)
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس (الثلاثاء)، مقتل اثنين من عناصره وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم مسلح استهدف موقعاً تابعاً لقوات “الباسيج” في مدينة سروآباد بمحافظة كردستان شمال غربي البلاد، في أحدث تصعيد أمني تشهده المنطقة.
وذكرت وكالة إيرنا الرسمية أن الهجوم نفذته مجموعة مسلحة معادية للنظام باستخدام قنابل يدوية، ما أدى إلى مقتل كل من علي رضا ولي زاده وأيوب شيري، إضافة إلى إصابة ثلاثة عناصر آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت قيادة حرس بيت المقدس التابعة للحرس الثوري في محافظة كردستان إن الهجوم وقع في منطقة سه راه حزب الله، ووصفت المنفذين بأنهم”إرهابيون مدعومون من قوى الاستكبار العالمي”، في إشارة إلى خصوم إيران الإقليميين والدوليين.
وأضاف البيان أن القوات الأمنية بدأت عملية تمشيط واسعة لملاحقة المنفذين والكشف عن الجهات التي تقف وراء الاعتداء، مؤكداً أن هذه “الاعتداءات الإرهابية لن تثني القوات الإيرانية عن أداء مهامها في حماية أمن واستقرار البلاد”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتأهب صاروخياً للتهديدات
أعلن قائد الوحدة الصاروخية في الحرس الثوري الإيراني، مجيد موسوي، أمس، أن قواته «على استعداد تام للتصدي الحاسم والسريع لأي تهديد، أو مغامرة من جانب العدو»، وذلك وسط تحذيرات من تجدد الحرب بين إيران وإسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن موسوي قوله: «نحن في جاهزية كاملة للتصدي بحزم وسرعة لأي تهديد، أو مغامرة من العدو».
لافتاً إلى أن الوحدة الصاروخية تمكنت من إصلاح أضرار حرب الـ12 يوماً في يونيو مع إسرائيل.
ونجا موسوي من ضربة إسرائيلية استهدفت قادة الوحدة الصاروخية، على رأسهم سلفه، أمير علي حاجي زاده.
وقال رئيس جهاز القضاء العسكري الإيراني، أحمد رضا بور خاقان، إن «القوة الصاروخية باتت كابوساً لإسرائيل، حتى إن واشنطن تتحدث عن ضرورة تقليص مدى صواريخنا إلى أقل من 500 كيلومتر»، معتبراً أن هذا «حلم سيحمله الأميركيون معهم إلى القبور».
وبالتوازي، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من سعي طهران لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات. وقال في حوار: «إن إيران هي من حاولت تطوير صواريخ نووية عابرة للقارات لتهديد أميركا. لقد قضينا على برنامجها بمساعدة الرئيس الأمريكي.