تشكل جزر البحر الأحمر نقطة جذب بيئية وسياحية تحمل مكامن اقتصادية واعدة، حيث تمت موافقة الأجهزة المختصة ووزارة البيئة على إطلاق مشروعات سياحية بيئية على هذه الجزر. يتمثل ذلك في فرصة استثمارية تجمع بين تحقيق العائد الاقتصادي والحفاظ على البيئة البحرية الفريدة في المنطقة.

 

 

توزيع الجزر

 

تتنوع الجزر بين الجزر المحيطية العميقة والجزر الساحلية القريبة من السواحل الشرقية.

 

وتضمنت المشروعات المستقبلية للسياحة الجزر مثل الجفتون ومجاويش الكبري وطويلة وتوبيا البيضا، بالإضافة إلى الجزر التابعة لمحمية الجزر الشمالية.

 

 

تقسيم الجزر

 

تم تقسيم جزر البحر الأحمر إلى جزر محيطية وجزر شاطئية. الجزر المحيطية تتميز بتضاريسها البحرية العميقة، في حين تقع الجزر الساحلية بالقرب من السواحل الشرقية.

 

مشروعات سياحية

 

في مقدمة الجهود الاستثمارية تقع مشروعات سياحية لاستقبال الزوار على جزر مثل الجفتون ومجاويش الكبري، بينما يتم النظر في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

أهم الجزر

 

تشمل الجزر الشاطئية جزيرة الجفتون الكبرى والجفتون الصغيرة وجزيرة أبو رمادا وجزيرة سفاجا، وتظهر هذه الجهود لضمان استفادة اقتصادية مستدامة.

 

ضوابط بيئية

 

وضعت وزارة البيئة ضوابط وشروطًا للمشاريع السياحية على هذه الجزر، تحقق الاستفادة الاقتصادية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة البحرية.

 

الاستدامة والحماية

 

تأتي هذه المشروعات في إطار تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية للبحر الأحمر.

 

تمثل مشروعات السياحة في جزر البحر الأحمر خطوة إيجابية نحو تحقيق توازن بين الاقتصاد والبيئة، وتعد هذه الخطوة بمثابة استثمار في مستقبل مشرق يجمع بين جاذبية السياحة وضرورة حماية البيئة البحرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جزر البحر الأحمر استثمار سياحي الحفاظ على البيئة البحرية تنمية مستدامة وزارة البيئة جزر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ مستقبل وطن: مصر والسعودية صمام الأمان الحقيقي للأمة العربية

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للتعاون العربي والإقليمي، وتجسد أسمى صور وحدة المصير المشترك للأمة العربية، موضحًا أن ما يجمع القاهرة والرياض ليس مجرد علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، بل هو تحالف استراتيجي عميق الجذور يقوم على التفاهم والثقة المتبادلة والرؤية الموحدة تجاه التحديات الإقليمية والدولية.

برلمانية: رسائل الرئيس السيسي في احتفال أكاديمية الشرطة تجسد الثقة المتبادلة بين القيادة والشعببرلمانى يتقدم بـ 7 مقترحات للحكومة لضمان الرقابة الصارمة على الأسواقنواب البرلمان: استقرار الدولار واستقرار الاحتياطي الأجنبي مفتاح التنمية الاقتصادية والاستثمار المستداممحكمة الإسماعيلية تستقبل طلبات الترشح لانتخابات البرلمان

وأشار «عبد السميع» في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن مصر والسعودية هما صمام الأمان الحقيقي للأمة العربية، فكلما اشتدت الأزمات في المنطقة كانت القاهرة والرياض في مقدمة الصفوف، تعملان معًا على حماية الأمن القومي العربي والحفاظ على استقرار المنطقة، موضحًا أن تاريخ البلدين حافل بالمواقف المشرفة التي عكست دائمًا عمق العلاقات بين القيادتين والشعبين الشقيقين.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة جديدة من التنسيق المتكامل منذ عام 2014، حيث ازداد الدعم والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر، مؤكدًا أن هذه المرحلة حملت ملامح جديدة من التحالف العربي القوي الذي يضع مصلحة الأمة فوق أي اعتبار.

وأوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن الدور المصري السعودي في دعم القضايا العربية كان ولا يزال ركيزة أساسية في الدفاع عن استقرار المنطقة، سواء في القضية الفلسطينية أو في مواجهة الأطماع الخارجية ومحاولات تفتيت الدول العربية، مشيرًا إلى أن البلدين ساهما معًا في استعادة التوازن العربي من خلال سياسات رشيدة واتزان دبلوماسي يجمع بين الحزم والحكمة.

وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن العلاقات المصرية السعودية ليست ظرفية أو آنية، بل هي علاقات ممتدة ومتجددة عبر العقود، ترتكز على مبادئ الأخوة العربية والمصير الواحد، وهي مثال يُحتذى به في التعاون العربي الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية الأمن القومي العربي من أي تهديدات.

واختتم هاني عبد السميع أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر مؤكدًا أن التلاحم المصري السعودي يمثل اليوم حجر الزاوية في مواجهة التحديات الإقليمية، وأن ما تشهده العلاقات بين القاهرة والرياض من تنسيق متواصل يعكس رؤية قيادية حكيمة تؤمن بأن قوة العرب في وحدتهم، وأمنهم في تعاونهم، مشددًا على أن مصر والسعودية ستظلان دائمًا نموذجًا للقيادة الراشدة والوعي العربي المستنير، القادر على حماية مقدرات الأمة وصون استقرارها في وجه كل التحديات.

طباعة شارك هاني عبد السميع مستقبل وطن محافظة البحر الأحمر المملكة العربية السعودية

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة تحدد 28 فرصة استثمارية واعدة لتقليل الواردات وتعميق التصنيع المحلي.. ونواب: موقع مصر المتميز جعلها منفذا لكل دول العالم
  • الشركات البحرية المتعاونة مع الاحتلال تواصل تجنّب البحر الأحمر رغم محادثات شرم الشيخ
  • قيادي بـ مستقبل وطن: مصر والسعودية صمام الأمان الحقيقي للأمة العربية
  • أسامة ربيع: مصنع القاطرات انطلاقة جديدة لتوطين صناعة الوحدات البحرية
  • تحت شعار صنع فى مصر.. توطين الصناعة البحرية بترسانة جنوب البحر الأحمر
  • الأكبر في تاريخ الصناعة البحرية.. تدشين القاطرتين عزم 3 و4 بقناة السويس
  • «الصناعة»: 28 فرصة استثمارية لخفض الواردات وتحفيز الإنتاج المحلي
  • وزارة الصناعة تحدد 28 فرصة استثمارية واعدة لتقليل الواردات وتعميق التصنيع المحلي
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية
  • الإدارة العامة لشئون البيئة تُطلق خطة توعية بمدارس البحر الأحمر