محتجزة إسرائيلية سابقة تركت رسالة شكر وامتنان للقسام
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نشرت كتائب عز الدين القسام صورة لرسالة شكر كتبتها لهم إحدى المحتجزات السابقات في قطاع غزة، أثنت فيها على إنسانيتهم في تعاملهم مع طفلتها، التي اعتبرت نفسها "ملكة في غزة".
وأطلقت حماس سراح السيدة دانيال وابنتها إيميليا ضمن الدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل، في اليوم الأول للهدنة المؤقتة.
وكتبت المحتجزة الرسالة بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، أي عشية التبادل ووقعتها باسمها واسم ابنتها.
واستهلت السيدة رسالتها للقسام بتوجيه الشكر من أعماق قلبها لمن سمتهم بالجنرالات الذين رافقوها خلال الأسابيع الماضية على إنسانيتهم التي أظهروها تجاه ابنتها.
وأكدت أن جميع من قابلتهم وحتى القيادات تصرفوا تجاه ابنتها برفق وحنان، وكانوا لها بمثابة الأبوين، وأكدت في رسالتها لعناصر القسام أنها ستبقى شاكرة لهم للأبد لأن ابنتها لن تخرج مصابة بصدمة نفسية، رغم الوضع الصعب والخسائر التي أصابت غزة، وختمت رسالتها بتمنياتها لهم ولعائلاتهم بالصحة والعافية.
"أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية".. رسالة من محتجزة إسرائيلية لكتائب القسام بعد الإفراج عنها #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qz84HP1lhs
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 27, 2023
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شهادات المحتجزين المفرج عنهم مؤخرا من قبل حركة حماس في غزة أكدت أن الحركة أحسنت معاملتهم، وأنهم لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة، وهو ما يدعم شهادة الأسيرة الإسرائيلية المسنة ليفشيتس المفرج عنها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأثارت تصريحات المحتجزين الإسرائيليين ضجة في مختلف الأوساط الإسرائيلية التي وجهت انتقادات شديدة اللهجة إلى حكومة بنيامين نتنياهو وتعاملها مع ملف الأسرى والمفقودين، وإدارتها الفاشلة لهذا الملف، على حد وصفها.
وأطلقت حركة حماس حتى الآن سراح 50 مدنيا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، ضمن اتفاق الهدنة بين الطرفين الذي يشمل أيضا إدخال مساعدات إنسانية ووقودا لقطاع غزة، وتم تمديده يومين إضافيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رسالة قوية من القسام خلال تنفيذ أحد الكمائن في مدينة رفح (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأربعاء، رسالة قوية في بداية مقطع فيديو يوثق سلسلة كمائن نفذتها في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال أحد مقاتلي كتائب القسام خلال أحد الكمائن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح: "أصدرت قيادة "القسام" أمر العمليات التالي: بدء انطلاق سلسلة عمليات "أبواب الجحيم"، لتؤكد أن رفح وبعد عام على القتال، كانت وما زالت تبدد وهمكم، وتقطف أرواح جندكم، فلتفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، وليكن كل بيت وزقاق في رفح بمثابة قنبلة موقوتة، تختطف أرواح قوات نخبتكم".
وتابع قائلا: "رسالتنا إلى أهلنا وإلى أحرار شعبنا في القطاع عامة، وأهل رفح الصمود خاصة، اليوم يقف فرع الشجرة أمام أصله الثابت ليقول: عهدا ووعدا أننا باقون هنا في أرضنا، ندافع عنكم، وعن ديننا ووطنا الحبيب".
"رسالة إلى شعبنا عامة، ورفح خاصة
اليوم يقف فرع الشجرة أمام أصله الثابت، ليقول عهدًا ووعدًا بأننا باقون هنا ندافع عنكم وعن ديننا ووطننا الحبيب"
-مجاهد قسامي حماك الله????#طوفان_الأقصى#غزة_تحت_القصف#غزة_الفاضحة#كتائب_القسام#حماس#كمائن_أبواب_الجحيم#رفح pic.twitter.com/4vOyBcSeld
ونشرت كتائب القسام مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات الاحتلال، في منطقة مسجد "الزهراء" بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت الكتائب في سلسلة تغريدات عبر قناتها بمنصة "تيلغرام"، أنه "ضمن سلسلة عمليات أبواب الجحيم، تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود، وكلبين عسكريين إلى كمين مجهز مسبقا بعدد من العبوات الناسفة".
وتابعت: "فور وصول الجنود إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.. ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة".
وأشارت إلى أن "مقاتليها تمكنوا أيضا من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذيفتي "TBG" وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وأكدت أن مقاتليها عاودوا التقدم صوب المنزل المستهدف، وأجهزوا من مسافة الصفر بأسلحتهم الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في تفجير حقل ألغام مُعد مسبقا، أعقبه قصف المكان بقذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.