عشرات الشهداء جراء قصف طائرات الاحتلال نحو 50 منزلا في حي الشجاعية شرق غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاحتلال يستهدف نحو 50 منزلا في حي الشجاعية شرق غزة الدفاع المدني بغزة: أكثر من 60 شهيداً في قصف الاحتلال على حي الشجاعية شرق غزة
ارتقى نحو 60 شهيدا جراء قصف طائرات الاحتلال، السبت، نحو 50 منزلا في حي الشجاعية شرق غزة، حسبما أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
اقرأ أيضاً : أكثر من 100 شهيد في قصف منزل يؤوي عائلات ونازحين في مخيم جباليا بغزة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، إن عدد الشهداء الفلسطينيين من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وصل إلى 15,207 شهداء.
وأشارت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي، إلى ارتفاع عدد الجرحى نتيجة للعدوان إلى أكثر من 40,652، مبينة أنهم تعرضوا لجروح متفاوتة، بينما ترتقي أعدادا كبيرة من الجرحى يوميا بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل المستشفيات.
وأكدت أن 70 في المئة من ضحايا عدوان الاحتلال هم من النساء والأطفال.
وبينت الوزارة أن 280 فلسطينيا من الكوادر الصحية استشهدوا في مختلف مناطق قطاع غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 31 من الكوادر الصحية واستجوابهم باستخدام التعذيب والتجويع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة قطاع غزة حی الشجاعیة شرق غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية
تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية قد يكون أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وحتى الخامس من مايو/أيار الجاري، أفادت وزارة الصحة بأن 52 ألفا و615 شخصا استشهدوا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ورغم أن التعداد اليومي الدقيق للقتلى أمر غير معتاد في النزاعات المسلحة، ولا يوجد مثيل له حتى في حروب كبرى كالحرب في أوكرانيا، فقد استمرت سلطات غزة في إصدار بيانات تفصيلية عن أعداد الشهداء الفلسطينيين.
وتقول الدراسة إنه رغم وجود شكوك حول دقة هذه الأرقام، نظرا لاحتمال وجود دوافع سياسية لتضخيم خسائر المدنيين، فإن التجارب السابقة تشير إلى أن تقديرات الأمم المتحدة وإسرائيل لما بعد انتهاء الحروب غالبا ما كانت تتطابق مع التقديرات التي تم إجراؤها أثناء الحرب.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن وزارة الصحة في غزة لا تميز بين المدنيين وعناصر المقاومة في إحصاءاتها لعدد الشهداء. وقدرت السلطات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أن نحو 20 ألفا من الشهداء هم من المقاومة الفلسطينية.
قائمة الشهداءوتعتمد وزارة الصحة على قائمتين رئيسيتين لتجميع أعداد الشهداء: الأولى تستند إلى بيانات المستشفيات، والثانية إلى استبيانات عبر الإنترنت تُبلّغ فيها العائلات عن فقدان ذويها، إضافة إلى بيانات لأشخاص استشهدوا دون معرفة هويتهم.
إعلانلكن الباحثين استخدموا نهجا مختلفا، حيث قارنوا بين 3 قواعد بيانات بأسماء الشهداء وأعمارهم وأحيانا أرقام هوياتهم: اثنتان من وزارة الصحة، وثالثة أعدها الباحثون باستخدام سجلات الشهداء المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت فقط الأشخاص الذين استشهدوا إثر إصابات جسدية.
ومن خلال تحليل التداخل بين هذه القوائم حتى 30 يونيو/حزيران 2024، خلص الباحثون إلى أن العدد الفعلي للشهداء قد يتجاوز الأرقام الرسمية بنسبة تتراوح بين 46% و107%.
وإذا تم تطبيق هذا النطاق على أحدث حصيلة معلنة، فإن عدد الشهداء قد يتراوح بين 77 ألفا و109 آلاف شهيد، أي ما يعادل حوالي 5% من سكان غزة قبل الحرب.
ويقرّ الباحثون بأن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين في هذه التقديرات، إذ وجدوا أن 3952 شخصا أُدرجوا في إحدى القوائم الرسمية ثم حُذفوا لاحقا.
ومن المحتمل أيضا أن يكون شهداء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممثلين بشكل كاف في البيانات الرسمية، إما نتيجة لقرار سياسي لتقليل تقديرات الخسائر أو لصعوبة توثيقهم، على حد تعبيرهم. وبالتالي قد يكون عدد الشهداء أعلى من المذكور في القوائم.
إضافة إلى ذلك، هناك أعداد غير معروفة، ربما الآلاف، لأشخاص استشهدوا نتيجة أسباب غير مباشرة كفشل الرعاية الطبية إثر انهيار النظام الصحي في القطاع، وهو أمر يصعب قياسه حاليا.
ودمرت هذه الحرب، التي تُعد الأطول والأكثر دموية في تاريخ القضية الفلسطينية، العديد من المؤسسات التي توثق الخسائر البشرية، مثل المستشفيات، مما يجعل أي إحصاء نهائي دقيق لما جرى مسألة بعيدة المنال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلان