أهان المرأة المصرية.. غدا محاكمة اليوتيوبر هشام متولي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تنظر محكمة القاهرة الاقتصادية، غدا الخميس، محاكمة اليوتيوبر هشام متولي؛ على خلفية اتهامه بإهانة المرأة المصرية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
واحالت نيابة الشؤون المالية والتجارية اليوتيوبر هشام متولى لاتهامه بارتكاب جرائم التعدي على قيم ومبادئ المجتمع المصري إلى المحكمة الاقتصادية.
ويواجه اليوتيوبر هشام متولي اتهامات إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وإشاعة أخبار كاذبة.
كان المحامي أشرف فرحات تقدم ببلاغ للنائب العام تابعه بجنحة مباشرة ضد المشكو في حقه أمام محكمة جنح أوسيم والتي كانت منظورة بجلسة 5/4/2023، وطالب بتلك الجلسة إحالة الدعوى إلى النيابة العامة، وتداولت الدعوى بالنيابة حتى أحالت نيابة الشؤون المالية والتجارية القضية للمحكمة الاقتصادية المختصة للنظر فيها.
عقوبة بث فيديوهات مخلة
تنص المادة 278 من قانون العقوبات على أن "كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه".
حيث إن الركن المادى لجريمة الفعل الفاضح يتكون من عنصرين هما: الفعل المخل بالحياء وهو الفعل المادى المكون للجريمة ويتميز بأنه عمل مادى أو حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير والعنصر الثانى علانية الفعل والعلانية معناها أن يشاهد الفعل أحد من الناس أو يسمعه إذا كان السمع يدل على مادة الفعل أو أن يكون من شأن الفعل بالكيفية التى وقع بها أن يراه أو يسمعه الغير ولو لم يرَ أو يسمع.
كما تنص المادة 269 مكرر من القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن 3 شهور كل من وجد في طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام متولي يوتيوبر اليوتيوب الفيس بوك مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن تدهورًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة التي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم يومي، خاصة مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعيش عدن هذه الأيام على وقع أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومي أكثر من 12 ساعة، في ظل عجز واضح للجهات المعنية عن إيجاد حلول مستدامة أو حتى مؤقتة لتخفيف المعاناة المتفاقمة.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، ما أدى إلى تزايد حالات الإغماء بين كبار السن والأطفال، وانهيار بعض الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي.
ورغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءًا، ما دفع العديد من الناشطين إلى إطلاق دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحرك عاجل من الحكومة.
ويشير مختصون في قطاع الطاقة إلى أن الأزمة تعود لعدة أسباب متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص الوقود، وعدم وجود صيانة دورية للمولدات، بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء إدارة القطاع.
ويخشى المواطنون أن تستمر هذه الأزمة خلال الأشهر القادمة، خصوصًا مع قدوم فصل الصيف بكامل قوته، في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على حلول قريبة.