خالد الجندى: الإدمان الإلكتروني مرض خطير يحتاج علاج
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإدمان الإلكتروني قضية القضايا ويحتاج معالجة ويقظة حتى لا يقول أحد أن الشيوخ مغيبين عن الواقع ولا يعلمون شيء عن الوضع الحالي، مشددا على أهمية التبين في لمعالجة مشاكل الإنترنت.
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، أن التبين يعالج المشاكل ويؤدي إلى عدم تفاقمها، مؤكدا أن الشيوخ لا يحصرون الدين الآن في قضايا معينة ويهمنا كل ما يسمى بالإدمان الإلكتروني، قائلا: «نحن أمام مرض جديد لم يكن معروف في الأجيال السابقة وهو الإدمان الإلكتروني».
وتابع: «هذا المرض في منتهى الخطورة وهو مرض الإدمان الإلكتروني، والأطباء النفسيين يقولون أنه قد يؤدي هذا المرض الإلكتروني إلى الصرع»، موضحا أن السبب في ذلك الارتباط بالإنترنت لساعات طويلة بشكل يومي في غياب وعدم انتباه الأب والأم.
أخبار متعلقة
خالد الجندي: هناك مرض إلكتروني جديد ولابد من مواجهته
خالد الجندي يكشف عن العضو الوحيد فى جسد الإنسان الذي اشترط على الله
خالد الجندى: «تضرعوا إلى الله فهو على جبل عرفات وبكل مكان»
الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يثير تساؤلات حول ضوابط التخصص وآليات اختيار المفتين في الأزهر
طرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، سلسلة من التساؤلات الهامة والموضوعية حول المعايير والضوابط اللازمة للتخصص في مجال الإفتاء وآليات اختيار الأشخاص المؤهلين لهذه المهمة داخل المؤسسة الأزهرية. وأكد الجندي في بداية حديثه أنه لا يسعى لأي منصب أو موقع، وإنما يناقش هذه القضايا من منطلق حرصه على الشأن الديني العام وتوضيح الحقائق للناس.
الجندي يشير إلى أهمية التخصص الدقيق في الأزهر
استهل الشيخ الجندي حديثه بالتأكيد على أهمية التخصص داخل الأزهر الشريف، مشبهًا إياه بالتخصصات الموجودة في كليات الطب. وقال: "عندنا تخصصات دقيقة: فقه، حديث، قرآن، لغة عربية، دعوة، فلسفة... زي ما عندك في الطب تخصصات مثل جراحة ونساء وعظام". وشدد على ضرورة هذا التصنيف الدقيق لضمان قيام كل متخصص بدوره بكفاءة وعدم تجاوز حدود تخصصه.
تساؤلات مشروعة حول أهلية المفتين
ثم طرح الشيخ الجندي مجموعة من التساؤلات التي وصفها بـ"المشروعة" حول مدى أهلية خريجي بعض الأقسام داخل الأزهر للإفتاء الشرعي. وتساءل تحديدًا عن حق خريجي أقسام مثل الفلسفة أو الحديث في الإفتاء، مشيرًا إلى وجود أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية يحملون شهادات في القانون المدني والتجاري والعام. واستفسر قائلًا: "على أي أساس يتم منحهم الحق في الإفتاء؟ هل لمجرد أنهم أعضاء في المجمع أم لأن لديهم خلفية شرعية تؤهلهم لذلك؟"
تأكيد على الحيادية وعدم السعي لمنصب
وجدد الشيخ الجندي تأكيده على أنه لا يشارك في أي لجان للإفتاء ولا يسعى للانضمام إليها، موضحًا: "أنا محايد، ولست معنيًا بالفتوى ولا أستقبل أسئلة على الهواء. الحمد لله، ما بقي من عمري لا يسمح بالطمع في أي منصب"، وأضاف: "أنا فقط أطرح هذه الأسئلة حتى لا يتم تضليل الناس، وحتى تكون الأمور واضحة وشفافة".
تنظيم الإفتاء بين الضرورة والتضييق
وفي ختام حديثه، ناقش الشيخ الجندي فكرة تنظيم الإفتاء، معتبرًا أن وضع ضوابط لممارسة الإفتاء أمر ضروري. لكنه أبدى تحفظه على فكرة حصر الإفتاء في فئة معينة، قائلًا: "إلزام أشخاص محددين فقط بالإفتاء يفتح بابًا جديدًا من التساؤلات".
وأوضح أنه من المنطقي وضع تعليمات واضحة للمفتين، مثل الالتزام بالقانون وذكر مصادر الحكم الشرعي ومراعاة البعد الاجتماعي. إلا أنه تساءل عن الآثار المترتبة على حصر الفتوى في فئة محددة، قائلًا: "إذا تم حصر الفتوى في فئة معينة، فمن أي مذهب سيفتون؟ وهل بذلك نُنهي تعددية المذاهب التي تميز الفكر الإسلامي؟".
تأتي هذه التساؤلات التي طرحها الشيخ خالد الجندي لتفتح نقاشًا مهمًا حول آليات تنظيم الإفتاء وضمان جودة الفتوى المقدمة للجمهور، مع الأخذ في الاعتبار التخصصات الشرعية المختلفة وتاريخ التعددية المذهبية في الفكر الإسلامي.