الحوثيون يعلنون رفع الجاهزية تحسبا لاحتمالات حدوث مواجهة ضد “إسرائيل”
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، رفع الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد هجمات الجماعة ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
جاء ذلك/ في رسالة وجهها رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، مهدي المشاط، إلى أفراد قواته، وفق وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.
وقال المشاط في رسالته إن: “دفاعنا عن فلسطين وعن القدس ومساندة غزة، هو دفاع عن اليمن وعن الأمة والبشرية جمعاء، وعلينا أن نحمد الله على هذا الموقف المتقدم في الانتصار للمستضعفين من عباده”.
وأضاف: “أمام هذه التحديات الكبيرة والأخطار المحدقة، وأمام التصعيد للعدو الإسرائيلي الخطير والمعلن، يجب علينا وعليكم بذل أقصى الجهود لضرب الأعداء، ورفع مستوى الجهوزية والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات”.
وكانت الجماعة أعلنت صباح الثلاثاء، “اعتراض سفينة نفطية تابعة للنرويج، كانت في طريقها إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، بصاروخ مناسب، بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.
على صعيد متصل، لوّح أوفير جندلمان، متحدث رئيس لوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بـ”استخدام القوة” في التعامل مع ما أسماه “تهديد” الحوثيين في اليمن.
وقال جندلمان في إيجاز صحفي عبر منصة “زووم”: “بشأن هجمات الحوثيين على سفن شحن دولية، فإن هذه الهجمات تشكل تهديدا على التجارة الدولية وعلى إسرائيل وسيتم التعامل مع هذا التهديد بالقوة”.
وكانت جماعة الحوثي قد هددت السبت الماضي بمنع عبور السفن المتجهة لإسرائيل إذا لم يدخل الغذاء والدواء لقطاع غزة.
وخلال الفترة الماضية، سيطر الحوثيون على سفينة تجارية في البحر الأحمر واحتجزوا 25 من أفرادها، كما هاجموا 3 سفن تجارية، بينما أعلنت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا أنها اعترضت صواريخ ومسيرات حوثية كانت متوجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون المشاط اليمن مباحثات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرحل المئات من نشطاء أسطول الصمود إلى الأردن
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، وصول مواطنة أردنية و130 شخصا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة، كانوا على متن أسطول الصمود العالمي، إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، إن عملية الإجلاء شملت رعايا من مملكة البحرين، وتونس، والجزائر، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، وليبيا، وباكستان، وتركيا، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكولومبيا، والتشيك، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وصربيا، وجنوب أفريقيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروغواي.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وصول مواطنة أردنية و130 شخصًا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إنّ الإجلاء شمل رعايا من مملكة البحرين، والجمهورية… pic.twitter.com/f5d0QC3gYO — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 7, 2025
وأوضح المجالي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الأردنية المعنية، سهلت عبورهم وقدمت لهم الدعم اللازم، مشيراً إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب زار المواطنين الأردنيين الثلاثة المحتجزين في الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، واطمأن على أحوالهم، بينما غادر اثنان منهم سابقا جوا عبر تركيا.
وأضاف المجالي أن التنسيق تم أيضا مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتنظيم وتسريع مغادرة رعاياها من الأردن بعد وصولهم، مؤكداً أن عملية الإجلاء شملت نفس الدول التي ذكرها سابقاً.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، وصول 14 ناشطا تركيا من أسطول الصمود العالمي إلى الأردن، تمهيدا لنقلهم إلى تركيا جواً. وقال كتشالي، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن عودة هؤلاء النشطاء تعني أن جميع المواطنين الأتراك المشاركين في الأسطول قد عادوا إلى وطنهم.
وفي وقت سابق، نقل الاحتلال الإسرائيلي ناشطي الأسطول عبر حافلات إلى الأردن عبر معبر اللنبي بالضفة الغربية المحتلة.
كما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن السلطات الإسرائيلية رحلت 14 ناشطاً ألمانياً إلى اليونان، حيث استقبلهم موظفو السفارة الألمانية، وفق ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد استولت مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية السبت الماضي أنها رحلت 137 ناشطاً إضافياً إلى تركيا.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون مدنيون بأنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال احتجازهم غير القانوني في الاحتلال الإسرائيلي، بينها التعذيب، وحرمانهم من الماء، ونزع الحجاب عن بعض النساء، ورفض السماح لهم بالتواصل مع محامين.
ونقلت صحيفة هآرتس، الاثنين الماضي، عن محاضر مئات المعتقلين، أن معظمهم لم يُسمح لهم باستشارة محامٍ قبل جلسات الاستماع، وحرِموا من التحدث مع القضاة أثناء جلساتهم أمام محكمة مراجعة الاحتجاز الإسرائيلية.