جيش الاحتلال الإسرائيلي يرحّب باتفاق إعادة الرهائن ويعلن رفع الجاهزية
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفي دوفيرين، في مؤتمر صحفي، أن الجيش ترحب باتفاق إعادة الرهائن الذي جرى التوصل إليه وتوقيعه الليلة الماضية، واصفًا إيّاه بخطوة مهمّة في مسار الجهود الرامية إلى استعادة المحتجزين وتهيئة الظروف الأمنية المستقرة.
وأوضح المتحدث أن رئيس هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال عقد اجتماعًا لتقييم الموقف فور الإعلان عن الاتفاق، حيث أصدر تعليماته لجميع الوحدات الميدانية والعناصر المنتشرة في العمق بالتحلّي بأقصى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي تطورات طارئة.
وأكد أن القوات ستُنشر وفق توجيهات القيادة السياسية وبما يتناسب مع مراحل تنفيذ الاتفاق، مع التشديد على حماية الجنود والحفاظ على أمن الجبهات.
وأضاف أن جيش الاحتلال يستعد لقيادة عملية إعادة الرهائن المقررة خلال الساعات أو الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العملية ستدار بدرجة عالية من الحساسية والمهنية، لضمان نجاحها دون تعريض الأرواح للخطر أو المساس بالتوازن الميداني القائم.
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه سيواصل تنفيذ مهامه الأساسية لتحقيق أهداف الحرب، وفي مقدمتها حماية أمن دولة إسرائيل وسكانها على جميع الجبهات، بالتوازي مع التزامه الكامل بالتعليمات الحكومية وبالمسار السياسي الراهن.
ويأتي هذا الموقف العسكري بعد ساعات من الإعلان عن توقيع الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، والذي يشمل إطلاق سراح رهائن من الجانبين وخطوات ميدانية لإعادة الانتشار الإسرائيلي داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة الرهائن جيش الاحتلال إعادة الرهائن جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
حل الشيف الفلسطيني أبو جوليا، ضيفا على الإعلامي محمود سعد في برنامج " باب الخلق " المذاع على قناة "النهار ".
وقال أبو جوليا :" خرجت من غزة لما كان عمري 30 سنة وأنا درست وأبويا صرف عليا في التعليم لكن مع الحصار الإسرائيلي البطالة وصلت لـ 60 % في قطاع غزة ".
وتابع أبو جوليا :" اتولدت في عام 1987 وفي هذه الفترة كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال ".
وأكمل أبو جوليا :" أبويا كان بيحكيلي إني اضربت لما كنت طفل صغير على يد الاحتلال "، مضيفا:" سكان غزة يركزون على التعليم بشكل كبير وضرورة الحصول على درجة علمية ".
ولفت أبو جوليا :" لما كنت في غزة كنا بنروح المدرسة والجامعة فقط ثم نعود للمنزل ولم يكن هناك أي وسائل ترفيه أخرى ".