الوطن:
2025-06-22@04:10:29 GMT

«الاحتلال» يدمر التراث ويستهدف هوية فلسطين

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

«الاحتلال» يدمر التراث ويستهدف هوية فلسطين

قبل 75 عاماً فقط من اليوم، لم تكن هناك دولة تسمى إسرائيل، لكن وبموجب رواية توراتية ليس لها ما يدعمها، وعلى أنقاض مظلومية الهولوكوست المشكوك فى وقوعها، وبعد تمهيد الظروف من عصابات الهجاناه اليهودية فى الأراضى الفلسطينية، قامت إسرائيل كـ «دولة» فى 1948، وتمكنت من انتزاع اعتراف دول ومنظمات كبرى حول العالم بها.

وعقب النكبة والتهجير والتشريد والقتل للشعب الفلسطينى، والتوسع الاستيطانى والحروب التى خاضها المحتل ضد أصحاب الأرض، ودول الجوار، عكف هذا الكيان الهمجى على التنقيب عن حفريات أو أية قصاصة تصلح سنداً مادياً لدعم الرواية المزعومة نفسها.

وحين فشل الاحتلال الاسرائيلى فى إيجاد ما يدعم أوهامه، لجأ إلى ديدنه فى التزييف والتلفيق، فغيَّر أسماء المدن الفلسطينية إلى العبرية، من أجل تهويد تاريخ المنطقة، والاستحواذ على كنوز المواقع التاريخية والمكتبات العريقة والأرشيف، وما شابه من الوثائق التى توثق حق الشعب فى ملكية أراضيه ومقدراته، وعلى مدار عقود من السطو المسلح أخفت إسرائيل آلافاً من هذه الوثائق والمخطوطات ونقلتها إلى جامعاتها بعد تزييفها لصالح الرواية المتوارثة نفسها.

وضمن مخطط طمس الهوية الفلسطينية أيضاً لجأت إسرائيل أيضاً إلى السطو على التراث الفلسطينى وتوثيقه وإدراجه باسمها على قائمة التراث العالمى لليونيسكو باعتباره ملكاً ينتسب إليها، من أجل إعدام حضارته واقتلاع حق الشعب المتجذر فى التاريخ والجغرافيا.

ومنذ حرب 7 أكتوبر الماضى، زاد توحش الكيان الصهيونى، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين دفاعاً عن حقهم، تعمدت قوات الاحتلال ضرب وتدمير عشرات بل ومئات المساجد والكنائس والمكتبات والمتاحف والأرشيف والمواقع الأثرية وغيرها. ونحن من منطلق دورنا ومسئوليتنا نرصد عبر صفحات «الوطن»، فى هذا الملف، جانباً من هذه الجرائم فى حق الهوية العربية الفلسطينية وخطة تدمير التراث الفلسطينى، لتضاف إلى سجل جرائم الكيان الهمجى، فمن ينقذ هوية فلسطين؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى التراث الفلسطينى 7 أكتوبر اليونيسكو

إقرأ أيضاً:

نحو 46 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في فلسطين

تنطلق اليوم السبت، امتحانات الثانوية العامة ، حيث يتوجه نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين إلى قاعات الامتحانات، فيما يحرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.

وتقام الامتحانات هذا العام في 512 قاعة، يشرف عليها 16 ألف معلم ومعلمة ومدير ومديرة مدرسة، ينخرطون في مهام المراقبة وإدارة القاعات والتصحيح، في واحدة من أكثر السنوات صعوبة على مستوى التحديات التي تُفرض بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسيتقدم 2000 من طلبة قطاع غزة للثانوية العامة لهذا العام، ممن تمكنوا من مغادرة القطاع، ويتوزع هؤلاء على 37 دولة، 7 منها جرى التفاهم مع الجهات الرسمية على فتح قاعات امتحانات رسمية لتمكين الوزارة من عقد الامتحانات، وفي الدول الأخرى سيجري عقدها داخل مقرات سفارات دولة فلسطين وممثلياتها.

اما في القدس المحتلة، فقد أعلنت "التربية"، عن تأجيل انطلاق امتحان الثانوية العامة في القاعات الواقعة داخل المدينة (داخل الجدار) لنحو 3600 طالب وطالبة إلى يوم الإثنين المقبل.

وقالت إن امتحانات الثانوية العامة للقاعات الموجودة خارج مدينة القدس (خارج الجدار)، ستبقى كما هي حسب البرنامج المعلن، والتي تبدأ صباح اليوم.

ويواجه طلبة الثانوية العامة في محافظتي جنين وطولكرم، ظروفا صعبة واستثنائية، بفعل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث راعت وزارة التربية والتعليم العالي اختيار مواقع قاعات الامتحانات، بعيدة قدر الإمكان عن أماكن الاستهداف المتكرر.

ويبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان في طولكرم نحو 3500 طالب وطالبة، موزعين على 34 قاعة في مختلف فروع الثانوية العامة، حيث تم توزيعهم بحيث تكون القاعات قريبة من أماكن سكنهم، مراعاةً للظروف الميدانية، ولضمان التزام التعليمات وسلامة الجميع، بمن فيهم المراقبون ورؤساء القاعات.

وفيما يتعلق بطلبة مخيمي طولكرم ونور شمس الذين نزحوا قسرًا بسبب العدوان، فقد تم دمجهم في مدارس المدينة والبلدات المحيطة خلال فترة الدوام المدرسي، وسط متابعة مديرية التربية لأوضاعهم تربويا ونفسيا وتقديم الدعم اللازم لهم، وتسهيل اندماجهم وضمان تحصيلهم الدراسي بظروف نفسية جيدة، بعيدا عن أجواء العدوان.

وفي جنين، يبلغ عدد الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة في المحافظة نحو 3034 طالبا وطالبة موزعين على 30 قاعة، من بينهم 43 طالبا من مخيم جنين للاجئين، اضطروا مع ذويهم إلى النزوح قسرا عن المخيم بسبب عدوان الاحتلال.

وبحسب معطيات صادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي، فإن 16.607 طلاب استُشهدوا و26.271 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.470، والذين أصيبوا إلى 25.374، فيما استُشهد في الضفة 137 طالبا، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 754.

وأشارت إلى أن 914 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.363 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الأونروا" تؤكد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل مباحثات فلسطينية يونانية لبحث تطوّرات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف الحرب الاحتلال يستولي على 16 منزلا ويعتقل 10 مواطنين في عنزة جنوب جنين الأكثر قراءة 3 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات إيران على إسرائيل بار : عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر 3 طائرات إيرانية من طراز إف 14
  • الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • نحو 46 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في فلسطين
  • المرأة الفلسطينية في عهد الانتداب البريطاني بين نهوض الهوية وتحدي الاستعمار
  • تهويد وقرابين توراتية وغياب للمرجعيات الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • باحث أميركي: قصف إسرائيل لإيران غير مجد ولن يدمر نوويّها أو يطيح بحكومتها