بدء جلسات التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
مصر – أفادت مصادر مصرية مطلعة ببدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ المصرية من أجل بحث تهيئة الأوضاع الميدانية لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب.
وأكدت المصادر المصرية المطلعة أن الوفود المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت إلى مصر، وذلك لبحث التفاوض وتهيئة الأوضاع لبدء تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.
وذكرت المصادر أنّ الوسطاء المصريين والقطريين يبذلون جهودا مع الجانبين لوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل الأسرى.
ويضم الوفد الإسرائيلي منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش، إضافة إلى مسؤولين كبار من جهاز الشاباك والموساد وفِرق عمل مختلفة، وفقا لما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
ومن المرجح أن يصل مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، للمشاركة في المحادثات بين إسرائيل وحركة الفصائل للتوصل لألية لعملية تسلم وتبادل الأسرى ضمن خطة الرئيس الأمريكي ترامب لوقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، المعين لرئاسة فريق التفاوض الإسرائيلي لتنفيذ الاتفاق، إلى المحادثات بعد وقت قصير من وصول المسؤولين الأمريكيين الكبار، ورهنا بالتطورات.
وأقر ترامب الخطة في 29 سبتمبر، بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي تهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 بعد عملية “طوفان الأقصى” والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، وأزمة إنسانية حادة في غزة تشمل تدميرا واسعا ونزوحا جماعيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى الفلسطينية: أطفال غزة الأسرى يتعرضون للإخفاء القسري وجرائم تعذيب وتجويع
الثورة نت/..
أكدّت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، بمناسبة يوم الطفل العالمي، اليوم الخميس، أن حرب الإبادة في غزة طالت بالاعتقال العشرات من الأطفال، الذين يتعرضون بجانب الاخفاء القسري لجرائم التعذيب الممنهجة داخل السجون والمعسكرات الصهيونية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إنه مع بدء حملات الاعتقال في غزة في ضوء جريمة الإبادة رُصدت حالات اعتقال للعشرات من الأطفال، إلا أنّ جريمة الإخفاء القسري، والقيود التي فرضت على الزيارات، حالت دون معرفة العدد الدقيق لهم داخل سجون العدو والمعسكرات التابعة للجيش الصهيوني.
وأضافت: كما كافة معتقلي غزة فقد فاقت شهادات وإفادات الأطفال منهم، القدرة على التصور نتيجة لجرائم التعذيب الممنهجة، واستخدامهم كدروع بشرية خلال عمليات الاعتقال، وممارسة بحقهم جرائم طبية، إلى جانب جريمة التجويع، والعزل الجماعي، والاعتداءات الممنهجة، ومنها عمليات القمع والاقتحامات التي تشكل أبرز السياسات التي تستخدم بحقّ الأسرى عموماً.
وأكدت أن جزء من هؤلاء الأطفال جرى تحويلهم إلى “مقاتلين غير شرعيين”، وهو القانون الذي استخدمه العدو بحق معتقلي غزة المدنيين، والذي ساهم في ترسيخ جرائم التعذيب الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد العشرات من معتقلي غزة.