[ إنتخابات مجالس المحافظات لأربع سنوات قحط عجاف من عام ٢٠٢٣م ]
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لقد أثبتت إنتخابات مجالس المحافظات أنها :
بائسة وليست بئيسة …
وقليلة ضئيلة وليست كثيرة كبيرة …..
وفقيرة ذليلة وليست غنية محترمة …..
فاهية صفراء كئيبة وليست بهيجة خضراء نظرة …..
وفاشلة راسبة وليست ناجحة فالحة …..
وطاردة دافعة وليست مستقبلة جاذبة …..
ومهانة في ذاتها ولغيرها وليست مكرمة لنفسها ولا لمن شارك فيها وصفق لها ….
ظاهرها سلسة سهلة متيسرة وغاية باطنها شريرة منكيدة منكرة …..
وقحة مستهترة وليست مؤدبة مرضي عنها من قبل المرجعية والشعب العراقي …..
وأنها فتنة وبلاء عسير وليست هي رحمة وخير كثير …..
وأنها قيادة زعامة الى جهنم وبئس المصير وليست قيادة وأمارة رشد وتوجيه الى جنان خلد الله مع الصالحين …..
وانها وأنها …… وما هي وما هي ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية: العراق بحاجة إلى 100 مستشفى جديد
8 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الأربعاء، أن العراق بحاجة إلى إنشاء ما لا يقل عن 100 مستشفى جديد في عموم المحافظات، لضمان التغطية الشاملة للخدمات الصحية، مشددة على ضرورة رفع التخصيصات المالية لوزارة الصحة بما يتناسب مع حجم احتياجاتها.
وقال عضو اللجنة، النائب باسم الغرابي، في تصريح ن “القطاع الصحي في العراق لا يزال يعاني من التراجع، على الرغم من تنفيذ عدد من المشاريع الصحية، إلا أن الحاجة الفعلية لتوفير خدمات متكاملة تتطلب إنشاء 100 مستشفى إضافي”.
وأضاف الغرابي أن “المشكلة لا تقتصر على نقص البُنى التحتية، بل تمتد إلى غياب الأدوية الأساسية وشحّ الأجهزة الطبية الحديثة، بسبب ضعف التخصيصات المالية الممنوحة للوزارة”.
وأشار إلى أن “الخدمات الصحية يجب أن تحظى بأولوية في الموازنة، بحيث تكون مخصصاتها موازية أو أقل بقليل من مخصصات وزارتي الدفاع والداخلية، بالنظر إلى الأهمية الحيوية لهذا القطاع ودوره في الحفاظ على حياة المواطنين”.
وفي السياق ذاته، قال الناشط المدني سعدون سامر، إن “الواقع الصحي في العراق، ولا سيما في المحافظات البعيدة عن العاصمة، يواجه انهيارًا تدريجيًا، ليس فقط بسبب نقص المستشفيات، بل بسبب سوء توزيع الكوادر الطبية وهجرة الأطباء وضعف الصيانة للمؤسسات القائمة”. وأضاف أن “هناك مستشفيات في بعض المحافظات ما زالت تفتقر إلى أجهزة المفراس والرنين، فيما تعتمد مستشفيات أخرى على أجهزة مضى على تشغيلها أكثر من عقدين”.
وبيّن سامر أن “المشكلة الكبرى تكمن في غياب التخطيط المستدام، إذ تُفتتح مشاريع جديدة بلا كادر كافٍ أو تمويل تشغيلي، ما يجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات بعد أشهر من افتتاحها”، داعيًا إلى “مراجعة شاملة لسياسات وزارة الصحة وربط خططها بخطط التنمية البشرية والتعليم الطبي”.
يعاني القطاع الصحي في العراق منذ عام 2003 من ضعف متراكم في البنية التحتية وقلة التمويل، إذ تشير تقارير دولية إلى أن نسبة الإنفاق الحكومي على الصحة لا تتجاوز 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي من أدنى النسب في المنطقة. وتُظهر بيانات وزارة الصحة أن العراق يمتلك نحو 1.4 سرير فقط لكل ألف مواطن، مقارنة بمتوسط 3.5 أسرّة في الدول المجاورة.
كما أن العديد من المستشفيات ما زالت تعتمد على بنايات قديمة أنشئت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فيما لم تشهد بعض المحافظات النائية إنشاء مستشفيات تخصصية منذ أكثر من عشرين عامًا. ويضاف إلى ذلك النقص الحاد في الكوادر الطبية، إذ يقدَّر عدد الأطباء بنحو 0.8 طبيب لكل ألف مواطن، مع تزايد معدلات الهجرة إلى الخارج نتيجة ضعف الأجور وسوء بيئة العمل.
ورغم تنفيذ الحكومة خلال السنوات الأخيرة لمشاريع جديدة بالشراكة مع شركات أجنبية ومحلية، إلا أن تأخر إطلاق الموازنات وتعقيد الإجراءات الإدارية حال دون استكمال الكثير منها، خصوصًا في المحافظات الغربية والجنوبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts