أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تسببت بتدمير أكثر من 300 ألف وحدة سكنية في القطاع بشكل كلي أو جزئي، ما يشكل 61% من المنازل. 

وقال المكتب في بيان إنه "مع تواصل الحرب العدوانية الوحشية مازلنا نحذر أيضا كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، من خلال تدمير 61% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة".

وأضاف: "دمر الاحتلال أكثر من (305،000) وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني، وهنا فإننا نناشد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي الفوري لوضع حل للكارثة الإنسانية المتعلقة بفقدان (305،000 أسرة) لوحداتهم السكنية، وندعوهم إلى بذل كل الجهود في سبيل الخروج بحلول مناسبة لهذه الكارثة التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأفاد المكتب الإعلامي بأن أكثر من "مليون ونصف المليون نازح تزداد حياتهم صعوبة وقساوة بصورة بالغة، حيث أن ذلك يهدد بشكل واضح الأمن الغذائي والمائي والدوائي، كما ويعاني هؤلاء من سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية، وإننا نحذر المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ونحذرهم من انتشار المجاعة في محافظات قطاع غزة، وخاصة بمحافظتي غزة والشمال".

وأضاف البيان: "كما نحملهم إلى جانب الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية وتدهور الأمن الغذائي والمائي بسبب سياستهم المتواطئة والرامية إلى تأزيم الواقع الإنساني، ونطالبهم بضرورة القيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي، ونخصص مطالبتنا إلى وكالة الغوث الدولية (الأونروا) بالعودة إلى العمل في محافظتي غزة والشمال وعدم ترك مئات آلاف النازحين والمواطنين دون غذاء ولا ماء ولا إغاثة، كما ونطالبها بإنجاز قضية توزيع الدقيق والمستلزمات الغذائية الأساسية على المواطنين بأسرع وقت ممكن ودون تلكؤ ومماطلة وتسويف".

واعتبرت الحكومة بغزة، أن تقييد إدخال المساعدات إلى غزة وحرمان المدنيين من الطعام والعلاج وضروريات الحياة "يشبه حكم الإعدام على 2.2 مليون فرد في القطاع"، كما طلب المكتب الإعلامي بشدة ضرورة "فتح معبر رفح بشكل كامل على مدار الساعة وتوفير إدخال يومي للمساعدات الفعلية، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة الحرب".

وأضاف البيان: "ندعو الدول العربية والإسلامية بتوفير المستشفيات الميدانية المجهزة طبيا لدخول قطاع غزة، بهدف إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الجرحى ونقل المصابين الذين يعانون من حالات حرجة إلى المستشفيات لتلقي العلاج".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال

غزة - صفا

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، من شبح المجاعة الذي بات يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعصف به.

وأشار المكتب الإعلامي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى دخول 224 شاحنة فقط الأسبوع الماضي لمحافظتي غزة والشمال غالبيتها محمّلة بالطحين ومستلزمات الإنتاج للمخابز الخمسة العاملة تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.

ولفت إلى انخفاض انخفضت أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بنسبة ١٢٪.

وأكد المكتب الإعلامي تعمّد الاحتلال خداع الرأي العام العالمي، عبر الحديث عن إدخال شاحنات لا تحمل سوى الطحين فقط، وتعمّده تقليل حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لا يزيد عددها في اليوم الواحد على ٣٥ شاحنة.

وشدّد المكتب الإعلامي على أنّ هذه المساعدات يفترض بها أن توفر المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من ٧٠٠ ألف محاصر شمال القطاع.

ولفت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار احتلال معبر رفح وإغلاقه أمام دخول شاحنات المساعدات، وإعاقة دخولها من معبر كرم أبوسالم، حيث تطبق "إسرائيل" بذلك حصارها على قطاع غزة بالكامل.

وحذّر المكتب الإعلامي من ظهور شبح المجاعة من جديد ، في محافظتي غزة والشمال، وتدهور أزمة الأمن الغذائي بمحافظات الوسط والجنوب، لاسيما مع نزوح مئات آلاف المواطنين من مدينة رفح جراء عملية الاجتياح المتواصلة التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وفي ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية؛ طالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مؤكدًا أنّ المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع.

وشدّد على ضرورة أن "يتداعي المجتمع الدولي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا وأفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كافي ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الإكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال
  • التخطيط: العراق بحاجة إلى أكثر من مليوني وحدة سكنية
  • العراق بحاجة إلى أكثر من مليوني وحدة سكنية
  • لإنهاء أزمة السكن.. التخطيط: العراق بحاجة إلى أكثر من مليوني وحدة سكنية
  • المكتب الإعلامي بغزة يؤكد عدم جدوى الرصيف الأمريكي العائم
  • رئيس المكتب الإعلامي في غزة: الرصيف الأمريكي العائم كذبة إنسانية
  • ‏إعلام فلسطيني: قتيلان برصاص قوات إسرائيلية في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية
  • استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 22 فلسطيني بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني يعلن عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى الأقصى بغزة