أبوظبي شيخة النقبي:

أكد عيد الرميثي، أخصائي إدارة المحميات البحرية في هيئة البيئة أبوظبي، أن محمية متنزه القرم الشرقي هي واحدة من المحميات البحرية الست في أبوظبي، وتضم 75% من أشجار القرم الموجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على مساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة، قبالة الساحل الرئيسي لجزيرة أبوظبي.

وقال إن أشجار القرم تتميز بقدرتها على امتصاص حوالي 12 كيلوجراماً من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء خلال عام واحد، وكل شجرة تمتص تقريباً 250 كيلوجراماً خلال عمرها، ويحتضن المتنزه حوالي 60 نوعاً من الطيور، منها النادر ومنها المهدد بالانقراض، على سبيل المثال النحام الكبير، ويوفر المتنزه حماية لعدد كبير من الطيور والحيوانات البحرية مما يساعد على التنوع البيئي.

وأضاف أن المتنزه يُعد وجهة مثالية للعائلات والمصورين وعشاق مراقبة الطيور، ويتميز المتنزه بتنوّع بيولوجي وفير، ويشمل غابات أشجار القرم والمستنقعات المالحة والسهول الطينية وتجمّعات الطحالب، ويتمتع الزائر للمتنزه بالطيور النادرة، مع بعض الكائنات البحرية الغريبة والجميلة، كما يستفيد الزائر بتعلم الكثير عن حياة الطيور والثدييات والأسماك واللافقاريات التي تعيش في غابة القرم. وأوضح الرميثي، أن أشجار القرم عبارة عن مجموعات من الأشجار والشجيرات التي تنمو في الماء المالح، مما يساعدها على تكوين موطن متفرد للتنوع البيولوجي، كما تعمل على حماية الشواطئ من العواصف المدية، وتساعد في تنقية المياه المحيطة وتزيل ثاني أكسيد الكربون من الجو، كما أنها واحدة من الأصول البيئية الرئيسية والقيّمة في أبوظبي وجزء من شبكة زايد للمحميات الطبيعية، وخلال التجول في المتنزه نرى غابة شاسعة من الأشجار ذات الأوراق الخضراء ذات جذور معقدة وقناة مائية تتسلل عبر الوسط، كما أن هناك مئات الأنواع من الطيور والنباتات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أشجار القرم

إقرأ أيضاً:

تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج

تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.

ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.

وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".

وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.

وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".

مقالات مشابهة

  • تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر
  • الدفاع المدني بالطائف يباشر حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل
  • متحدث اعتصام المهرة: عدن تحوّلت إلى “غابة وحوش” وسط انفلات أمني مرعب
  • خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف
  • مشروع كورنيش القوارب بالدمام ينطلق بملامح تطوير شاملة ووجهة بحرية عصرية ..صور
  • إندلاع حريق غابة في سطيف
  • ريفربليت الأرجنتيني يتطلع لبداية مثالية في مواجهة أوروا الياباني