القدس.. اتهام الاحتلال برش أشجار الزيتون بمواد تمنعها من الإثمار
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
وقال المقدسي شادي سمرين -صاحب أرض في حي وادي الربابة- في حديثه للجزيرة نت، إن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، وأشار إلى أن المستوطنين قاموا في العام الماضي بقص الأشجار وسرقة محصول الزيتون، إلا أن السكان تصدوا لهم وتمكنوا من استرجاع جزء من المحصول.
وأكد سمرين أن هذا الاستهداف يندرج ضمن محاولات تهجير السكان الأصليين من أراضيهم والسيطرة عليها عبر ذرائع قانونية مثل "حارس أملاك الغائبين".
وقال: "هذه الأرض ملكية خاصة، نزرعها منذ أجيال، وزيتونها وفّر لنا اكتفاء ذاتيا لسنوات طويلة، ولم نكن نشتري الزيت من الخارج".
ولفت إلى أن الأشجار الواقعة في مناطق لم تتم السيطرة عليها من قبل حارس أملاك الغائبين لم تثمر، بينما أثمرت الأشجار التي وقعت فعلا تحت سيطرة الاحتلال، ما يؤكد تعمد الإضرار بالمحاصيل.
وختم سمرين حديثه بالتشديد على تمسك الأهالي بأرضهم قائلا: "هذه الأرض زرعها أجدادنا منذ زمن الرومان، وسنظل فيها حتى آخر نفس. وادي الربابة سيبقى فلسطينيا مقدسيا عربيا إسلاميا إلى يوم الدين".
الجزيرة نت- خاص
Published On 6/10/20256/10/2025|آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في أول أيام عيد العُرش
يواصل عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح الباكر، إحياء لما يسمى "عيد العُرش" وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية، بالإضافة إلى جولات استفزازية.
كما أفادت المصادر بأن المستوطنين المقتحمين أدوا رقصات وأغاني صاخبة أمام قبة الصخرة.
وأظهرت صور، نشرتها وسائل إعلام محلية، مستوطنين يحملون القرابين النباتية ويؤدون طقوسا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى، وتحديدا عند بابي حطة والملك فيصل.
وعيد العُرش هو عيد ديني يهودي ورد في التناخ (كتاب يهودي مقدس) ويأتي بعد عيد الغفران في الشهر نفسه، ويرتبط بذكرى سكن اليهود في الخيم وتحت المظلات خلال ضياعهم في سيناء، ونزول المن والسلوى، ويعتبر هذا العيد بداية السنة الزراعية الجديدة، ويستمر 8 أيام.
يذكر أنه خلال عامي الإبادة، ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 رصد فريق الجزيرة نت اقتحام 125 ألفا و711 متطرفا ومتطرفة للمسجد الأقصى، ونجحت ما يسمى بجماعات الهيكل المتطرفة خلالهما في تحقيق مكاسب غير مسبوقة بسبب التسهيلات التي منحتها شرطة الاحتلال لهم وتغاضيها عن كل الانتهاكات بإيعاز من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
يواصل عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم في أول أيام ما يُعرف بـ"عيد العُرش العبري"، والذي يمتد لنحو أسبوع، ويستغله اليهود لاقتحام جماعي للأقصى وتقديم القرابين النباتية وإدخالها إلى المسجد كما فعلوا في الأعوام الأخيرة.
تعرف إلى “عيد العُرش” اليهودي… pic.twitter.com/0jJjBbRtbp
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) October 7, 2025
تجديد إبعاد خطيب الأقصىوفي سياق متصل، جدّدت سلطات الاحتلال للمرة الثالثة على التوالي قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري (86 عاما) عن المسجد لمدة 6 أشهر إضافية.
إعلانوكان الشيخ صبري قد أُبعد منذ أغسطس/آب 2024 عقب خطبة نعى فيها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في طهران في يوليو/تموز من العام نفسه.
وفي تطور ميداني، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس، صباح اليوم، ودهمت عددا من المنازل، واعتقلت شابا عند المدخل الرئيسي للمخيم.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر عقب، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص المعدني، وفقا لمحافظة القدس.