بروكسل-(أ ف ب) – أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس أن الاتفاق الخاص بصادرات الحبوب الأوكرانية الذي ينتهي في 17 تموز/يوليو يشكل محور اجتماع بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يعقد في جنوب بروكسل. ويأتي الاجتماع الذي بدأ الخميس وينتهي الجمعة في لا هولب، بينما رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه “لم يؤخذ في الاعتبار” أي من طلبات موسكو خلال مفاوضات تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.

وقالت فون دير لايين بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الكرة في ملعب الرئيس بوتين”، معتبرة أن “روسيا تتحمل مسؤولية تمديد الاتفاق وإلا ستكون نتيجة ذلك انعدام الأمن الغذائي العالمي”. من جهته، قال غوتيريش أن شراكة الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي ضرورية “من أجل إعادة بناء علاقة ثقة مع العالم النامي”. وأضاف أن “التعددية مهمة اليوم أكثر من أي وقت مضى: لإحلال السلام وحماية الكوكب والقضاء على الجوع”، مؤكدا أنه “ليس لدينا دقيقة واحدة يمكن أن نضيعها”. وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها لا ترى “أي سبب” لتمديد الاتفاقية، واشتكت من عقبات أمام تسليمها منتجات زراعية. واستهدفت سلسلة من الهجمات الروسية ليل الثلاثاء الأربعاء محطة حبوب في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا التي تضم ثلاثة موانئ رئيسية لتصدير الحبوب. وكانت “المبادرة حول الحبوب في البحر الأسود” وقعت في تموز/يوليو 2022 في اسطنبول مع روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة. وقد سمحت بتصدير حوالى 33 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا على الرغم من الحرب.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك

حذّرت روسيا الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، وأكدت أن هذه الخطوة لن تغيّر الوضع الميداني في منطقة العملية العسكرية الخاصة، لكنها قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الصراع.

 

رئيسة المفوضية الأوروبية: على الاتحاد الأوروبي الرد على حرب روسيا الهجينة

وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين في موسكو: إن وجود مثل هذه الصواريخ في ساحة القتال سيمثّل "تغييرًا كبيرًا في الوضع"، رغم أنه لن يؤثر على أهداف روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة.

 

وأضاف الدبلوماسي الروسي: "الاستخدام الافتراضي لمثل هذه الأنظمة لا يمكن أن يحدث إلا بمشاركة مباشرة من أفراد عسكريين أمريكيين. وآمل أن يدرك أولئك الذين يدفعون واشنطن نحو مثل هذا القرار عمق وخطورة عواقبه".

 

وتابع قائلاً:" من جانبنا أن ندعو الإدارة الأمريكية والعسكريين الأمريكيين إلى التعامل مع هذا الموقف بحكمة ومسئولية".

 

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس الأول احتمالية تزويد كييف بصواريخ "توماهوك"، مشيرًا إلى أنه لا يسعى إلى تصعيد إضافي للنزاع الأوكراني، لكنه أوضح في الوقت نفسه أنه اتخذ قرارًا بشأن الإمدادات المحتملة من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، من دون الكشف عن تفاصيل القرار.

 

الأمم المتحدة: مخاوف من انتشار النزاعات في إفريقيا رغم وفرة مواردها الطبيعية

 

حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للاتحاد الأفريقي "بارفيه أونانجا – أنيانجا"، من انتشار النزاعات وتعقدها في القارة الإفريقية رغم وفرة مواردها الطبيعية وفرصها الواعدة وأسواقها الاستهلاكية المتوسعة، وشبابها الناشطون والمبتكرون الذين يزخرون بالأمل.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي - في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الدوري حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بما فيها الاتحاد الأفريقي- أن النزاعات في بعض أجزاء القارة الإفريقية، غالبا ما تتفاقم بفعل عوامل منها ضعف سلطة الدولة أو عدم فعاليتها، والعنف والتطرف المؤدي إلى الأنشطة الإرهابية، والإدارة غير العادلة للموارد الطبيعية، والجريمة المنظمة، وتأثير تغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وفي بعض الحالات، الحرمان من حقوق الإنسان الأساسية.

 

وأشار إلى الصراع الدائر في السودان الذي يبرز كأكبر أزمة إنسانية ونزوح قسري في العالم، مرحبا بالزخم المتجدد للجهود الدبلوماسية المبذولة في الأسابيع الأخيرة لإنهاء الصراع.

 

وجدد "بارفيه أونانجا – أنيانجا"، التأكيد على "الحاجة الملحة لمعالجة وضع النساء والفتيات في المناطق المتضررة من النزاعات"، لا سيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، حيث لا يزال العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات متفشيين.

 

وشدد على أن الشراكة القوية والدائمة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وكذلك مع المنظمات الإقليمية الأخرى، "تشكل أساس التعددية الفاعلة والمترابطة".مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي أجريت انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في العديد من البلدان.

 

بدورها، أشارت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، "مارثا بوبي"، في إحاطتها إلى آخر المستجدات فيما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن 2719 بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

 

وقالت بوبي: "صُمم القرار 2719 كوسيلة لمعالجة فجوة طويلة الأمد في هيكل السلام والأمن بالاتحاد الأفريقي، بما يمكن من الاستجابة بشكل أفضل للنزاعات المسلحة في القارة الأفريقية، وبدعم من المجتمع الدولي الأوسع".

 

وعبرت "مارثا بوبي"، عن تفاؤلها لأن المجلس كرر مرارا وتكرارا دعمه لتنفيذ القرار على أساس كل حالة على حدة، منذ اعتماده في عام 2023. وتحدثت عما أحرز من تقدم في تطبيق القرار على صعيد مسارات العمل الأربعة ذات الأولوية وهي التخطيط المشترك، ودعم البعثات، والتمويل والميزانية، والامتثال وحماية المدنيين.

 

من جهته، قال المندوب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة "محمد إدريس" إن "هذا الاجتماع ينعقد في وقت تواجه فيه أفريقيا شبكة غير مسبوقة من التهديدات الأمنية".

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الأمم المتحدة مستعدة مع شركائها للتحرك الآن في غزة
  • غوتيريش يدعو إلى إرساء مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين
  • غوتيريش يرحّب بالاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي لوقف الحرب على غزة
  • غوتيريش يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
  • بريطانيا ترحب بالتعاون المستدام بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
  • قطر وتركيا تنضمان في اليوم الثالث من محادثات السلام في غزة بمصر
  • بريطانيا ترحّب بتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للافراج الفوري عن الموظفين الأممين واخلاء مقرات الوكالات الأممية بصنعاء
  • بيان الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي