لجنة مدعومة من الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون خطر مجاعة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة في تقرير نُشر، الخميس، إن كل سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مستويات أزمة جوع وخطر مجاعة يتزايد كل يوم.
وذكر التقرير الصادر عن لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن نسبة الأسر المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة هي الأكبر المسجلة على الإطلاق على مستوى العالم.
????In #Gaza, Hostilities leave the entire population highly food insecure and at risk of Famine.
Link to the Gaza IPC Report: https://t.co/ERfetC51Jq
وتدهور الوضع الإنساني في غزة بشكل متسارع منذ إطلاق إسرائيل عملية عسكرية ضخمة في السابع من أكتوبر مع تدمير القصف العنيف مناطق واسعة من القطاع الساحلي في الأسابيع التالية.
وجاءت العملية الإسرائيلية ردا على توغل مباغت لمسلحي حماس في جنوب إسرائيل.
وأوصلت شاحنات تحمل مساعدات من مصر بعض الأغذية والمياه والأدوية لكن الأمم المتحدة تقول إن كمية الأغذية تساوي 10 بالمئة فقط من الكمية التي يحتاج إليها سكان القطاع الذين نزح معظمهم.
وارتفعت نسبة الأسر التي عانت من مستويات "جوع حادة" من 38 إلى 56 بالمئة، وفق "تقييم الأمن الغذائي" الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في غزة، والمنشور بتاريخ 14 ديسمبر.
وهناك 9 من كل 10 أسر في شمال غزة و2 من كل 3 أسر في جنوب غزة أمضوا يوما كاملا وليلة واحدة على الأقل بدون طعام، وفق "تقييم الأمن الغذائي" المنشور في 6 ديسمبر.
ووفقا لتصنيف مراحل الأمن الغذائي، المنشور في موقع منظمة "أطباء بلا حدود"، يتطلب الأمر لإعلان المجاعة وجود أدلة بثلاثة جوانب: (1) نسبة 20 في المائة من الأسر المعيشية على الأقل تواجه حالة نقص شديد في الأغذية مع قدرة محدودة على مواجهة الحالة، (2) تجاوز انتشار سوء التغذية الحاد الشامل نسبة 30 في المائة، (3) تجاوز معدلات الوفيات الأولية وقوع حالتين اثنتين لكل 000 10 نسمة من السكان يوميا.
ووفق "برنامج الأغذية العالمية"، يتم إعلان حالة المجاعة عندما يكون 20 بالمئة من الأُسر في منطقة جغرافية معينة في مرحلة كارثية، وتحدث عندما لا يتوفر أدنى احترام للكرامة والحياة البشرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سياسات إسرائيل تهدد الإغاثة في غزة وتنتهك الحياد
صرّحت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، بأن الخطوات التي تم إعلام المنظمة بها من قبل السلطات الإسرائيلية لا تتماشى على الإطلاق مع مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالاستقلال والحياد، والتي نصت عليها المواثيق الدولية، مشيرة إلى أن هذه السياسات تهدد الفئات الأكثر هشاشة في قطاع غزة، وتُعرضهم لخطر كبير يتمثل في عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم، ما يعني أن مناطق واسعة من القطاع ستكون بلا أي شكل من أشكال الإغاثة.
وفي معرض حديثها عن البيانات العربية الصادرة من مصر وقطر، والتي تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية، تساءلت الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن كيفية ضم الصوت العربي إلى صوت الأمم المتحدة من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل، أجابت أولجا بأن الأمم المتحدة طالبت، منذ بداية الأزمة، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات ملموسة وفعلية، ووجهت النداء إلى الجهات المؤثرة والفاعلة من أجل إنهاء الحصار الذي دخل شهره الثالث، مؤكدة أن هناك من يملك الكلمة والسلطة لتطبيق القانون الدولي، وأن على الدول الأعضاء أن تتحرك من الأقوال إلى الأفعال.
طرحت أيضًا الإعلامية تساؤلات حول شرعية وجود إسرائيل في الأمم المتحدة في ظل تجاهلها الواضح لقوانين المنظمة، وردّت أولجا بأن مثل هذه القضايا تُقر من قبل المحاكم الدولية والهياكل القانونية التابعة للأمم المتحدة، مشدّدة على أن جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل، جزء من المنظمة، ولكن لا بد أن تلتزم كل دولة بتعهداتها الدولية، خصوصًا ما يتعلق بحماية المدنيين.
مقتل العشراتأشارت كذلك إلى أن الأمم المتحدة تحدثت مرارًا عن استهداف العاملين في المنظمات الدولية، بما في ذلك قصف مدارس الأونروا التي تأوي نازحين، وأسفر عن مقتل العشرات، معتبرة هذه الهجمات جزءًا من نمط مستمر من الانتهاكات، وليس حوادث استثنائية، مضيفة أن الأمم المتحدة ما زالت تؤكد وجوب التزام جميع الدول بالقوانين الدولية وإعطاء الأولوية المطلقة لحماية المدنيين، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامتهم.