استقبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم السبت، الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك في زيارة رسمية للمحافظة، لمتابعة إحدى مزارع رؤوس الماشية ومراكز تجميع الألبان بقرية التلين التابعة لمركز منيا القمح، وذلك بحضور علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات الوزارة والبنك، ولفيف من المختصين والمتابعين لمشاريع الألبان.

وضمت زيارة وزير الزراعة للشرقية، تدشين مبادرة "أحلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين في محافظة الشرقية.

وتستهدف مبادرة "أحلم"؛ تمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين في محافظة الشرقية، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين سلالات الماشية بمختلف محافظات الجمهورية.

وخلال كلمته، قال وزير الزراعة بعد تدشين المبادرة: إنه وفقا لتوجيهات القيادة السياسية الواعية، بأهمية إحداث اكتفاء ذاتي من اللحوم والألبان، وتوفير فرص عمل مناسبة للمزارعين، وتقليل نسبة البطالة لدى الشباب، وتقليل الفجوة الاستيرادية من اللحوم والألبان ومنتجاتهما؛ تم إطلاق المبادرة التي تقوم على مشروع تحسين السلالات عالية الانتاجية لرؤوس الماسية، وذلك

بتوفير سلالات مناسبة من رؤوس الماشية، مستشهدا بالمشروع الذي يقوم بزيارته والخاص بإحدى الشركات العاملة في الإنتاج الزراعي والصناعي في مدينة منيا القمح.

وأوضح أن هذا المشروع يضم بين طياته 1000 من رؤوس الماشية في مرحلته الاولى بطاقة إنتاجية 2000 رأس ماشية في مراحله التالية، لافتاً إلى أن مدة بقاء هذه الماشية في الحجر الصحي البيطري 28 يوما، وتحصل كل واحدة على التحصينات اللازمة تحت إشراف الإدارات البيطرية؛ وبعدها يعلن المستثمر عن صغار المزارعين الراغبين في شراء رؤوس الماشية المناسبة لهم، ليقوم البنك الزراعي المصري بتقديم الدعم المناسب لهؤلاء المزارعين.

 وأشار وزير الزراعة إلى أن صغار المزارعين سيتمتعون خلال وجود الماشية في مزارعهم برعاية كاملة من إتاحة الأعلاف والتحصينات والتطعيمات البيطرية المناسبة، مع إتاحة تعويض مادي مناسب عند نفوق أي رأس لقدر الله من صندوق التأمين على الماشية، واعطاء رأس بديلة، كنوع من إستدامة المشروع لديهم.

وذكر أن هذا المشروع يضم مركز تجميع الألبان بطاقة 150 طن يوميا، ما يوفر آلية مناسبة لتسويق منتجات صغار المزارعين من الألبان، مؤكدا أن لدينا اكتفاء ذاتي من إنتاج الألبان بأكثر من 6.5 مليون طن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة محافظ الشرقية منيا القمح رؤوس الماشية مركز تجميع الألبان البنك الزراعى المصرى وزیر الزراعة رؤوس الماشیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يلوّح بإغلاق مضيق هرمز: "لدينا خيارات عديدة "

في تصعيد جديد يُنذر بمخاطر على أمن المنطقة واستقرار الملاحة البحرية، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تملك "خيارات متعددة" بشأن التعامل مع مضيق هرمز، في ظل التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة.

 

إيران تُلوّح بورقة المضيق الاستراتيجي

وخلال مؤتمر صحفي بثّته قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عراقجي إن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى، مشددًا على أن بلاده مستعدة للرد الحاسم على أي اعتداء محتمل. 

هل تهاجم إيران قواعد أمريكا بالخليج؟.. باحث يوضح الذكاء الاصطناعي يتنبأ: حرب شاملة وأزمة طاقة عالمية بعد هجوم ترامب على إيران

وأضاف: "إذا استمرت الضغوط وتجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء، فإننا نملك من الوسائل ما يكفي للدفاع عن سيادتنا، ومضيق هرمز ضمن خياراتنا الاستراتيجية".

ويُعد مضيق هرمز واحدًا من أهم الممرات البحرية لنقل النفط عالميًا، حيث يمر عبره نحو 20% من إمدادات الطاقة في العالم، ما يجعل أي تهديد بإغلاقه يمثل خطرًا بالغًا على الأسواق العالمية.

 

إيران: معاهدة حظر الانتشار النووي فشلت

وفي تعليق لافت، اتهم وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي بالتقاعس في حماية بلاده، قائلًا إن معاهدة حظر الانتشار النووي لم تُحقق التوازن المنشود، بل فشلت في حماية إيران من "التهديدات النووية والسياسية المستمرة"، على حد تعبيره.

وأوضح عراقجي أن ما وصفه بـ "الانحياز الأمريكي السافر تجاه إسرائيل" هو أحد أبرز دوافع التصعيد الأخير، مضيفًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه السياسات العدائية.

رسائل تحذيرية وتلويح بالتصعيد

جاءت تصريحات المسؤول الإيراني في وقت حساس، بعد أيام من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وهو ما دفع طهران إلى إعلان رفع حالة التأهب العسكري.

ويُنظر إلى تصريح "لدينا خيارات عديدة" كرسالة تحذيرية للمجتمع الدولي، تُلمّح إلى إمكانية استخدام مضيق هرمز كورقة ضغط، وهو ما قد يُفاقم التوتر في الخليج العربي ويدفع الأسواق العالمية إلى حالة من القلق والاضطراب.

مراقبون: إيران تُرسل إشارات ردع استراتيجية

يرى مراقبون أن تلويح إيران بإغلاق المضيق لا يعني بالضرورة تنفيذًا وشيكًا، لكنه يُمثل إشارة ردع استراتيجية في سياق الضغط السياسي والإقليمي. 

ويؤكد محللون أن أي خطوة فعلية نحو إغلاق المضيق قد تُشعل مواجهة مباشرة، خصوصًا مع الوجود الأمريكي الكثيف في مياه الخليج.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين وزارة الزراعة والفاو لإطلاق الإحصاء الزراعي الشامل في لبنان
  • في ظل حكومة الزراعي السوداني..العراق يستورد خضروات من تركيا بأكثر من (71) مليون دولار خلال الشهر الماضي
  • وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام
  • وزير الكهرباء يشكل غرفة عمليات دائمة لمتابعة زيارة محرم في كربلاء
  • الرياض في الصدارة.. أكثر من 2.2 مليون رأس من الإبل تجسد أهمية الموروث الوطني وتعزيز الأمن الغذائي
  • وزير الخارجية الإيراني يلوّح بإغلاق مضيق هرمز: "لدينا خيارات عديدة "
  • لتعزيز التعاون.. البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة جمهورية صربيا
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول من 2025
  • وزير زراعة صربيا يبحث سبل تعزيز التعاون مع البنك الزراعي المصري