العراق يشعر بالغبن من قرار تركيا بإعفاء مواطني 6 دول من تأشيرة السياحة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرارًا رئاسيًا يقضي بإعفاء مواطني 6 دول جديدة من تأشيرة دخول البلاد بغرض السياحة، وذلك من أجل تعزيز حركة السياح الوافدين وتنمية إيراداتها من هذا القطاع الحيوي.
وبحسب القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية، فإن الدول التي يشملها الإعفاء من تأشيرات السياحة، هي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
وكانت تركيا قد أعفت مواطني قطر من تأشيرة السياحة في عام 2016، والكويت في 2017، ليصبح حاليا جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي معفيين من تأشيرة السياحة إلى تركيا.
ووفقا للقرار، فإن الإعفاء من تأشيرة السياحة، يتيح لمواطني الدول الست الذين شملهم القرار، الإقامة لمدة 90 يوما في كل 180 يوما.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود تركيا لتعزيز حركة السياحة في البلاد، والتي تأثرت بشكل كبير بجائحة كورونا.
وتعد تركيا من أهم الوجهات السياحية في العالم، حيث تتمتع بمقومات سياحية متنوعة، من بينها المواقع التاريخية والأثرية، والمعالم الطبيعية، والشواطئ الخلابة.
وبحسب منظمة السياحة العالمية، احتلت تركيا المرتبة السادسة في العالم باستقبال السياح، بعد أن زارها 52.5 ملايين زائر عام 2019.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن تركيا استقبلت خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، 52 مليونا و742 ألفا و526 زائرا.
توقعات بزيادة أعداد السياح إلى تركيا
يتوقع خبراء السياحة أن يؤدي قرار تركيا بإعفاء مواطني 6 دول جديدة من تأشيرة السياحة، إلى زيادة أعداد السياح الوافدين إلى البلاد خلال الفترة المقبلة.
ويرى الخبراء أن هذا القرار سيجذب المزيد من السياح من هذه الدول، خاصة من دول الخليج العربي، التي تتمتع بعلاقات اقتصادية وسياسية قوية مع تركيا.
وبحسب الخبراء، فإن الإعفاء من تأشيرة السياحة سيسهل على المواطنين من هذه الدول السفر إلى تركيا، مما سيؤدي إلى زيادة معدلات السياحة في البلاد.
مطالبة عراقية باتخاذ إجراءات مماثلة
في سياق متصل، تطالب وزارة الخارجية العراقية، مراراً، الجانب التركي بتسهيل إجراءات منح سمات الدخول (فيزا) وتجديد إقامات العراقيين هناك.
وفي نيسان 2023، قررت السلطات التركية رفع سعر التأشيرة أمام العراقيين، في وقت أبدت شركات السياحة إحباطها من هذا القرار.
ويرى مراقبون أن قرار تركيا بإعفاء مواطني 6 دول جديدة من تأشيرة السياحة، يعزز موقف تركيا في المنافسة على جذب السياح، ويضع ضغوطًا على الجانب التركي لاتخاذ إجراءات مماثلة تجاه العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من تأشیرة السیاحة
إقرأ أيضاً:
العراق:العدوان الإسرائيلي على إيران هو عدوان على دول المنطقة
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 12:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لوزارة الخارجية ،الاثنين، ان “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، شارك في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية الذي عُقد في إسطنبول يوم 20 حزيران 2025، بناءً على دعوة عراقية، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما ترأس وفد العراق المشارك في أعمال الدورة الـ(51) لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول للمدة من 21 إلى 22 حزيران 2025”.واضاف البيان، ان “الوزير اكد خلال كلمته أن التصعيد الإسرائيلي يشكّل تهديدًا خطيرًا يتجاوز إيران ليطال أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ودعا إلى تحرك جماعي للضغط على القوى الدولية وطرح مبادرات مشتركة لوقف التدهور، كما اقترح تشكيل لجنة مشتركة مفتوحة العضوية للتواصل بهدف خفض التوتر”.وأدان البيان الختامي للاجتماع العربي الطارئ العدوان الإسرائيلي، مطالبًا بوقفه فورًا والعودة إلى الحوار، ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في حفظ الأمن الإقليمي، كما تبنّى مقترح وزير الخارجية بتشكيل لجنة من دول منظمة التعاون الإسلامي، وتم رفعه إلى اجتماع المنظمة حيث أُقر بعد أن حظي بموافقة الدول الأعضاء، وذلك بحسب ما جاء في البيان.ولفت الى ان “الوزير شدد على خطورة التصعيد المستمر، وخاصة العدوان على غزة وإيران، والانتهاكات المتكررة للأجواء العراقية”، مؤكدًا “ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لردع التصعيد”.وفي ختام أعمال الدورة الـ(51)، ندد إعلان إسطنبول في البيان الختامي بسياسات زعزعة الاستقرار التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي في المنطقة، وبهجماته الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة هذه الدول، وهو المقترح الذي قدمه العراق في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، كما أُقر تشكيل لجنة مشتركة من الدول الأعضاء في المنظمة، والتي طالب بها العراق تتولى مهمة التحرك لتفعيل الحوار وتجنيب المنطقة التوترات التي تشهدها .