السوداني لفريق الجهد الجهد الخدمي والهندسي: 2024 سيكون عام إنجاز المشاريع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الأحد, 24 ديسمبر 2023 10:53 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، لفريق الجهد الخدمي والهندسي، ان عام 2024 سيكون عام إنجاز المشاريع.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان ” السوداني ترأس ، اليوم، اجتماعاً لفريق الجهد الخدمي والهندسي، جرت خلاله مناقشة التقرير الخاصّ بسير التنفيذ والأعمال المنجزة في المواقع والمشاريع التي تولّاها الفريق في بغداد والمحافظات خلال عامي 2022 و 2023″.
واستمع، رئيس الوزراء ، إلى “عرض شامل لواقع العمل في المشاريع ونسب التقدّم، واطّلع على المعوقات التي تعيق العمل، فضلاً عن متابعة الإجراءات اللازمة لاستمرار انسيابية التنفيذ، وجداول الكميات المتعلقة بالمشاريع لغاية نهاية العام الحالي”.
وأشار السوداني إلى أن “الفريق، بأسلوب العمل الاستثنائي الذي سار عليه، تمكّن من تقليل تكاليف المشاريع وضغط الوقت اللازم لاستكمالها، موجهاً بتذليل العقبات في كلّ مفاصل العمل والحفاظ على الزخم في جميع تشكيلات الفريق العاملة”.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على “تقييم واقع العمل، من قبل الجهة الاستشارية المتمثلة بنقابة المهندسين العراقيين، إذ أكد سيادته أهمية اعتماد الفحوصات الفنية للمشاريع عند الإنجاز، وعدم اعتماد أي مشروع لا يخضع لكامل الفحوصات والمعايير الهندسية، مشدداً على أن خفض الكلف يجب ألّا يكون على حساب الجودة ومعايير الكفاءة”.
وبين السوداني أن “الحكومة قد رفعت شعار عدم الإبقاء على أي مشاريع متلكئة فيها، وأنّ عام 2024 سيكون عام إنجاز المشاريع”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا المستقيل: سيكون لدينا رئيس حكومة جديد خلال 48 ساعة
قال سيباستيان لوكورنو رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل، اليوم الأربعاء، إن الرئيس إيمانويل ماكرون ربما يرشح رئيس وزراء جديداً خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وأوضح لوكورنو "أبلغت رئيس الجمهورية بأن احتمالات حل البرلمان تتضاءل، وأعتقد أن هذا الوضع يسمح للرئيس بتسمية رئيس وزراء خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة" مؤكدا أن مهمته قد انتهت، وذلك بحسب قناة "فرانس 2".
وأجرى سيباستيان لوكورنو عقب تقديم استقالته كرئيس للحكومة، مشاورات "الفرصة الأخيرة مع القوى السياسية، بتكليف من الرئيس ماكرون من أجل الوصول إلى حل للأزمة السياسية.
وأشار إلى أن غالبية الأطراف لا ترغب في حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة، كما تبيّن له في ختام المشاورات الأخيرة التي أجراها مع الأحزاب المختلفة في مسعى إلى إخراج البلاد من الأزمة.
وأبرز: "ما ينقصنا هو القدرة على التوصل إلى حلول وسط في البرلمان".