موقع 24:
2025-05-07@15:19:33 GMT

تسريب حذاء ميسي في كوبا أمريكا 2024

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

تسريب حذاء ميسي في كوبا أمريكا 2024

كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أنه تم تسريب الحذاء الذي سيرتديه النجم ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين في النسخة المقبلة من كوبا أمريكا 2024.

قالت صحيفة آس إنه مثلما تعود أسطورة "التانغو" سيرتدي نسخة استثنائية جديدة من الحذاء الذي سيخوض به منافسات البطولة القارية، على غرار ما يفعل في جميع مشاركاته مع منتخب بلاده.


???? Así son las nuevas botas de Messi para la Copa América 2024https://t.co/zOajrDxmh4

— Diario AS (@diarioas) December 26, 2023

وتابعت: "اللون الذهبي سيطغي على الحذاء ليصبح بطل الرواية، ليشير إلى رغبة المنتخب الأرجنتيني في الحفاظ على اللقب الذي حققه في النسخة الماضية في 2021".


وأشارت إلى أن ميسي خاض بطولتي كوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022 بأحذية مشابهة، حيث لعب في البطولة القارية بحذاء مستوحى من هدفه التاريخي أمام خيتافي في الدوري الإسباني في 2007، أما في المونديال استخدم حذاء مستوحى من الأدوات المستخدمة في كأس العالم 2006 وهي أول نسخة يشارك فيها النجم الأرجنتيني في المونديال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليونيل ميسي كوبا أمريكا 2024 منتخب الأرجنتين

إقرأ أيضاً:

بطولة العالم العسكرية للفروسية.. دلالات الاستضافة المصرية

في العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى ميادين نادي الفروسية بالأكاديمية العسكرية المصرية، يتبارى فرسان بطولة كأس العالم العسكرية للفروسية. مشهد لا يمكن اختصاره في مجرد مناسبة رياضية. أجواء مصقولة بعناية، تحمل في تفاصيلها ما يتجاوز القفزات الرشيقة للخيول، وصرامة الزي العسكري للفرسان.

افتتاح وفعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية تعكس رسائل استراتيجية ناعمة، تضع الرياضة في خدمة التنمية، والرمز في خدمة الطموح الوطني. البطولة ليست حدثًا عابرًا على هامش أجندة الرياضات العسكرية، بل مرآة تعكس هندسة مصرية دقيقة لحضور نوعي في المشهد الدولي، من خلال هذه البطولة وغيرها، خلال السنوات الأخيرة.

من حيث الشكل، تستضيف مصر عبر استضافتها بطولة العالم العسكرية للفروسية ممثلين عن جيوش عدة في منشأة عسكرية عريقة. ومن حيث المضمون، تفتح البطولة نافذة على فلسفة جديدة تتبناها الدولة المصرية: القوة لم تعد فقط في السلاح، بل في القدرة على تحويل اللحظة الرياضية إلى لحظة دولة.

أن تُقام البطولة في الأكاديمية العسكرية، ليس تفصيلًا عابرًا، بل تثبيت لهوية المؤسسة العسكرية المصرية كركيزة للاستقرار والتنمية. تعبير عن مقاربة مصرية تدمج بين الأداء الاحترافي التقليدي، ميدانيًا، والمشاركة في جهود التحديث والانفتاح الثقافي والرياضي، هذا ما يمكن قراءة تفاصيله عبر بطولة العالم العسكرية للفروسية.

العاصمة الإدارية، بما تحمله من رمزية المشروع الوطني الأكبر في العقد الأخير، تجد في البطولة فرصة لتثبيت نفسها كمنصة للأحداث العالمية، السياسية منها والرياضية. كل ميدان، كل منصة قفز، تتحول إلى اختبار للبنية التحتية، والقدرة التنظيمية، والقدرة على إبهار الوفود الدولية، بعيدًا عن الصخب، وبعيدًا عن الضجيج.

تمنح البطولة المؤسسة العسكرية المصرية مساحة ناعمة لتقديم صورتها الحضارية، تلك التي تجمع بين الانضباط والتقاليد العريقة، وبين القدرة على التجديد والاحتراف. الفروسية، كرياضة، ليست غريبة عن الوجدان المصري، وهي امتداد طبيعي لثقافة النبل والشجاعة والانضباط التي طالما رافقت صورة الفارس في الذاكرة العربية.

لكن الأهم من ذلك أن هذه البطولة ليست فقط إعادة اعتبار لرياضة تراجعت شعبيًا، بل أيضًا محاولة لإعادة إدراجها في الثقافة العامة، وجعلها جزءًا من المشروع الوطني العام، المتعدد الأبعاد: تنموي، رمزي، ثقافي، واستثماري.

وراء هذا الحدث العالمي، منظومة اقتصادية دقيقة: تجهيزات بيطرية، صناعات جلدية، تغذية متخصصة، كفاءات بشرية، ومدارس تدريب. سلسلة اقتصادية كاملة تُدفع للأمام بفعل لحظة رياضية، تتزامن مع خطط لتنمية العاصمة الإدارية ومحيطها العمراني، بما يجعل من الرياضة محفزًا غير مباشرٍ لاقتصاد الفروسية.

إلى جانب الاقتصاد، تلوح فرص أخرى. فالمؤسسة العسكرية لا تكتفي بالعرض، بل ترسم ملامح مسار جديد في الاستثمار الرياضي العسكري، حيث تفتح هذه البطولات الباب لتوظيف البنية التحتية العسكرية، ذات المعايير الرفيعة، في رياضات احترافية تتقاطع فيها الصرامة والانضباط، مع الذوق العام والشغف الشعبي.

الأكثر طموحًا هو ما تلوّح به هذه اللحظة من أفقٍ استشرافي: تأسيس أكاديمية دولية للفروسية العسكرية، تكون شراكة بين وزارة الدفاع ووزارة الرياضة واتحاد الفروسية، لا تقتصر على التدريب، بل تتعداه إلى البحث والتعليم والتأهيل، بما يجعل من مصر مركزًا معرفيًا في هذا المجال.

تبرز الدبلوماسية الدفاعية كأداة حديثة للنفوذ. فالجيوش الكبرى باتت تعي أن الرياضة العسكرية إحدى بوابات النفوذ الناعم، حيث العلاقات تُنسَج في ميادين الخيول كما تُنسج في صالونات السياسة. ومصر، من خلال هذه البطولة، لا تنسج فقط علاقات ثنائية مع جيوش الدول المشاركة، بل تؤسس شبكة إقليمية ودولية جديدة، خاصة في محيطها العربي والإفريقي.

قد تكون البطولة العسكرية للفروسية حدثًا رياضيًا، لكن قراءتها الصحيحة تكشف عن لحظة شديدة التركيب، لحظة تداخل فيها الرمز بالحسابات، والموروث بالرؤية، والفروسية بالاستراتيجية. إنها لحظة تقول إن مصر لا تتسابق فقط بخيولها في ميادين الأكاديمية، بل تتسابق أيضًا مع الزمن لتكريس حضورها كقوة ناعمة صاعدة في زمنٍ تتعدد فيه أدوات التأثير. هي بطولة، نعم، لكنها أيضًا حكاية وطن يُحسن الحديث عن نفسه.

مقالات مشابهة

  • أبرز 6 مواهب يتابعها العالم فى بطولة الشباب 2025 بالقاهرة
  • أمريكا المهزومة!
  • وفاة بطل العالم الأرجنتيني لويس غالفان
  • وفاة الأرجنتيني جالفان الفائز بمونديال 1978
  • وفاة الأرجنتيني جالفان الفائز بكأس العالم 1978
  • بطولة العالم العسكرية للفروسية.. دلالات الاستضافة المصرية
  • البحر الأحمر: شريان التجارة الذي يغذي العالم ويختنق أمام أعيننا
  • أوزيبيو.. النمر الأسود الذي حرمته السياسة من غزو أوروبا
  • الهدوء الذي يسبق العاصفة.. حرب أمريكا والصين علي الأبواب
  • نظرية الأحذية: حين يكون الفقر أغلى تكلفة