الأمم المتحدة تعلن احتجاز الحوثيين 9 من موظفيها باليمن
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 9 موظفين أمميين احتجزتهم السلطات التابعة للحوثيين في اليمن، مما يرفع عدد موظفي المنظمة الأممية المحتجزين هناك إلى 53 منذ عام 2021.
وأضاف دوجاريك في بيان "يدين الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي المنظمة وشركائها، وكذلك استمرار الاستيلاء غير القانوني على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وقال دوجاريك "يكرر الأمين العام نداءه العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين، يجب احترامهم وحمايتهم وفقا للقانون الدولي".
وفي الأشهر الأخيرة اعتُقل عشرات من موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وفي أغسطس/آب الماضي دهمت جماعة الحوثيين مباني الأمم المتحدة في صنعاء واحتجزت ما لا يقل عن 18 من موظفي المنظمة، في أعقاب غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل رئيس الحكومة التي يديرها الحوثيون وعدد من الوزراء الآخرين.
وعقب ذلك، نقلت الأمم المتحدة رسميا مقرّ منسقها لشؤون المساعدات الإنسانية في اليمن من العاصمة صنعاء إلى عدن، التي نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مقرّها إليها بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 2014.
وقال مسؤولون حوثيون إن الحصانة القانونية لموظفي الأمم المتحدة لا ينبغي أن تحمي أنشطة التجسس، متهمين المنظمة بالانحياز لتنديدها بما أسموه "الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس" بينما لم تندد بالهجوم الإسرائيلي.
ووفقا للأمم المتحدة، أدّت 10 سنوات من الحرب في اليمن إلى غرق هذا البلد، الأفقر على الإطلاق في شبه الجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غادة لبيب: نستهدف تدريب 50 ألف متخصص وتمكين 25% من موظفي الحكومة من أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026
أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية وطنية طموحة للذكاء الاصطناعي ترتكز على بناء القدرات وتوسيع قاعدة الكوادر المصرية، بهدف خلق نظام بيئي متكامل يجمع بين المعرفة، الابتكار، والأخلاقيات.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل إطلاق منصة "GovInno" المخصصة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بحضور عدد من السادة المحافظين ونواب الوزراء وقيادات وحدات التحول الرقمي.
واستعرضت "لبيب" مستهدفات الوزارة خلال العامين الماليين 2025 و2026.
وأشارت نائب وزير الاتصالات إلى أهمية استدامة المشروعات الرقمية، موضحة أن الوزارة تركز على تعليم القائمين على المشروعات كيفية كتابة المواصفات الفنية وتوصيف المشروعات بشكل دقيق لضمان استمراريتها وعدم توقفها برحيل الأشخاص. كما نوهت إلى التعاون مع متطوعي مبادرة "حياة كريمة" وشركات القطاع الخاص لترجمة المحتوى التعليمي والتقني إلى اللغة العربية لضمان وصول المعرفة للجميع.
واختتمت "لبيب" حديثها بالتأكيد على أن المنصة الجديدة تعد قناة لتمكين العاملين بالدولة رقمياً وترسيخ فكرة "التعلم المستمر" كأسلوب حياة، مما يساهم في رفع كفاءة استخدام موارد الدولة، وتحقيق التميز التشغيلي، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، وصولاً إلى بناء "الجمهورية الجديدة الذكية".