تصعيد حوثي خطير... الجماعة تحتجز 9 موظفين أمميين جدد في صنعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يدين بشدة استمرار احتجاز موظفي المنظمة وشركائها، إلى جانب استيلاء الحوثيين غير القانوني على مقار وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأوضح دوجاريك أن ملابسات وتوقيت الاعتقالات الجديدة لم تُعرف بعد، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مشدداً على وجوب احترام وحماية العاملين الإنسانيين وفقاً للقانون الدولي.
وكان الحوثيون قد داهموا في أغسطس الماضي مقار تابعة للأمم المتحدة في صنعاء، واحتجزوا ما لا يقل عن 18 موظفاً عقب غارة إسرائيلية استهدفت قيادات في حكومة الجماعة.
وتتهم سلطات الحوثيين بعض موظفي المنظمة الأممية بـ«أنشطة تجسس»، في حين ترى الأمم المتحدة أن هذه الاعتقالات تعسفية وغير مبررة، وتمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية.
> التصعيد الأخير يزيد من حدة التوتر بين الحوثيين والمنظمات الدولية، ويهدد بتقويض العمل الإنساني في بلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل 28 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية.. وحماس تحذر من تصعيد خطير
(CNN) -- أسفرت غارات إسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 28 فلسطينيا على الأقل، الأربعاء، في أحدث تصعيد للعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حركة "حماس".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ الغارات على أهداف تابعة لـ"حماس" بعد أن أطلق "عدة إرهابيين" النار على جنود إسرائيليين يعملون في خان يونس جنوب غزة، وأضاف أن "هذا العمل يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدًا عدم إصابة أي من قواته.
وأدانت "حماس" الغارات ووصفتها بأنها "تصعيد خطير" ورفضت رواية الجيش الإسرائيلي، متهمةً إسرائيل بـ"محاولة تبرير جرائمها وانتهاكاتها المستمرة".
وتأتي هذه الغارات بعد أيام قليلة من تأييد مجلس الأمن الدولي لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكيفية تجاوز الهدنة الهشة إلى سلام أكثر استدامة وإعادة إعمار القطاع المدمر.
وكان هذا ثالث تصعيد كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، وسبق كل منهما هجوم على جنود إسرائيليين.