تضامن الأقصر: إنشاء 5 مكاتب تأهيل اجتماعي لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الأقصر، اليوم الخميس، وجود 5 مكاتب للتأهيل الاجتماعي داخل محافظة الأقصر في مراكز إسنا وأرمنت والبياضية والأقصر والقرنة، وذلك ضمن برنامج جهود الدولة المصرية في دعم أصحاب الهمم، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي، للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف بغدادي أن مكاتب التأهيل الاجتماعي تقدم خدمات عديدة منها بطاقة الخدمات المتكاملة التي من خلالها يستطيع المعاق الجمع بين معاشين والحصول على سيارة بدون جمارك والحصول على ساعة راحة من العمل سواء كانت له كشخص معاق أو لرعاية شخص معاق، والحصول على الدعم النقدي والشرط هو «الكرامة» إذا كان يستحقها اقتصادياً واجتماعياً أيضاً ويتم توفير الأجهزة التعويضية للمعاقين كالكرسي المتحرك والأطراف الصناعية.
وتابع، أن هناك مكتبين للتأهيل الاجتماعي بكل وحدة من وحدات الشئون الاجتماعية تم إنشاؤهما ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصري لتسهيل تقديم الخدمة للمواطن داخل قريته، ومكتب تم إنشاء مركز التأهيل الشامل وجاري التسليم ضمن “الحياة الكريمة” بمدينة أرمنت. لتقديم خدماتها لجميع مواطني محافظة الأقصر من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى 10 دور حضانة مرخصة تابعة لمديرية التضامن الاجتماعي، والتي تخدم الأطفال المعاقين بغض النظر عن إعاقتهم.
كما يوجد بمدينة طيبة مركزان تابعان لجمعية نداء التابعة للتضامن الاجتماعي بالأقصر لرعاية الصم وضعاف السمع. وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أنه يحق للمعاق الذي لديه بطاقة خدمات متكاملة التقدم لمديرية العمل للحصول على فرصة عمل في حدود نسبة 5%، لافتًا إلى أن المعاق الذي لديه بطاقة خدمات متكاملة يمكن لبطاقة الخدمات المتكاملة التقديم على السكن الاجتماعي للحصول على شقة ولها الأولوية، كما لها الحق في الإعفاء من رسوم التأمين الصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي حياة كريمة مدينة ارمنت دعم ذوي الهمم الأقصر
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم الورشة التدريبية لدعم وتمكين ذوي الهمم
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الورشة التدريبية "دعم وتمكين ذوي الهمم"، التي نظمتها للعاملين والمتعاملين مع ذوي الهمم بقصور الثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
انطلقت الورشة في الرابع من أكتوبر الجاري، واستهدفت نشر ثقافة التقبل والدمج، وتوعية المحيطين بذوي الهمم، ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم، وتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي بما يضمن تهيئة بيئة دامجة ومستدامة.
وفي كلمتها خلال الختام، أكدت أميمة مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أهمية دعم وتمكين ذوي الهمم، موضحة أن قضية الإعاقة أصبحت ظاهرة لا تخلو منها المجتمعات المعاصرة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا التنمية، باعتبار أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات في مختلف المجالات.
وأضافت أن دمج ذوي الهمم يمثل إحدى القضايا المحورية التي تعكس مدى اهتمام المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة، لما له من مردود إيجابي شامل، إذ يسهم الدمج في تحويلهم إلى طاقات منتجة قادرة على المساهمة الفعّالة في بناء الوطن وفقًا لقدراتهم وإمكاناتهم.
وخلال الورشة، قدم أحمد حسام الكراني مؤسس ورئيس فريق بوصلة كفيف، محاضرة تناولت التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن أبرزها يتمثل في صعوبات التنقل في بيئات غير مهيأة، والعوائق التعليمية المتمثلة في بطء الوصول إلى المعلومات، إلى جانب التحديات الاجتماعية الناتجة عن العزلة وضعف الوعي الأسري بالتدخل المبكر واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
كما عرض الكراني تجربة مشروع "بوصلة كفيف" كنموذج تدريبي تطبيقي، بهدف توعية العاملين بكيفية دعم ومساندة ذوي الهمم عموما، من خلال التعريف بحقوقهم القانونية، وطرح آليات لتطوير الذات، وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية التي قد تواجههم، إلى جانب استعراض البرامج التكنولوجية المخصصة لذوي الإعاقة البصرية.
وشاركت زينب مرعي، إحدى عضوات فريق "بوصلة كفيف"، في الورشة بشرح آداب التعامل مع ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، مؤكدة أن المساعدة يجب أن تقدم بعد الاستئذان، وأن التعامل ينبغي أن يكون على أساس القدرات الشخصية لا نوع الإعاقة.
واختُتمت الفعاليات بتسليم شهادات التقدير للمشاركين، وجاءت الورشة التي قدمتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تأكيدا على حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على تعزيز قيم المساواة والتنوع والدمج المجتمعي، ودعم ذوي الهمم في مختلف مواقع العمل الثقافي.
وكيل شباب القليوبية يشهد انطلاق فعاليات "دوري القوى الشبابية "