أحمد فايق: جيل «زد» سيحقق حلم أن تصبح مصر رقم 1 عالميا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إن جيله خلال مرحلة الشباب كان يقرأ روايات تسمى «ملف المستقبل»، وكانت هذه القصص بالنسبة لهم هي المتعة الكبيرة والرفاهية كلها، وكان محتوى هذه الروايات أن مصر ستكون في يوم من الأيام أفضل دولة في العالم، وتسببت هذه الروايات، التي كان بطلها ضابطا مصريا في المخابرات العلمية المصرية، وهو المقدم «نور».
وأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن هذه الروايات تسببت في خلق الحلم داخل هذا الجيل، وهناك نوعية من الكلام لا أحد يستوعبه غير بعد 20 أو 30 سنة، مثل كلام مصطفى أمين عن المستقبل، هذه المقالات كتبت منذ عشرات السنوات، وكأنه يرى اليوم.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى محمود في «العلم والإيمان»، وكل الذي كان يقوله على أنه ربما يكون من الأساطير التي ستحدث في المستقبل أصبحت شيئاً عادياً وملموساً بالنسبة لنا، وعندما تجد مقالاً للأستاذ مصطفى أمين يقول إن التواصل سيكون عن طريق جهاز هاتف وسيكون في يدك أو جيبك، وقتها هذا الكلام كان مخيفاً في زمن كانت الناس تستخدم فيه الهاتف التقليدي الأسود.
وواصل: «أقول هذا الكلام، احترامًا وإجلالا لجيل زد، هم الشباب أو الجيل الذي سيحقق حلمنا بأن تكون مصر الدولة رقم 1 على الصعيد العالمي، نعم هناك معطيات بذلك، والتي تشير إلى أن هذا جيل مختلف تمامًا، فكل دولة لديها كنوز لكن الكنز الأكبر التي تمتلكه مصر هي عقول شباب جيل زد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق المستقبل الشباب
إقرأ أيضاً:
الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين
لهدف من الاعتداءات على بورتسودان هو إظهار الدولة السودانية بمظهر الضعف على خلاف الواقع. فقد تم سحق المليشيا في الخرطوم وبدأ تقدم الجيش إلى كردفان ودارفور، وأثبت الجيش علو يده وتفوقه بضربة حاسمة قبل يومين في نيالا جن لها جنون أسياد المليشيا في أبوظبي.
إذا كنت سوداني وغاضب فيجب أن تعرف كيف توجه هذا الغضب. الهجوم على الحكومة ولومها في هذه اللحظة هو الجزء المكمل للعدوان: حكومة عاحزة عن حماية نفسها وشعب ساخط عليها! هذا ما يريده العدو.
روسيا مع الفارق الهائل في القوة بينها وبين السودان تتعرض للقصف بالمسيرات وإسرائيل بكل التقنية التي تملكها تتعرض للقصف.
لديكم الوقت الكافي فيما بعد لنقد وتصويب الحكومة سياسيا ولكن الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين الذين يؤدون عملهم المعروف.
يجب أن نتذكر دائما بأن هذه الحرب بدأت باحتلال العاصمة ومهاجمة قيادة الجيش والمطارات ومحاولة تدمير الجيش السوداني نفسه.
ولكن أين نحن الآن؟
حررنا العاصمة وأصبح الشعب السوداني كله الجيش السوداني، والمليشيا التي كان يراد لها استلام الدولة تحولت إلى مجموعة إرهابية وعميلة تنفذ أجندة الإمارات.
نحن انتصرنا في الحرب وما يحدث من عدوان وتخريب هو أضرار جانبية لها وسنتغلب عليها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب