ناقد فني: المنتجون يخافون من الأفلام الوطنية بسبب الإيرادات.. ويجب تدخل الدولة لدعمها.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن فيلم «جولدا» كان محاولة لتلميع صورة إسرائيل، رغم أنها حتى فترة قريبة لم تكن تعترف بالهزيمة إلا في حرب واحدة فقط، وهي حرب الاستنزاف، بينما تجاهلت هزيمتها في العدوان الثلاثي عام 1956، موضحًا أن المصريين أنفسهم لا يدركون أن تلك الحرب كانت نصرًا مصريًا خالصًا حققته القوات المسلحة والفدائيون.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد، إن ما جرى في حرب 1956 لم يُوثق فنيًا أو سينمائيًا، قائلًا: «كل الحكاية أننا شفنا مشهدًا وحيدًا في ختام فيلم الباب المفتوح، أما فيلم بورسعيد فكان بمبادرة من الفنان فريد شوقي الذي موّله من ماله الخاص، وصوّره فور انسحاب قوات التحالف الثلاثي من مصر».
وأضاف أن مصر تمتلك قدرات فنية ومادية كبيرة تمكنها من إنتاج أفلام وطنية ضخمة، غير أن المنتجين يخشون ضعف الإيرادات في شباك التذاكر المحلي، معتبرًا أن «الحل الوحيد هو أن تتدخل الدولة وتشارك في الإنتاج».
وأوضح: «لو فيلم إيلات عُرض اليوم في السينما سأدفع تذكرة وأشاهده بكل فخر»، مشيرًا إلى أن فيلم الممر أثبت إقبال الجمهور على الأعمال الوطنية، حيث بدت شوارع مصر خاوية تمامًا أثناء عرضه الأول في التلفزيون، كما لو كان هناك مباراة قمة بين الأهلي والزمالك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولدا حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
مدبولي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: استطاع أن يقدم الصورة الصحيحة للإسلام
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أجواء احتفالات النصر التي تشهدها الدولة المصرية هذا الأسبوع؛ بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر 1973 المجيد، مجددا التهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بهذه المناسبة، كما هنأ الفريق أول/ عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، والشعب المصري العظيم، بهذه المناسبة المجيدة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الرسائل القوية المعبرة التي تضمنت كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر، والتي أكد خلالها أن التجربة المصرية في السلام مع إسرائيل لم تكن مجرد اتفاق، بل كانت تأسيساً لسلام عادل رسخ الاستقرار، وأثبت أن الإنصاف هو السبيل الوحيد للسلام الدائم، وأنه من هذا المنطلق، نؤمن إيمانا راسخا بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية، وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
كما أشار رئيس الوزراء إلى الاجتماعات التي عقدها الرئيس هذا الأسبوع، في إطار مواصلة المتابعة الدورية لأداء مختلف قطاعات الدولة، لافتا إلى أنه تابع مطلع الأسبوع الحالي سير العمل المشترك بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، وجهاز "مستقبل مصر"، فيما يتعلق بتوفير التغذية الكهربائية للمشروعات الزراعية الجديدة التي يشرف عليها الجهاز، وفي مقدمتها مشروع "الدلتا الجديدة"، كما تم استعراض مستجدات إنشاء محطات المحولات الكهربائية اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي.
وفي الشأن المحلي، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن قيامه، نيابة عن الرئيس بافتتاح، فعاليات الدورة السابعة لمعرض المنتجات والحرف اليدوية والتراثية "تراثنا 2025"، مؤكدا أن تنظيم معرض "تراثنا" ــ للعام السابع على التوالي برعاية الرئيس ــ يؤكد اهتمام القيادة السياسية بقطاع الحرف اليدوية والآلاف من الحرفيين الذين يسهمون في تقديم منتجات متميزة تسهم في الحفاظ على الحضارة المصرية العريقة وتعبر عن التنوع الثقافي للدولة المصرية.
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، جدد رئيس مجلس الوزراء تأكيد التزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني، الذي يتم تنفيذه وفق رؤية مصرية خالصة تهدف إلى تحقيق مستهدفات الدولة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، لافتا إلى مواصلة الحكومة المصرية العمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه من إصلاحات مع صندوق النقد الدولي، ومشيرا في هذا الصدد إلى أنه عقد عدة اجتماعات أمس؛ لمتابعة عدد من المؤشرات الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزي، في إطار حرص الحكومة على المتابعة الدورية المستمرة لسعر الصرف ومعدلات التضخم، ومستجدات تعزيز أداء القطاع المصرفي، وكذلك التدفقات الدولارية، بالإضافة إلى المؤشرات الخاصة بتدعيم احتياطات الدولة من النقد الأجنبي.
وفي سياق آخر، نعى الدكتور مصطفى مدبولي ـ ببالغ الحزن والأسى ـ العالم الجليل الدكتور/ أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد مسيرة عطاء حافلة قضاها في نشر أصول العلم والدعوة الوسطية المعتدلة للدين الحنيف، كما كان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، واستطاع أن يقدم الصورة الصحيحة للإسلام من خلال أسلوبه البلاغيّ المتفرد، كما كان للعالم الجليل إسهامات علمية ودعوية عديدة.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة العالم الراحل، وطلاب علمه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.