ماذا يقصد هؤلاء الشباب من تلك الدعوات لمقاطعة تلك الشركات التى تقدم الدعم إلى إسرائيل وتبيد فيه أهل غزة، هل هؤلاء لديهم موقف من معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل سنة 1978، فكلهم ولدوا بعدها، ولكن هؤلاء يُحركهم مشاعرهم حول ما يُشاهدونه من مشاهد دامية لقتل الأطفال والنساء والرجال.
بالتأكيد منهم من يستدعى من التاريخ أحداث قتل مدرسة بحر البقر، التى قُتل فيها العديد من الأطفال المصريين وهم على مقاعد الدراسة.
فى الوقت الذى تُدعم فيه العديد من تلك الشركات وتُقدم المال إلى إسرائيل ومعظمها أمريكية، والتى ترفض دولتهم وقف الحرب على الشعب الأعزل.
هذه المشاهد لم تُحرك مشاعر هؤلاء فقط إنما حركت معظم شباب العالم الذين خرجوا فى مظاهرات للتعبير عن الرفض لهذه الإبادة، يحركهم أيضاً خوف من أن تذهب بهم تلك الأحداث إلى حرب عالمية ثالثة.
هؤلاء الشباب يملكون ما لم يسبق لآبائهم امتلاكه وهو اطلاعهم على جميع الأحداث فى لحظتها، فأصبحوا على دراية بكل ما يحدث فى العالم وعلى جميع الآراء والمناقشات والحوارات، يستفزهم أيضاً ما يقرأون من أن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إلا بعد موافقتها، ولا تسمح أيضاً بخروج أحد من غزة إلا بموافقتها، حتى مات الأمل فى الحياة، وحكام العالم لا يتحركون.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي المقاطعة الشباب إسرائيل والنساء والرجال الاطفال المصريين
إقرأ أيضاً:
بسبب المقاطعة.. انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًا
انخفضت مبيعات سيارات تسلا الكهربائية بشكل حاد في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث استمرت المقاطعة بسبب آراء إيلون ماسك السياسية في إبعاد المشترين.
يشير الانخفاض بنسبة 13% في المبيعات العالمية مقارنة بالعام الماضي إلى أن الضرر الذي لحق بعلامة تسلا التجارية نتيجة تبني ماسك لأراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسياسيين الأوروبيين اليمينيين المتطرفين، يعد أعمق وأوسع نطاقًا مما توقعه بعض المستثمرين.
كما تشير الأرقام التي أعلنتها تسلا يوم الأربعاء، إلى أن تقرير أرباحها الفصلية المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر قد يخيب الآمال، حيث يستغل مصنعو السيارات الكهربائية المنافسون ضعفها ويستحوذون على حصة سوقية.
انخفاض مبيعات سيارات تسلا الكهربائية مجددًاوانخفضت المبيعات إلى 384، 122 سيارة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بـ 443، 956 سيارة في الأشهر الثلاثة نفسها من العام الماضي.
وخلال الفترة الأخيرة، غادر ماسك رسميًا إدارة ترامب بصفته مسؤولًا عن خفض التكاليف، وارتفعت الآمال في تعافي المبيعات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مؤخرًا إن الشركة تشهد "انتعاشًا كبيرًا" في المبيعات، وهو تصريح يتناقض مع الأرقام الأخيرة.
مع ذلك، كانت بعض أجزاء التقرير مشجعة، حيث بلغ إجمالي مبيعات طرازي 3 وY 373، 728 سيارة، متجاوزًا تقديرات محللي وول ستريت البالغة 356، 000 سيارة. وارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 5% بعد هذه الأخبار.
تأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي تُركز فيه تيسلا بشكل أقل على الطرازات الجديدة، وبشكل أكبر على الروبوتات وتكنولوجيا القيادة الذاتية وسيارات الأجرة الآلية التي تنقل الركاب دون الحاجة إلى وجود سائق.
اقرأ أيضاًأسهم تسلا تهوي بعد تصعيد ترامب خلافه مع ماسك بسبب الدعم الحكومي المفرط
بنسبة 15.25%.. سهم تسلا يواصل التراجع بعد توتر العلاقات بين ماسك وترامب
إيلون ماسك: سأظل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة 5 سنوات