أنغام وأصالة يقبلان بعض بعد خلاف طويل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الأثنين, 1 يناير 2024 6:08 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تصالحت الفنانة المصرية أنغام مع زميلتها السورية أصالة نصري، وذلك خلال وجودهما في الرياض، لإحياء حفل ليلة نجمات العرب، أمس السبت، بعد خلاف استمر لحوالي 5 سنوات.
وفي فيديو تداولته منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ظهرت النجمتان وهما تتبادلان الأحضان والقبلات وسط صوت الزغاريد والتصفيق، بحضور الفنانة اللبنانية إليسا، والرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، سالم الهندي.
كما أظهر مقطع فيديو آخر لحظة خروج أنغام من المسرح وهي تمسك بيد أصالة في إشارة إلى ذوبان الجليد بينهما، وكانت بداية الخلاف بين النجمتين منذ عام 2019، بعد زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، الذي كان زوج ابنة شقيقة طارق العريان، حيث شنت أصالة هجوما حاداً عليها.
وقالت أصالة: “أنا لا أتسامح في خراب البيوت، فمهما كان الحب والعشق، يوجد أطفال وبيت قائم”، في إشارة منها إلى زوجة زوج أنغام الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم الأولى وأطفاله منها.
وردت صاحبة “سيدي وصالك” بشكل غير مباشر، على صاحبة “آسفة”، بعدما صرحت الأخيرة أنها تحاول الاتصال بالنجمة المصرية 5 مرات ومراسلتها ولكن من دون جدوى.
وبدا أن صاحبة “هيبة ملك” انزعجت من الطريقة التي صرحت بها أصالة، بأنها حاولت التواصل معها أكثر من مرة عن طريق إرسال رسائل عبر الهاتف أو الاتصال بها، حيث أكدت أنغام أن الاعتذار لا يكون عن طريق السوشيال ميديا، بل لا بد أن تكون بينك وبين نفسك وربك في نية الصلح وبين من وقع معه خلاف كي تظل الأمور في إطارها الشخصي.
وأوضحت أنغام أنها لم تتقبل المصالحة كون ما قامت به أصالة إساءة متعمدة بحقها، وليست خطأ بسيطا غير مقصود، مشيرة إلى أنها لو شعرت بالعكس لسامحتها من دون تردد وفتحت صفحة جديدة معها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نريد مفاوضات جدية لسلام طويل الأمد
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين، أمس، أنه يريد مفاوضات «جدّية» للتوصّل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد، بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مباحثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين الخميس في إسطنبول.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «نحن مستعدّون للبحث بجدّية عن سبل التسوية السلمية على المدى الطويل»، من دون الردّ على مقترح الرئيس الأوكراني الاجتماع «شخصياً» بنظيره الروسي.
ودعا، أمس، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الرئيس الروسي إلى أن يبرهن على أنه يتعامل بجدية مع السلام، خلال اجتماع عقد أمس في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة أمس الاثنين.
وقال لامي: «حان الوقت لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية».
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع، بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً اعتباراً من أمس الاثنين، وهو شرط مسبق، وفقاً لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا بعد اقتراح قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، أن «لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار» و«يجب أن نمارس ضغطاً على روسيا».
من جهته، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن «الهدنة غير المشروطة» كانت شرطاً لإجراء المفاوضات، المناقشات في لندن تشمل أيضاً وزراء ألمانيا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا للشؤون الخارجية.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأول، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس، كما حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع «فوراً»، دون انتظار وقف إطلاق النار.
بدورها، دعت الصين أمس، إلى «اتفاق ملزم للسلام»، ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وحلفاؤها موسكو على بدء وقف لإطلاق النار مدته 30 يوماً، فيما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في مفاوضات مباشرة.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحافيين: «ندعم كافة الجهود المؤدية إلى السلام، ونأمل بأن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض»، داعياً إلى «اتفاق ملزم للسلام مقبول بالنسبة للأطراف كافة».