نجحت الوحدات المحلية لمراكز ومدن محافظة كفر الشيخ، في تنفيذ 18 قرار إزالة لتعديات على الأراضي الزراعية بمراكز بيلا، وكفر الشيخ، ومطوبس، خلال حملاتها التي تشنها لإزالة التعديات علي البناء المخالف داخل الأراضي الزراعية وأملاك الدولة يومياً، مع استمرار الحملات اليومية لإزالة كافة التعديات.

إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية في بيلا

وتمكنت حملة الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا من إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة 13 قيراط بنطاق قرية إبشان، وتم تسليم الأرض لجهة الولاية وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، لحماية الرقعة الزراعية.

كما تمكنت حملة الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ من إزالة 6 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية، بمساحة فدان، بجانب المتخللات، بنطاق قرية أريمون، وتم تسليم الأرض لجهة الولاية، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، لحماية الرقعة الزراعية.

وتمكنت حملة الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس من إزالة 3 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة 440 متر، بقرية برمبال، وتم تسليم الأرض لجهة الولاية وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، لحماية الرقعة الزراعية.

تفعيل محاضر التبوير

وكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، قد وجّه في وقت سابق، باليقظة التامة والاستمرار في تفعيل محاضر التبوير للحالات التي تم تنفيذ الإزالة فيها لتعود إلي طبيعتها الزراعية، لافتاً أنّ أي تواطؤ سيتم التعامل معه ومواجهته بكل حزم وقوة، مع الاستمرار في تفعيل غرف العمليات الفرعية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالديوان العام للتعامل اللحظي مع أي بلاغات عن التعديات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا مطوبس إزالة تعديات الأراضي الزراعية تعديات على الأراضی الزراعیة حالات تعد

إقرأ أيضاً:

العراق..الانتحار العوامل والاسباب والحلول

آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 10:07 ص بقلم: عبد الخالق الفلاح منذ وجود الإنسان على وجه الكرة الأرضية وهو في سعي وصراع دائم للحصول على لقمة العيش والعيش الكريم، وهذا يعتمد في قسم كبير منه على الوضع الاقتصادي الذي يتصدّر قائمة الأسباب المؤدية إلى حالات الانتحار التي تزداد يوماً بعد يوم، حيث إن الأسباب الأخرى؛ العاطفية والنفسية والاكتئاب والصعوبات الدراسية والمخدرات رئيسية، لكنها تشكّل أقل نسبة من الأسباب ،ويمكن الاشارة ان هناك قائمة المشاهير الذين أنهوا حياتهم انتحاراً مثل كل من بوديكا وبروتوكس وماركوس أنطونيوس وكليوباترا ملكة مصر ويهوذا الإسخريوطي ونيرون وفرجينيا وولف وسيغموند فرويد وأدولف هتلر وإيفا براون وإرنست هيمنغواي،… وهناك الكثير غيرهم ، ولكن في في السنوات الاخيرة اصبحت من الظواهر العجيبة التي انتشرت في العراق و المتفاقمة التي شاعت دون ان يكون للمجتمع ‘ حكومة وشعب ‘ اي خطط لايقافها وهي في زيادة ولا يمر يوم دون أن تبلغ الجهات الحكومية عن حدوث احدها ‘ السؤال هنا ..هل أن قرار الفرد في المجتمع بالانتحار هو هروب من حالة يعيشها بعض الافراد أم أن هناك فكر وراء هذا الفعل، لقد كانت الأساليب الدراسية هي وصفية للظاهرة مبنية على المسببات والوقائع ولو استعرضنا تقرير منظمة الصحة العالمية الذي تنشره بمناسبة اليوم العالمي لمنع الانتحار إذ توجد هناك 800 ألف حالة انتحار كل عام اي حالة واحدة كل (40ثانية ) وتزداد عام بعد عام وتشمل الشباب بين الأعمار (15-34)سنة الذي هم أكثر عرضة لمخاطر الانتحار في العالم كان نصيب العراق من حالات الانتحار للأعوام من2016 لغاية 2021 هو 3432حالة انتحار وهو رقم رهيب يستدعي التشخيص والدراسة ووضع الامور بنصابها الصحيح وبالنسبة للمسجل من الفئات العمرية أقل من 20 سنة كانت نسبتهم 36.6 في المئة، ومن سن الـ 20 عاما الى 30 عاما كانت نسبتهم 32.2 في المئة، أما نسبة الذكور فتشكل 55.9 في المئة، في حين بلغت نسبة الإناث 44.8 في المئة” في بيانات منظمة الصحة العالمية تشير الى ان معدلات الانتحار التقديرية في إقليم الشرق الأوسط تعتبر بشكل عام أقل من الأقاليم الأخرى لمنظمة الصحة العالمية، وقد يكون السبب في ذلك شيوع المعتقدات الدينية والتقاليد الاجتماعية والثقافية التي تؤثر بشكل ما في السلوكيات الانتحارية’، و هناك أدلة على ارتفاع حالات الانتحار في الاقليم نسبياً خصوصاً في فئتي الشباب ما بين 15- 29 سنة، وكبار السن الذين تخطوا عامهم الستين. تعد الحالة النفسية السبب الأول لحالات الانتحار في البلدان، بالطرق المستخدمة في حالات السلوك الانتحاري هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية بسبب انتشار الاسلحة إضافة إلى طرق أخرى،وان من أهم العوامل التي تؤدي إلى الانتحار في العراق هي الانعزال مما يسبب الكائبة التي تتسبب بها المخدرات بالدرجة الأولى، لانتشارها في السنوات الاخيرة و الإدمان المفرط للمخدرات يؤدي إلى فقدان المسؤولية وفقدان الاهتمام بالحياة، فضلا عن أن تراجع الالتزام الديني ما يوصل بالشخص إلى غياب أي رادع أمام من يحاول إنهاء حياته.’ وكما أن هوس الكثير من الشباب العراقي بمتابعة المؤثّرين على وسائل التواصل الاجتماعي، والشهرة، والمال الذي يحقّقونه، يؤدّي بهم إلى الإحباط، مع غياب الموجّه الاجتماعي الذي كان لربّ الأسرة دور مهم فيها، فضلًا عن غياب دور الأم في كثير من الحالات بسبب انشغالها هي الأخرى في متابعة ما يهمّها على وسائل التواصل والذي يعد رد فعل مأساوي لمواقف الحياة المسببة للضغوط، وهو الأمر الأكثر مأساوية، إذ يمكن الحول دون ارتكاب الانتحار. اكان الانسان نفسه ، أو يعرف شخصًا تراوده أفكار انتحارية،من خلال التعرف على العلامات المنذرة بالتفكير في الانتحار، وكيفية طلب المساعدة الفورية والعلاج المتخصص. يمكنك إنقاذ حياة، سواء أكانت حياتك أو حياة شخص آخر ،والتي يعتقد الفاعل ويبدو له وكأنه لا توجد وسيلة لحل المشاكل، ويتعتقد البعض من ان الانتحار هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الألم ، لكن يمكن ايجاد حلول للبقاء آمنًا والابتعاد عن فريضة الخلاص، بوضع خطة مكتوبة لتساعد الشخص أو ‘خطة للتخلص من وهم الانتحار’ بالتعاون مع اختصاصي الصحة العقلية. ويمكنك الرجوع إلى هذه الخطة عندما تراوده تلك الافكار أو الوقوع في أزمات. تشمل خطة السلامة تلك العوامل التي تدفع إلى التفكير في الانتحار، وكيفية التعامل معها. والتقف بكيفية اكتشاف المؤثرات التي تنذر بالإقدام على الانتحار في مرحلة مبكرة، حتى يمكن من تنفيذ الخطة .والبدء في الاستمتاع بالحياة دون الحاجة لمثل هذه الظواهر المئساوية لقد تزايد في العراق بشكل ملحوظً في تسجيل معدلات الانتحار ومحاولات إنهاء الحياة و تشكل عائقاً على الصعد الاجتماعية والاقتصادية وحتى الأمنية، خصوصاً على الشباب الذين يعيش معظمهم حالة اكتئاب بعد ما أُقفلت أبواب الهجرة أمامهم، وانتشرت البطالة وفرص العمل، وغيرها من العوامل. في ظاهرة كانت نادرة الحدوث فيما سبق، حيث تشير الإحصائي الرسمية الصادرة عن المؤسسات الحكومية في الاونة الاخيرة إلى تسجيل أرقام قياسية بما يؤشر لترسيخ هذه الظاهرة ، ويمكن ان تكون لنا عينة وبحسب مصادر امنية، في تاريخ 7 مارس 2024 فقد سجلت حالات الانتحار في العراق باستثناء مدن إقليم كردستان، 53 حالة انتحار كان غالبيتها بأعمار تتراوح بين 16 و50 عاما، وغالبيتهم من الذكور، مضيفا أن بغداد احتلت نحو نصف عدد حالات الانتحار، بواقع 25 حالة، تلتها محافظات ذي قار وديالى والبصرة، وكركوك، وميسان، والنجف. مشيرا إلى أن حالات الانتحار كانت بالطرق التي اشرنا اليه اعلاه والقانون العراق لم يغفل الانتحار والفاعلين اليها وفق المادة رقم 339 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960م الانتحار أ-من حمل إنساناً على الانتحار أو ساعده بطريقة من الطرق المذكورة في المادة (80) عوقب بالاعتقال المؤقت. ب- وإذا بقي الانتحار في حالة الشروع عوقب ذلك الشخص بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وتكون العقوبة حتى ثلاث سنوات إذا نجم إيذاء أو عجز دائميين وتتم العثور على هذه المادة في الأحكام القضائية التالية في القرار المرقمة ‎163‏/‎2021‏ المنعقدة في محكمة النقض والمؤرخة في ‎2021-07-14‏. ولاشك ان هناك الحاجة إلى إنشاء وتفعيل نظام وطني شامل متعدد الاطراف للمراقبة ومتابعة ودراسة حالات السلوكيات الانتحارية وهي واحدة من أهم الأهداف التي يجب ان تتبناها الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار في العراق.

مقالات مشابهة

  • إزالة 3 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية ورصد 61 حالة متغير بالشرقية
  • إزالة تعدي على الأرض الزراعية بقرية جزيرة الحجر بالمنوفية
  • العراق..الانتحار العوامل والاسباب والحلول
  • إزالة 15 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ
  • مدينة الأقصر تنفذ 4 قرارات إزالة تعديات على الأراضي الزراعية
  • حملات للتصدي لحالات التعدي على الأراضي الزراعية وإزالة البناء العشوائي بالإسكندرية
  • التنمية المحلية: حملات تفتيش ميداني على عدد من أحياء القاهرة والجيزة والقليوبية
  • إزالة 49 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • رئيس مدينة أشمون يحيل عدداً من المسؤولين للتحقيق بعد رصد 7 حالات تعد على الأراضي الزراعية
  • وزير الزراعة: نجحنا فى التقدم بإنتاجية الأرز رغم محدودية الأراضي الزراعية