لافروف: روسيا تدعم وحدة الأراضي السورية واستقرارها
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، مشددًا على استعداد موسكو لتقديم المساعدة إلى دمشق لتحقيق هذا الهدف.
وقال لافروف، في تصريح له يوم الأربعاء: "وحدة سوريا يجب أن تكون موضع اهتمام جميع الدول التي تملك نفوذًا على الوضع في دمشق أو على مختلف الجماعات العرقية والطائفية والسياسية في أنحاء البلاد".
أخبار متعلقة "يونسيف" تطالب إسرائيل بالحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيينالبديوي: الممارسات الإسرائيلية اعتداء سافر على مشاعر المسلمينوأفاد بأن روسيا ستواصل دعم شركائها السوريين، ومستعدة للتعاون مع الدول التي لديها مصالح في سوريا من أجل الحفاظ على استقرارها ووحدة أراضيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس موسكو وزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لافروف سيرجي لافروف وحدة الأراضي السورية
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.