الجيش الأردني يستهدف تاجرا ومخزنا للمخدرات داخل سوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفادت مصادر استخباراتية أردنية وإقليمية بشن الأردن غارات جوية داخل سوريا، مستهدفا مستودعات ومخابئ يشتبه في ارتباطها بمهربي مخدرات.
وقد تكثفت الحملة العسكرية الأردنية ضد تجار المخدرات بعد اشتباكات طويلة الشهر الماضي مع عشرات المتسللين من سوريا ينتمون إلى فصائل تتحالف مع إيران، كانت تحمل كميات كبيرة من المخدرات وتسللوا عبر الحدود مع أسلحة ومتفجرات بغرض تهريبها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الطائرات قصفت منزلاً يُشتبه بأنه يعود لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب، بينما أصابت ضربة أخرى مستودعات قرب قرية الغارية، وهما في محافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية.
وأكد مدير تحرير موقع السويداء 24 السوري، ريان معروف، أن الضربة الأولى استهدفت تاجرا كبيرا مرتبطا بالجماعات المسلحة الإيرانية، فيما قصفت الضربة الثانية مزرعة تُستخدم لتخزين المخدرات.
ويُشير مسؤولون أردنيون إلى وعود بحصول المملكة على دعم عسكري أمريكي إضافي لتعزيز الأمن على الحدود، حيث قدمت الولايات المتحدة نحو مليار دولار لإنشاء نقاط حدودية منذ بداية الصراع السوري.
ويؤكد خبراء دوليون ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن تجارة المخدرات تموّل انتشار الفصائل المتحالفة مع إيران والقوات الموالية للحكومة في سوريا، نتيجة للصراع المستمر منذ عقد من الزمن.
وتشير واشنطن ومسؤولون آخرون إلى أن سوريا أصبحت المنبع الرئيسي لتجارة المخدرات في المنطقة، مع تحوّل الأردن إلى ممر رئيسي لتهريب الأمفيتامين السوري المعروف باسم الكبتاجون إلى دول الخليج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا المخدرات إيران إيران سوريا الاردن المخدرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقوات “قسد”
صراحة نيوز-اندلعت مساء الاثنين اشتباكات عنيفة وقصف متبادل في محيط حييّ الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، في توتر أمني متجدد بين القوات الحكومية ومواقع نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأغلقت القوات الحكومية كل الطرق المؤدية إلى الحيين لأسباب أمنية، فيما أفادت مصادر رسمية بإصابة عناصر بأجهزة الأمن إثر استهداف حواجز في محيط الشيخ مقصود.
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من قوى الأمن الداخلي.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش تأتي ضمن “خطة إعادة انتشار على بعض المحاور شمال وشمال-شرق سوريا” رداً على ما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة لقسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن”.
مشدّدةً على التزامها باتفاق 10 مارس وعدم وجود نية لعمليات عسكرية واسعة، ومبيّنةً أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المدنيين والممتلكات والأفراد.
من جهتها، ربطت القيادات في الإدارة الذاتية الكردية الواقعة بشمال شرق سوريا، وبينها نائب الرئاسة المشتركة للعلاقات الخارجية بدران جيا كرد، اندلاع المواجهات بتحرّكات “فصائل مسلحة موالية لتركيا” باتجاه الحيين.
واعتبرت أن تلك الخطوات جزء من محاولات لإشعال صراع أوسع في سوريا، داعيةً السوريين إلى الوعي ورفض “الفتن” التي قد تفضي إلى مزيد من العنف.
ويُذكر أن حييّ الشيخ مقصود والأشرفية خضعا لتفاهمات سابقة مع دمشق، شملت خروج دفعات لقوات قسد من حلب في أبريل الماضي.
واتفاقات نصت على إشراف لأجهزة الأمن الداخلي على بعض الحواجز، لكن التوترات الأمنية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين لم تنتهِ، ما يترك المنطقة عرضة لتصاعد العنف مع كل توتر جديد.