الجيش الإسرائيلي يجري تمرينا عسكريا يحاكي حربا في لبنان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش الإسرائيلي يجري تمرينا عسكريا يحاكي حربا في لبنان، وأفادت قناة i24news الإسرائيلية بأنه بعد 17 عاما من حرب لبنان الثانية، توجه المقاتلون، في الفرقة السابعة من سلاح المدرعات التابعة للجيش .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش الإسرائيلي يجري تمرينا عسكريا يحاكي حربا في لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت قناة "i24news" الإسرائيلية بأنه "بعد 17 عاما من حرب لبنان الثانية، توجه المقاتلون، في الفرقة السابعة من سلاح المدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي، بقيادة قائد اللواء "يفتاح نوركين"، إلى وادي عارة، الذي كان بمثابة منطقة تحاكي منطقة القتال".وأضافت أنه "في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير حول الخلاف بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية الحالية، شاركت كتيبة أمريكية بشكل غير عادي في التمرين، والتي وصلت إلى إسرائيل بعد تمركزها في إحدى دول الخليج".وتحتج إسرائيل على قيام "حزب الله" اللبناني بنصب خيمة على الحدود، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر.وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه تعامل مع عناصر من "حزب الله" حاولوا استهداف السياج الحدودي بين البلدين. ونشر شريطا مصورا يظهر انفجار ما بدا أنها قنبلة، على مسافة قريبة جدا من 4 أشخاص على الحدود، ركضوا بعد ذلك داخل الأراضي اللبنانية.ويوم الثلاثا الماضيء، قدم لبنان شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة حول "تكريس الجانب الإسرائيلي احتلاله الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر الممتد على خراج بلدة الماري"، وفق بيان للخارجية اللبنانية، بعد أيام من إنشاء الجيش الإسرائيلي سياجًا شائكًا حول المنطقة، وصفه لبنان بأنه "خرق خطير ومحاولة ضم القرية" لإسرائيل.والخميس الماضي، دعا "حزب الله" اللبناني، الدولة اللبنانية إلى التحرك لمنع تثبيت احتلال إسرائيل للقسم اللبناني من قرية الغجر الحدودية الصغيرة، والتي تحتل إسرائيل جزءا منها، منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عودة التوتر إلى الجنوب اللبناني.. ضربات إسرائيلية تستهدف «بنى تحتية استراتيجية»
تصعيد مفاجئ يُنذر بإعادة توتير الجبهة اللبنانية، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع في منطقتي البقاع وصريفا، مستهدفًا ما وصفه بـ”بنى تحتية استراتيجية” تابعة لـ”حزب الله”، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، تنفيذ ضربات جوية استهدفت منطقتي البقاع وصريفا في جنوب لبنان، قائلًا إنها طالت مواقع تُستخدم لإنتاج وتخزين أسلحة تابعة لـ”حزب الله”.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الغارات أصابت “بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وسائل قتالية استراتيجية” في البقاع، مؤكدًا أن الحزب يواصل محاولاته لإعادة تفعيل نشاطه العسكري في تلك المنطقة، رغم التفاهمات السابقة.
وأضاف أدرعي أن الجيش استهدف كذلك “عدة بنى تحتية عسكرية” في صريفا جنوب لبنان، معتبرًا أن وجود هذه المنشآت يمثل “خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد موجه ضد إسرائيل، ومنع أي محاولة لإعادة بناء قدرات “حزب الله” العسكرية”.
وتأتي هذه الغارات في وقت يسود فيه الجنوب اللبناني هدوء حذر، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات متقطعة داخل الأراضي اللبنانية، مبرّرة ذلك بوجود “تهديدات أمنية مباشرة”.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى متمركزة في “منطقة عازلة” على طول الحدود، ضمن خمس نقاط مراقبة، لحماية مستوطنات الشمال.
وكان “حزب الله” أعلن، في 8 أكتوبر 2023، فتح “جبهة إسناد” لقطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع إسرائيل.
وتوسطت واشنطن لاحقًا لاتفاق لوقف إطلاق النار، نُفذ تدريجيًا، وتضمن انسحابًا إسرائيليًا من الجنوب اللبناني خلال مهلة مدتها 60 يومًا، انتهت في 26 يناير 2025، لكن إسرائيل لم تلتزم بالمهلة، وتم تمديدها لاحقًا إلى 18 فبراير.
ولا يزال الوضع الحدودي متوترًا، وسط استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وشن ضربات متفرقة، في وقت يربط فيه مراقبون ملف نزع سلاح “حزب الله” بالتطورات في المفاوضات الأمريكية–الإيرانية.
قوات “اليونيفيل” تدعو إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
دعت قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، محذرة من تفاقم الأوضاع في المنطقة وفقدان الاستقرار.
وأكد قائد القطاع الغربي في “اليونيفيل”، العميد نيكولا ماندوليسي، خلال زيارته إلى بلدة الضهيرة في جنوب لبنان، “دعم اليونيفيل الكامل للسكان المحليين”، مشددًا على “التنسيق القوي والمستمر مع الجيش اللبناني، الذي يواصل تنفيذ عمليات نزع الألغام في المنطقة، وهي شرط أساسي لعودة المدنيين بأمان”، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”
وأضافت الوكالة، أوضح ماندوليسي أن “قوات حفظ السلام لا تزال على الأرض وتبقى ملتزمة بدعم المجتمعات في جنوب لبنان”.
وأضاف: “نواصل حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، إذ إن وجوده شمال الخط الأزرق يشكل انتهاكًا للقرار 1701. وفي الوقت نفسه، يبقى تنسيقنا مع الجيش اللبناني قويًا، ونواصل دعمنا للجيش في نشر قواته للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب”.