إعلاميون فلسطينيون يشيدون بلقطة «الهيدوس والبطاط»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كانت لقطة قائد المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط في افتتاح كأس آسيا النسخة الحالية، لها صدى كبير ليس على المستوى الآسيوي فحسب بل على المستوى العالمي أيضا، بعد أن ادى القسم بدلاً من قائد منتخبنا الوطني حسن الهيدوس، في لفتة مميزة من اللجنة المنظمة للبطولة في ظل الحرب الوحشية المستمرة على قطاع غزة من العدو الإسرائيلي، الإعلاميون الفلسطينون أكدوا «للعرب» أن هذا الامر ليس بغريب عن دولة قطر والتي دائما ما تساند القضية، وتقدم الدعم والعون، في ظل الحرب والاوضاع الصعبة منذ مائة يوم، مؤكدين أن اللقطة كانت استثنائية.
لانا آل عادي: تأكيد على قيمة القضية
قالت لانا آل عادي المذيعة الفلسطينية بقنوات الكاس أن حفل كأس آسيا 2023 حمل رسائل نبيلة كانت أهمها القضية الفلسطينية في تأكيد أن القضية في قلوب الجميع رغم تواجد حدث بقيمة كأس آسيا، ولكن هذه اللقطات تأكيد على أنها القضية الأولى في العالم، وهو ليس بجديد عن قطر، حيث شهدنا في ختام مونديال قطر 2022 افتتاح الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي حفل ختام البطولة في ملعب لوسيل، بكلمات نثرية حاكى فيها بإبداع القضية الفلسطينية بمباراة كرة قدم، بعد أن اعتلى الشاعر منصة حفل نهائي كأس العالم، متوشحا بالكوفية الفلسطينية، ليبدأ بإلقاء كلماته بحضور جماهير عريضة من مختلف جنسيات العالم ملأت الملعب، وحضور رسمي، وهو ما تكرر في افتتاح كأس آسيا من خلال اللقاء قائد المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط قسم انطلاقة البطولة عوضاً عن قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس في لفتة كريمة وجميلة من الهيدوس واللجنة المنظمة.
زاهر بيراوي: دعم صمود أهلنا
قال زاهر بيراوي الإعلامي الفلسطيني ورئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه ليس غريبا على قطر الدولة الكبيرة بمواقفها العملية الداعمة دوما لفلسطين مثل هذه المواقف الرمزية الجميلة التي تعزز المعاني السامية في علاقة الشعب القطري بأشقائه في فلسطين. فدولة قطر لا تكتفي بهذه الرمزيات المهمة بل تذهب بعيدا بدعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية وهي في ذات الوقت تبذل كل ما تستطيع لدعم صمود اهلنا في غزة وفي عموم فلسطين. واضاف» لا أبالغ إذا قلت ان أفعال قطر ومواقفها الداعمة لفلسطين، رغم حجمها الصغير جغرافيا، تعتبر الأكبر والأكثر تأثيرا بين دول المنطقة العربية في هذه المرحلة المهمة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
علاء شمالي: قطر دائما مع فلسطين
قال علاء شمالي الصحفي الفلسطيني ان اللقطة في افتتاح كأس آسيا عبرت عن المضمون الحقيقي والعشق الكبير من قطر لفلسطين، في ظل العدوان المتواصل على غزة لليوم رقم 100، وشيء رائع أن يؤدي قائد المنتخب الفلسطيني القسم أمام الالاف من الجماهير ويشاهده عدد كبير من الملايين لحفل افتتاحى لقيمة كأس آسيا، وهذا تأكيد على أن فلسطين ليست لوحدها بل قطر معها، خاصة أن شريحة الرياضيين العرب دائما ما يقدمون رسائل تضامنية دعماً لفلسطين وما يواجه قطاع غزة على وجه الخصوص.
خالد ابو جزر: موقف عظيم ومشرف
قال الصحفي الفلسطيني خالد ابو جرز أن تسليم قائد منتخب قطر حسن الهيدوس القاء كلمة القسم في بداية امم اسيا لقائد المنتخب الفلسطيني موقف عظيم ومشرّف ويُحسب لقطر وله رسائل مميزة.
وأضاف»ما شاهدناه لمنتخبنا الوطني الفلسطيني من ترحيب واهتمام كل الفئات به داخل الدوحة يعجز اللسان عن وصفه، فمنتخبنا يقدر ذلك عاليا ونحن في بلدنا الثانية قطر واتمنى التوفيق لمنتخبنا الفدائي في البطولة واسعاد الجماهير الفلسطينية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط افتتاح كأس آسيا حسن الهيدوس قائد المنتخب الفلسطینی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة في مدينة غزة.
وقالت في بيان: في عدوان همجي وسافر جديد راح ضحيته ما يقرب من 30 شهيد جلهم من المدنيين الأبرياء العزل، تم قصف بصاروخ مطعم التايلاندي في وسط مدينة غزة بداخله أطفال ونساء وشباب وصاروخ آخر على مفترق طريق مطعم بالميرا، والذي يقع وسط سوق شعبي يكتظ بالمتجولين وأصحاب البسطات وقد وقع منهم العشرات ما بين شهيد ومصاب نتيجة هذا القصف الهمجي.
وأضاف البيان: أن الاحتلال الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير، دون أدنى مسؤولية أو ملاحقة تذكر، وهو بذلك يرتكب جرائمه علنا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، متحصناً بصمته المخزي، مرتكزاً على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية والغرب الأوروبي.
وتابع: لم يبق أحد إلا وناشده كشعب فلسطيني ترتكب بحقه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومجازر يومية بحق المدنيين العزل ومراكز الإيواء التي يلجأون إليها، سواء من الأمم المتحدة، و مجلس الأمن، والجمعية العامة، وكافة المنظمات المعنية بالحقوق والحريات.
وقال: تم تقديم الكثير من الدعاوي والدلائل الموثقة لمحكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدولية من دولة جنوب أفريقيا وغيرها من الدول الحرة التي سارت على دربها، وصدر العديد من الإدانات بحق الكيان وقادته النازيين لكن دون جدوى تذكر، فأين المجتمع الدولي بقوانينه عن ما يحدث من تغول فاضح لهذا الكيان الصهيوني، وأين ما يتغنون به من حقوق وحريات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين؟.
وطالب “أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، بتفعيل كل وسائل المقاومة والعمل المستمر والمتكرر على قض مضاجع العدو الصهيوني، فكلنا نرى ذلك الضعف والصمت في الأنظمة العربية والإسلامية والعالمية أمام مجازر وجرائم الاحتلال، وليس لهذه الجرائم من لجم سوى دماءنا وأجسادنا وعملياتنا في قلب الكيان الغاصب.
ودعا ” الشعوب العربية والإسلامية الحرة لحراك فعلي ومستمر للضغط على انظمتهم بالعمل لوقف هذه الإبادة الجماعية وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة الغربية”.