غلاب الحطاب: جنوب أفريقيا قدمت أدلة ومستندات لجرائم إسرائيل على مدار 75 عاماً
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أشاد المحلل السياسي غلاب الحطاب، بموقف جنوب أفريقيا خلال محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية وذلك بسبب المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وقال "الحطاب"، خلال لقاء في برنامج "كلمة السر"، عبر فضائية" الشمس"، أن موقف جنوب أفريقيا في محاكمة إسرائيل كان موقف قوة وليس مجرد تسجيل موقف فقط.
وأضاف ، أن جنوب أفريقيا قدمت دعم لمحكمة العدل الدولية دعم مكتمل الأركان بشأن الأوضاع التي تجري في قطاع غزة.
وشدد " الحطاب"، على أن جنوب أفريقيا خلال محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية لم تقتصر في تقديم الأدلة علي الاحداث التي جرت في الـ7 من أكتوبر الماضي فقط ولكن قدمت أدلة ومستندات قطعية ومكتملة الأركان وبالوثائق والشهود لجرائم الاحتلال علي فلسطين من 75 عاماً حتي الأن بلسان فصيح وأدلة يقينية.
وأوضح أن دولة جنوب أفريقيا أول دولة في العالم أقامت دعوى في محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني، متابعاً، طالبت بتقديم إسرائيل لمحكمة العدل الدولية بسبب الفظائع والجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية.
ووصف الكيان الصهيوني بأنه لا يعرف معني الإنسانية علي الإطلاق، وأن الاحتلال الإسرائيلي لدية تاريخ ملوث بالجرائم في فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الكيان الصهيوني العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
أطر نقابية: الاحتلال ارتكب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين على مدار سنتين
غزة - صفا قال صحفي صادر عن الأطر النقابية القانونية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة وتعذيب وتجويع بحق المدنيين الفلسطينيين على مدار عامين كاملين. ودان بيان الأطر النقابية القانونية الفلسطينية بأشد العبارات الجرائم الممنهجة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال عامين متواصلين من الإبادة الجماعية ضد أكثر من (2.4) مليون فلسطيني في قطاع غزة، والتي تُمثل أبشع صور الانتهاكات الجسيمة والمنظمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وجاء في البيان: لقد أقدم الاحتلال على تنفيذ سياسات قتل جماعي واعتقال تعسفي وتعذيب مروّع وتجويع متعمد، في إطار خطة واضحة لتدمير مقومات الحياة المدنية. وتشير الإحصاءات الموثقة إلى استشهاد أكثر من (67,000) مدنياً، بينهم أكثر من (20,000) طفل و(12,500) امرأة، واعتقال ما يزيد عن (6,700) مدني، من بينهم أطباء وصحفيون وحقوقيون ومحامون ومسعفون وعناصر من الدفاع المدني، تعرّض عدد كبير منهم لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، في انتهاك صريح لاتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف الأربع. وأكدةالبيان أن سياسة التجويع الجماعي التي ينتهجها الاحتلال، عبر إغلاق المعابر ومنع دخول أكثر من (120,000) شاحنة مساعدات، واستهداف (61) مركز توزيع غذاء و(47) تكية طعام، تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. إن وفاة أكثر من (460) شخصاً، بينهم (154) طفلاً، بسبب الجوع وسوء التغذية، تكشف حجم البشاعة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كسلاح حرب ضد المدنيين العزّل. وفي الوقت الذي دمّر فيه الاحتلال نحو (90%) من البنية التحتية في قطاع غزة، وانهار النظام الصحي بعد تدمير (38) مستشفى و(96) مركزاً صحياً، وبلغت الخسائر المباشرة في القطاعات الحيوية (70) مليار دولار، تواصل سلطات الاحتلال حرمان مئات الآلاف من المعتقلين والنازحين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي العرفي. واعتبر البيان أن هذه الجرائم بمثابة انتهاك صريح للمواد (147) من اتفاقية جنيف الرابعة، والمادة (7) من نظام روما الأساسي، وتدعو المجتمع الدولي والهيئات الأممية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم ومساءلة قادة الاحتلال أمام العدالة الدولية. ودعت الأطر النقابية القانونية المنظمات الحقوقية الدولية إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة حول جرائم الاعتقال والتعذيب والتجويع والتدمير الممنهج، وتوفير الحماية القانونية العاجلة للمدنيين في قطاع غزة. وقالت إن صمت العالم عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة للعام الثاني على التوالي يُعدّ مشاركة ضمنية في الجريمة، وتواطؤاً خطيراً يتناقض مع مبادئ العدالة والإنسانية التي يدّعي المجتمع الدولي الدفاع عنها.