أخبار الاقتصاد والأعمال شركات التأمين تراجع تغطيتها بعد تعليق روسيا اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن شركات التأمين تراجع تغطيتها بعد تعليق روسيا اتفاق الحبوب، تركيا في يوليو الماضي إلى التخفيف من أزمة الغذاء العالمية من خلال السماح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية والذي كان قد توقف بسبب الصراع الروسي .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركات التأمين تراجع تغطيتها بعد تعليق روسيا اتفاق الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تركيا في يوليو الماضي إلى التخفيف من أزمة الغذاء العالمية من خلال السماح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية والذي كان قد توقف بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
مجموعة الشحن الدنماركية (نوردن)، "بسبب انهيار اتفاقم مر البحر الأسود، سيحجم معظم مالكي السفن الآن عن طلب الدخول للموانئ الأوكرانية".
وكانت آخر سفينة قد غادرت أوكرانيا بموجب هذه الاتفاق الأحد.
ونقلت رويترز عن مصدر في صناعة التأمين "ستتطلع بعض شركات التأمين للاستفادة من الزيادة الكبيرة في أسعار خدمات التأمين. وسيتوقف البعض الآخر عن تقديم تغطية تأمينية. والسؤال (الرئيسي) هو ما إذا كانت روسيا تزرع ألغاما في المنطقة؟ وهو ما سيوقف فعليا أي شكل من أشكال التغطية المقدمة".
سوق لويدز أوف لندن لخدمات التأمين بالفعل منطقة البحر الأسود على قائمتها للمناطق عالية الخطورة.
ويجب تجديد أقساط التأمين الإضافية ضد مخاطر الحروب، التي تسدد عند دخول منطقة البحر الأسود، كل سبعة أيام. وتبلغ قيمة هذه الأقساط آلاف الدولارات ومن المتوقع أن ترتفع، في حين أن مالكي السفن قد يرفضون السماح لسفنهم بدخول منطقة الحرب هذه بدون موافقة روسيا.
ونقلت رويترز عن مصدر آخر في صناعة التأمين "لا أعتقد أن هناك الكثير من الاستفسارات في الوقت الحالي، لأن إقناع مالكي السفن بالعمل بشروط التأجير السابقة دون مبادرة سيكون أمرا صعبا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شركات عالمية تواصل تعليقَ وإلغاء رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة
يمانيون../
تواصل شركات الطيران الدولية الإعلانَ عن إلغاء وتعليق رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضَ حصار جوي شامل على مطارات العدوّ الإسرائيلي.
وبعدَ إعلانِ نحوِ 20 شركةً دوليةً تعليقَ الرحلات من وإلى “يافا” المحتلّة في اللحظاتِ الأولى لاستهدافِ مطار “اللِّد” صباحَ الأحد، وقيام جميع الشركات في أربع دول أُورُوبية بالخطوة ذاتها، أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية إلغاءَ جميع رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلّة حتى الأحدِ المقبل.
ووفق القناة الـ12 الصهيونية، فَــإنَّ إعلان مجموعة “لوفتهانزا” إلغاء رحلاتها أسبوعًا كاملًا يأتي على وقع المخاوف من تعرض باقي مطارات الكيان الصهيوني لقصف صاروخي يمني، بعد إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التوجّـهَ نحو فرض حصار جوي شامل على العدوّ، يتضمن ضربَ مطاراته في مختلف مدن فلسطين المحتلّة.
ويعتبر إلغاءُ مجموعة “لوفتهانزا” رحلاتِها إلى كيان العدوّ، ضربة موجعة للغاية؛ كونها أكبر شركة طيران ألمانية، والثانية على مستوى أُورُوبا كلها، وتمتلك العديد من شركات الخطوط الجوية في ألمانيا ودول أُورُوبية متعددة كالنمسا وسويسرا وغيرهما.
كما أن المجموعة هي خامس الأعضاء المؤسّسين لما يسمى “تحالف ستار”، وهو أكبر تحالف طيران في العالم، وهو ما قد يجر المزيد من الشركات الدولية إلى مربع العزوف عن مطارات العدوّ الصهيوني.
وبالنظر إلى إجراء “لوفتهانزا” والمتمثل في إلغاء جميع الرحلات، وليس تعليقها، فَــإنَّ ذلك يؤكّـد فقدان العدوّ الصهيوني ثقة كُبْرَيات الشركات العالمية العاملة في النقل الجوي.
وبحسبِ المعلوماتِ أَيْـضًا فَــإنَّ مجموعةَ “لوفتهانزا” تمتلك أكثر من 615 طائرة؛ مما يجعلُها واحدةً من كُبريات شركات الطيران في العالم التي تقاطع أجواء ومطارات المحتلّ الصهيوني، لتضاعفَ حجمَ الضربات المتتالية التي يتجرّعُها الكيانُ بعد الصفعة اليمنية.
وبما أن المصائبَ لا تأتي فرادى على العدوّ الغاصب، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء رحلاتها إلى مدن فلسطين المحتلّة حتى الـ 13 من الشهر الحالي، فيما وصفت وسائل إعلام صهيونية هذا الإلغاء بـ”الأطول” في موجة العزوف الحالية لشركات الطيران الدولية.
من جانبها انضمَّت أكبرُ شركة مجرية، وإحدى أكبر الشركات الأُورُوبية، إلى قائمة الهاربين من التعامل مع العدوّ ومطاراته، حَيثُ أكّـدت وسائلُ إعلام عبرية أن شركةَ “ويز إير” أعلنت تعليقَ رحلاتها من وإلى كيان العدوّ حتى صباحِ الخميسِ المقبل.
ومن الملاحظ في تتابع إعلانات الشركات الدولية إلغاءَ وتعليقَ رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلّة، أن الكيانَ عجز عن احتواء الموقف وفشل في طمأنة الشركات والحد من وتيرة هروبها، وهو ما كان قد حذّر منه “مديرُ عام وزارة النقل الصهيوني”، وذكر أن حكومة المجرم نتنياهو تبذُلُ كُـلَّ جهودها للحيلولة دون عُزُوف الشركات عن مطارات العدوّ؛ كون ذلك سيقود لأزمات مركَّبة وارتفاع لأسعار التذاكر، وتتفاقمُ مشاكلُ كُـلّ القطاعات التي تعتمدُ على النقل الجوي.
يشار إلى أن نصفَ قطاعات العدوّ الصهيوني الاقتصادية تكبَّدت خسائِرَ مباشرةً في الساعات الأولى لاستهدافِ مطار اللِّد، وفقَ مؤشراتِ الأسهم في “بورصة تل أبيب”، وفي مقدمة تلك القطاعات المصارفُ وشركات النفط والغاز والبناء والتشييد والاستثمار؛ ما يؤكّـد أن العمليةَ اليمنيةَ وجهّت صفعاتٍ اقتصاديةً للعدو.