آصف ملحم: الصواريخ الجديدة لن تقلب المعادلة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، إن إطلاق الصواريخ الجديدة لن يغير قواعد المعركة في أوكرانيا بصورة جذرية، مضيفًا أن هذه الصواريخ معروفة من حيث المواصفات الفنية لمن يدرسونها، وأنها لن تقلب المعادلة بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن منصات الإطلاق البحرية تشكل هدفًا سهلاً في البحر الأسود أمام القدرات الروسية، موضحًا: «من سيرسل سفينة أو غواصة داخل البحر الأسود لتتعرض للانكشاف والضرب؟».
ولفت «ملحم»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المنصات البرية كبيرة الحجم وتحتاج إلى حماية لوجستية معقدة، مشيرًا إلى أن أول نماذج مماثلة أنتجتها الولايات المتحدة عام 2019 ونُقلت إلى الفلبين، مضيفًا أن منظومات تايفون وغيرها لم تُخضع لاختبارات عملية كافية تثبت فعاليتها الميدانية بشكل دقيق.
واختتم ملحم بتأكيد أن القيمة التكتيكية لهذه الصواريخ ستتحدد بمدى قدرتها على البقاء في ساحات القتال وتجاوز منظومات الدفاع الجوي والضغوط اللوجستية، محذرًا من المبالغة في توقع تأثيرها الاستراتيجي دون اختبارات تشغيلية ومعلومات استخبارية موثوقة، موضحًا أن النقاش حول جدوى هذه الصواريخ يسير في إطار تقييم معمق بين العسكريين والمحللين، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد معايير اختبار ميدانية قبل حسم تقييم، مداعيًا الجهات المعنية إلى الشفافية في عرض نتائج التجارب وبيانات الاعتماد الفني لتفادي التضخيم الإعلامي الذي قد يخلق انطباعات خاطئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آصف ملحم الصواريخ منصات الإطلاق البحر الأسود التضخيم
إقرأ أيضاً:
احتراق ناقلتي نفط متجهتين إلى روسيا في البحر الأسود قرب سواحل تركيا
تعرّضت ناقلة النفط "فيرات" التي ترفع علم غامبيا لهجوم في البحر الأسود قبالة سواحل تركيا.
وقالت هيئة الملاحة البحرية التركية إن طاقم السفينة لم يصب بأذى، ولم تحدد طبيعة الهجوم أو الأضرار.
وأفاد طاقم الناقلة "فيرات" بتعرضها لهجوم على بعد 35 ميلا من الساحل التركي في البحر الأسود.
وذكرت الوكالة أنه تم إرسال فرق إنقاذ وسفينة تجارية إلى موقع الحادث.
وأشارت الإدارة إلى أن حالة أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 فردا طبيعية، وأكدت وجود دخان كثيف في غرفة المحركات.
وهذه هي الحادثة الثانية قبالة سواحل تركيا يوم الجمعة، حيث ذكرت الوكالة في وقت سابق أن ناقلة النفط التي تحمل علم غامبيا، "كايروس"، اشتعلت فيها النيران في البحر الأسود على بعد 28 ميلا قبالة سواحل تركيا بسبب تأثيرات خارجية.
وأفادت وسائل إعلام تركية، مساء الجمعة، بوقوع انفجار في ناقلة نفط بالبحر الأسود، مرجحة أن لغما بحريا قد انفجر بالناقلة.
وأفاد الإعلام التركي بوجود خطر جدي أن يؤدي الإنفجار إلى غرق ناقلة النفط.
وذكر مراسل RT أن ناقلة النفط التي حدث فيها الانفجار، تبعد عن مضيق البسفور باسطنبول حوالي 83 كيلومتر، مشيرا إلى أن الانفجار حصل في غرفة المحرك.
وأوضح أنه تم إرسال طواقم للمنطقة من أجل إجلاء 25 شخص هم أفراد طاقم السفينة.
وقالت المصادر الإعلامية التركية إن الناقلة المذكورة تحمل علم غامبيا.
من جهتها، أعلنت وكالة "تريبيكا" للشحن البحري أن انفجارا وحريقا وقعا في غرفة محرك إحدى الناقلات في البحر الأسود إلى الشمال من مضيق البوسفور التركي.
وذكرت الوكالة أن ناقلة النفط "كايروس" التي ترفع علم غامبيا ويبلغ طولها 900 قدم، كانت تبحر من دون حمولة على بعد نحو 83 كيلومترا شمالي البوسفور عندما وقع الحادث.